الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

حلم حقيقي هكذا فسرته

بما وأن الأحلام ليس أمر بمقدور الشخص التحكم به فهو شيء يأتي إلى منامك في

الوقت الذي يرغب هو في أن يأتي به ولا أخفيكم إن أخبرتكم إن الأحلام لدي



من الأشياء التي لا أتذكرها بمجرد فتح عيناي تطير بعيد ولا أتذكر منها شي ..


إلا بعض الأحلام المميزة ومنها ما هطل اليوم على قيلولتي بعد ظهر هذا اليوم وهو


ليس مزحة إنما هو حلم يشهد الله على كلامي إن هذا الحلم زارني ..


{ الحلم }


وجدت نفسي في مكان يشبه اليمن وأظن انه يشبه سوق وعند تواجدي بقرب احد


المستشفيات وجدت هناك إمراءة تبكي بحرقة شديدة وهي تناشد من حولها بأن يترفقوا


بها ويرثوا لحال ذاك الطفل الذي يظهر عليه إعياء شديد ومرض ملم بِه ..


لا أنكر إنني تعاطفت لكنني تجاهلت كـ ألآخرين وذهبت في حال سبيلي ثم توجهت إلى


مكان يقع بقرب بيت شخص صديق وهذا الشخص حالة ميسورة وهو يملك أعمال


في عدة دول المهم وبينما أنا بقرب احد الصيدليات نزلت فإذا بذات المراءة ونفس


الطفل على كتفها ونفس ألبُكا عندها قررت المساعدة مع ان المال الذي املكه قليل


جدا ولا يكفيني حتى أنا فقررت صرف بعض المال والذهاب إلى بيت ذلك الصديق


لأعرض عليه موضوع مساعدة تلك المسكينة وعندما قرعت على باب البيت خرج علي


طفل صغير سألته عن الشخص فاخبرني انه في البيت الجديد ..


ذهبنا معاً لكي يرشدني الطريق وكان البيت الجديد في جبل مرتفع وطُرقه وعِرة


وعندما سألته هل كان بيتهم في الضفة الأُخرى من الجبل قال لا هو بيت عائلته


القديم وهذا البيت له وحده فقط ..


وعند اقترابنا من البيت كان هناك أمر عجيب بجانب البيت ومن ضمن الطريق ان تعبُر


بدخل شبك أشبه بالسجن فيه دجاج مضطربة وعند فتح الباب دخل الولد ويؤشر


لي من الداخل ان الحق بِه ..


فإذا بأحد الدجاجات التي لم تكن بالحجم الكبير طارت وانتم تعرفون الدجاج عندما


يطير وتذكرون إن الطريق في جبل وعر فإذا بها تتدردح ولم انتبه كثيرا ماذا حل بها


لأنني كنت منشغل بأقفال الباب لأن كُل الدجاج تريد الخروج من القفص وما لفت


نظري قفز احد الدجاجات الى باب الشبك فوق يدي ولن تصدقوا إن قلت لكم إنني


وانا نائم شعرت بثقلها الذي فاق قدرتي ومن تقديري إن وزنها يزيد ال 100 كيلو


لدرجة إن الباب فلت من يدي وتدحدرت هي أيضا ولكن شاهدت دحدرتها فقد


تعرضت لرضوض لا أظن إنها سهلة ..فعدت إلى الإمساك بالباب من شدة خوفي


على الدجاج الأخريات ومن شدة خوفي أيضا صحيت من النوم ..


وعندما صحيت ضحكت من هذا الحلم الغريب وقلت اللهم اجعله خير وبدأت أفسر

الحلم وطبعا بما وإنني هذه الأيام منشغل بالسياسة قلت لماذا لا يكون هذا حلم
سياسي ..

وهذا تفسيري له ..

التفسير ..

تلك المسكينة هي اليمن والطفل الثورة أو الشعب {تحليلين } فلم يهتم احد لها لأنها

فقيرة وذاك الرجل { صديقي } يمثل أمريكا لماذا قلت انه أمريكيا لان المنزل في ا

لقديم في الضفة الأخرى بيت العائلة { أوربا } ف أمريكا منبعها أوربا مع إنها أفضل

حال ماديا وقوة ..

ولكن الدجاج من هي في تفسيري إنها الدول العربية ف هي تعاني فعلا من سجنها ولكن

قد تلغي بنفسها إلى أي مكان وربما تصاب بأكثر من ما كان بها وذاك الشبك الجامعة

فقد اصبحت شبك يضر ولا ينفع أظن الدجاجة الصغيرة التي طحست في البداية ليبيا

ولكن من هي الثقيلة ربما تكون سوريا ألان مع إنني لم استطيع تفسير من أنا في الحلم

ومن ذاك الطفل الذي دلني الى البيت وتمكن هو من الدخول هذا تفسيري من وجهة

نظري فما ترون انتم أيها المعبرون ..


الرقص على رؤو الثعابين






{مدخل}
قيود أدمّت المعاصِم ..

وجعلت ألاروآح تأن من جور وطأة الظلم ..

هكذا أرادونا ..

أرقام يتباهون بقدرتهم على ترويضها ..

وسلبها ..

وجعلها في أعداد إلا إدراك ..

تفننوا حتى في الابتكار ..

ولكن ماذا .؟؟

آه !!!

جعلوا الجهل منارات ..

والتشرد حُلم ..

والفرار أُمنية ..

والضياع مصير محتوم ..

جعلوا من الصغار كِـبار ..

وأصبح الحلم بقايا خوف ..

تبلدت بنا المشاعر حتى ان الحُرية باتت مُعجزة في زمن التكالُب ..






{ صرخة }

بُحت الأصوات المخنوقة خلف جدران التجاهُل ..


مُلئت بِها حناجر الأحرار ..

وهم لا زالوا راكبون قطار الإفساد..

والدماء المسكوبة على الأرصفة ..

تشبعت منها الطُرقات ..

ولم يشبعوا بعد .!!

والآم الأمهات ألمكلومة تدوّي في السماء ..

وأسماعهم أصابها صمم ..

كيف لا ونحن أملاكهم ..

يجب أن تبقى لهم إلى الأبد ..

هم فقط من يقرر إعطائها أو تدميرها ..

كم هو مؤلم أن يرقصوا على أوجاعنا وجماجمنا..

كـ الراقص على رؤوس الثعابين !!..




ثعابين يلدغها الراقص ..!!




{ رسالتنا إليكم }

كونوا سماء ..
ولكنكم بنظرنا سماء لا لون لها ..

وغيمة وإن طال بقائها ..

وزمجرة وإن رعدها يخيف أطفالنا ..

ويصعقنا أحيانا ..

ومطرها الأسود الذي لأمس أرضنا ..

سيكنسه الزمن ..

ويكنس تلك النبتات التي خلفها ذاك المطر ..

فقد أشبعها سواد زخاته عقماً ..

وأرضنا لا يدوم عليها إلا النافع ..

ويذهب الزبد كـ ذهاب حلمكم الكابوس ..

وسوف تشرق الشمس من جديد ..

{ هذا النص مخصص للسرقة}