الجمعة، 5 سبتمبر 2014

أشتاق إليكِ

أشتاق اليكِ ..
فأجري على ارصفة الطرقات افتش عن شيء يشبهكِ ..

واتأمل ملامح العابرين لعلي اجد بعضكِ فيهم ..

فما زالت ملامح وجهكِ الملائكية ترحل داخلي وتصنع كل يوم من بريقكِ عُقد ..
فأشتاق اليكِ ..
ويتسارع النبض داخلي وتُعج شراييني بحنين لا يستطيع غيرك صُنعه ..

فتجتمع داخلي محبتك وبساطة هي جزء من ذاتكِ ..



وأشتاق اليكِ ..
فأبحث عنكِ بكل مكان وأقراء حرفكِ العميق

واحلم ..

لعل حرفك يُكتب ذات يوم لأجلي ..

ولعل الرياح تزورنا ذات نهار نحن الثلاثة ..

انا..

انتِ ..

وشعرك النائم فوق كتفيكِ ..
فأشتاق اليكِ ..
وابحر بعيدا جدا عني هناك اكون سابح في مرفئك..
  اختلس النظر ..

فأعود وانتِ فيّ ..

فأبقى معكِ وحيدً منك ..

ابحث عني ..

وقد عجزت من الوصول اليكِ..
فأشتاق اليكِ ..
واجمع كل بلاغة حرفي وكل جيوش نثري ..

وارتب كل الجُمل كي اهديكِ حُلة إحساسي ..

فأعود صفر اليدين محمل لكل تلك الجُمل الغبية التي خجلت مثلي من الخروج..

وبقينا مثل كل مرة نلتزم الصمت والعبارات

الرصينة الخرقاء ..
فاشتاق اليكِ ..
وابدأ ابحث عنك بكل مكان ..

فلا اجدك إلا في احساسي وبين اسطر حرفي ..

فأمسي بدونك وحيدً ..

خذل نفسه ..

وهو يشتاق اليكِ..
… .

ليست هناك تعليقات: