الجمعة، 25 أكتوبر 2013

دمشق لا تتألمين











شوارع المُدن مخنوقة بالأوكسجين ..

واليأس مرسوماً على كُل جبين ..

والشوق يقتلني اليكِ مع الحنين ..

والحزن يقتلني عليك أنا حزين ..

دمشق يا حبيبتي لن تهزمين ..

لأنكِ محروسة بالياسمين ..

لأن عين الله لن تتركِ تتألمين ..

حزين ان اراكِ في الدماء تغرقين ..

وتصرخين ..

وتؤكلين ..

وبعضكِ ببعضكِ تُحاربين ..

ابكيكِ يا حبيبتي كـ قاسيون ..

دمشق يا حبيبتي ارجوك لا تصدقين ..

عن كذبة الامم .

ما نملة يحركون ..

ما دمعة يجففون ..

فقط على اشلائك يتراقصون ..

غدا لأنكِ جميلتي ستلفظين المجرمين ..

غدا لأنكِ جميلتي ستكشفين الكاذبين ..

غدا غدا اوعدكِ بأنك غدا لن تحزنين ..
 

لحظات يتيمة









لو لم تكوني انتِ يا حبيبتي حبيبتي لا انهرت ..

لو لم تكوني صورتي التي في داخلي صورت ..

لو لم تكوني فكرتي .بغيركِ اكون ما فكرت ..

يا وردتي وفرحتي يامن الى احضانها سافرت ..

يا قمراً يأسرني في ليلي الحالك قد اشرقت ..

يا عطر الفواح يا ريحانتي مشاعري عطرت ..

ان لم اقُل فيكِ اوصاف الجمال جميعها قصرًت.

ان لم اُجن فيكِ يا حبيبتي فأنني جُننت ..

2



كراستي وريشتي تشكرني لان وجهكِ بها رسمت..

وسادتي تشكرني لأنني بوجهكِ الجميل قد حلمت ..

والابجدية كلها تسألني لماذا كلما ذكرتكِ ابتسمت ..

والشمس ايضاً حائرة لماذا عندما نظرتكِ صمت..

شكراً لعيناكِ اللتان بجفنها بدفئها يا قمري قد نمت ..

3


تسألني عن شعرك الطويل شوارع المدينة ..

تسألني عن خصرك النحيل ايامي الأليمة..

تقتلني اللحظات يا حبيبتي فبُعدكِ جريمة ..

تسألني المرآة عن وسامتي ما بالها دميمة ..

يتيمة اللحظات ياحبيبتي بدونكِ جميعها يتيمة ..

الوان باهته






لازلت في ركني القديم ..

وحدي ووردتكِ وطوق الياسمين ..

ومشاعري مخنوقةً مثلي . وكرسينا يتيم ..

مسكين مثلي ضائعاً .. يرمق وجوه العابرين ..

والشوق تائه في المكان .يبحث بين الزائرين ..

مسكين هذا الشوق كم يسكنني ..

مسكين هذا الشوق كم يكرهني ..

مسكين هذا الحُزن كم رافقني ..

مسكين كيف غدى كـ أيامي حزين ..

جمعينا قتلاكِ هلًاَ تعلمين ..


2

وغداً سأسأل طيفكِ إن زارني ..

عن وردتي ..

عن قُبلتي ..

عن بسمتي ..

عن كُل اشيائي وعن تلك السنيين ..

ام أنهُ مثلكِ نسى تلك السنيين ..

يا انت يامن تذهلين ..

الان قررتِ بانكِ تذهبين ..

تتمايلين على زنود المعجبين ..

الغيري بتِ ترقصين ..

وتُقبلين ..

ماذا اقول الان للطوق الحزين ..

ماذا اقول الان للحزن الدفين ..

ماذا اُخبرني الا تتساءلين ..

يا لوني الباهت على مر السنيين ..

اني حزين ..

اني حزين ..

اني حزين ..

الوآن زاهية 4

اليكِ اليكِ عزمت الرحيل .. وقررت إنكِ نفس البديل ..

مع كُل فجر لليلً طويل .. أجد ان قلبي اليكِ يميل ..

طويل طريقي اليكِ طويل.. ومزروع دربكِ بالمستحيل ..

اريدكِ جداً ..

لذلك قررت ترك التعقُل وسط الطريق ..

لذلك قررت قطع المسافات وسط الحريق ..

لذلك قررت إني من الان شخصاً غريق ..

وانكِ أُنثى لذات التحُدي تليق تليق ..

اريدكِ جداً ..

وأيقن أن الصعوبات مثل هواك ستكبر ..

وإنكِ يوماً سماء ستمطر ..

وأن التراجع عنكِ أخطر ..

اريدك جداً

فـ لونكٍ أزهى .. ونوركِ أبهى ..

وإني إلى غيركِ لست اسعى ..

لأن شعوري تجاهكِ أنقى ..

ل
ذلك اريدكِ جداً
 
2
 
 



اريدكِ جداً ..

لأن فضائي بقربكِ أكبر ..

لأنكِ مذ قدمتِ المكان تعطر ..

وحبكِ كـ القنبلة داخلي يتفجر..

ليزرعني آدم من جديد..

ليكتبني آدمً من جديد ..

ليمحي ماضي كان معكر ..

أريدك جداً ..

لأنكِ والمستحيل رفاق ..

لأنكِ انثى تجيد العناق ..

لأن المسافات بيني وبينكِ جداً اكبر ..

ومثليَ يسعد ..

اذا كان عشقه أخطر ..

وما قيمة الحُب ..

إن كان سهلاً ميسر ..

مثل الطعام ..

ومثل الشراب ..

أنا لا اريد غرام مقعر ..

اريدكِ جداً ..

الا تسرعين قليلاً اكثر ..

الا تفهمين قليلاً اكثر ..

فلا تستبدين عشقي اكثر ..

أنا لا اجيد الحديث المشفر ..

لاني احبكِ منكِ اكثر ..

فلا تسمعيِ للحديث القديم ..

ولا تسألي عن غرامي القديم ..

ولا  تقرأي ما نثرت قديم ..

لأنه ماضي ماضي تكسر ..

لأنه ماضي لأجلك تبخر ..

تبخر ..

تبخر ..

لأنكِ لونً زاهي أزهر ..

الوآن زاهية 3





قد أدمنتكِ ..

وها أنا ارتشف النبضات ..

نبضة .. نبضة ..

لا أحتاج إلى اذنكِ لـ تسمع نبضي الغارق فيكِ ..

بل احتاج قلبكِ لا لـ شيء ..

ولكن لعله يشعر ببعض ما يعتري نبضي الجامح ..

وترسمني ريشتك ألوان زاهية ..

الوآن زاهية 2








ها أنا اتلصصكِ إحساسً ..
من ثقب اصبعي ..

استلذ فيه حضوركِ الغائب عني ..

وأرسم لحظة اللقاء كُل برهة بشكل مختلف ..

وأقدم نفسي اليكِ بشكل يليق بذاك الإحساس المرسوم عنكِ ..

فتذهب الافكار والخيالات إلى لحظة أحب قدومها وأخاف ان تزرعني الم جديد


أخاف من ما رسمته لكِ في خيال ..

فقد رسمتكِ بياض ثلج ونقاء طفل ..

وزرعت ذلك الاحساس حبً صافياً ..

ومازال كُل لحظة يزهر نقاء يتفتق ورائحة لا تشبه أنفي ..

وها هي الاحرف الشاكية جفاف قبل إشراقكِ ..

قد ازهرت ألوان زاهية كـ ذاك النوار المشع مع كُل إطلالة منك ..

وها هي كُل الالوان لم تعد تغريني خلا لونك الذي يشبهني ..

نتفق بكُل الطباع إلا انكِ فقتني بخصلة التفاؤل ..

جذعي اضحى مشتاق ان تروي شوقه المزروع مذُ وقت ..