الجمعة، 27 ديسمبر 2013

رسالة بالحبر السري






الله منها تلك الفراشة البيضاء كم تعجبني ..

الله منها تلك القلادة الزرقاء . لو تلبسني ..

احبها حتى النخاع تلك التي تقول لا تحبني ..

تلك التي اذا اتت توازني وهيبتي تسلبنُي ..

دمرت آلاف الورود وانا اقول تحبني ..

ام لا تحبني ..

وفي كُل مرةً يقول الورد لا تحبني ..

انام كُل يومً في رموشها تلك التي تجذبني ..

آكُل كُل يوم من خدودها تفاحة تشبِعنُي ..

انيقةً رقيقة قويةً ضعيفة وحبها يبلعني ..

الله من حضورها ونورها لكنها تهملني ..

تحب آدم مختلفً وددت لو للحظةً تحبني ..

وددت لو للحظةً من خيبتي تسرقني ..

وددت لو اكون طوقها بشعرها وضعتني ..

انام في الحرير الف عام ان تركتني ..

اصوم عن كُل النساء لأجل أن تأسرني ..

لكنها بكل مرةً احببتها كلعبةً بيدها تكسرني ..

كأي شيء عالقً في ثوبها تخلعني ..

كأي شيء عابرً من قربها تشعِرُني ..

كأي جذع تالفً من ارضها تقلعني ..

وما فهمت لغز حبها ذاك الذي يصرعني ..

بقربها مكررً مجددً كبذرةً يُعيدني يزرعني ..

غريب هذا الانا حتى انا فما فهمتني ..

..........

من يوميات محب ط







الله من خيالها تلك التي احب ..

الله من جمالها بريقها كأنه ذهب ..

اتت إلي ذات يوم براقة كأنها شُهب ..

قالت اريد اخبرك بأنني يا سيدي احب ..

يا سيدي نعم صراحة انا احب ..

تسمرت مسامعي كأنني بقعر جب ..

شعرت ان شيء داخلي بدأ يدُب ..

اتيتكِ يا عدن




أتيتكَ غارقً شوقً . أتيتك عاشقً ولهان

==========أتيتك حبوا يا عدنِ . أتيتك ظاميً عطشان ..

أُفتش فيكِ عن عمري وماضيي الذي قد كان ..

===========أُفتش في أزقتكِ لخربشتي على الجدران ..

وضحكاتي ألتي أودعت من أعوام في الشُطآن ..

========أفتش فيك عن صيرة وعن مدرم وعن شمسان ..

فتخذلني إجاباتي وتتركُني بِــلا عــنـــوان ..

=========فلا صيرة غدت صيرة ولا مدرم ولا شمسان ..

فأثواب الفرح بيعت وعرسكِ زِيهُ الاكفان ..

===========حبيبتي انتِ يا قمري يا سلطانة السلطان ..

يا بستاني الأجمل يا أشهى من الرمان ..

===============يا فاتنتي الأنقى يا أسطورة الأزمان ..

جمالكِ كلهُ شهدً ..جبالك..رملك ..الإنسان ..

=============لأنكِ أجمل الأجمل ستُهدين الأسى الوان ..

وتبكيكِ مآذنكِ ويطمع فيكِ القرصان ..

===============ولكِنك بروعتكِ تغلبتِ على السجان ..

فمنذُ فاقت الدنيا وانتِ في حمى الرحمن ..

=======حماك الله يا قمري ويا عمري من الشيطان ..

...........


رسالة بالحبر السري











الله منها تلك الفراشة البيضاء كم تعجبني ..



الله منها تلك القلادة الزرقاء . لو تلبسني ..



احبها حتى النخاع تلك التي تقول لا تحبني ..



تلك التي اذا اتت توازني وهيبتي تسلبنُي ..



دمرت آلاف الورود وانا اقول تحبني ..



 ام لا تحبني ..



وفي كُل مرةً يقول الورد لا تحبني ..



انام كُل يومً في رموشها تلك التي تجذبني ..



آكُل كُل يوم من خدودها تفاحة تشبِعنُي ..



انيقةً رقيقة قويةً ضعيفة وحبها يبلعني ..



الله من حضورها ونورها لكنها تهملني ..



تحب آدم مختلفً وددت لو للحظةً تحبني ..



وددت لو للحظةً من خيبتي تسرقني ..



وددت لو اكون طوقها بشعرها وضعتني  ..



انام في الحرير الف عام ان تركتني ..



اصوم عن كُل النساء لأجل أن تأسرني ..



لكنها بكل مرةً احببتها كلعبةً بيدها تكسرني ..



كأي شيء عالقً في ثوبها تخلعني ..



كأي شيء عابرً من قربها تشعِرُني ..



كأي جذع تالفً من ارضها تقلعني ..



وما فهمت لغز حبها ذاك الذي يصرعني ..



بقربها مكررً مجددً كبذرةً  يُعيدني يزرعني ..



غريب هذا الانا حتى انا فما فهمتني ..



..........

بربكِ لا تُحبيني .







اتيتكِ مثل عطر الزهر ..
فواحً فشميني ..
اتيتكِ مثل باقة ورد ..
لكن لم تضميني ..
رجوتكِ يا معذبتي . رجوتكِ لا تُحبيني ..
فأن هواكِ يا قمري في الاعماق..
يؤذيني ..
ظننتكِ مثل عشب البحر يجذبني ويغريني ..
فكنتِ مثل قعر البحر يغرقني ويدميني ..
انا ما قلت يا قمري بانكِ لم تحبيني ..
ولكن الهوى ما كان طعنً بالسكاكينِ ..
ولا حقد يدمرني ويهوي بي وينهيني ..
أهذا الحب يا قمري ..!!
إذا كنتِ تحبيني ..!!
فكيف الحب في نظرك وانتِ قد كسرتيني..
وكيف الشوق يعصركِ وأنت قد عصرتيني ..
وكيف الوجد يقتلكِ وأنت قد قتلتيني ..
وكيف أكون خائنكِ وأنت ما عرفتيني ..
فحبك مثل موج البحر يرفعني ويرميني ..
وحبكِ مثل طعم القهر يضرب في شراييني..
اتيتِ مثل عاصفةً اتيتِ ك البراكينِ ..
اتيتِ مثل موجة برد ..
فلا دفءً بكانونِ ..
اتيتِ مثل صاعقةً بعنفكِ قد هزمتيني ..
قتلتيني بلا ذنبً وبعدها صرتِ تبكيني ..
وتشكي إنني ظالم , وأنتِ من ظلمتيني ..
تقولي انتِ راحلةً وأنت ما التقيتيني ..
بلحظاتً الى عطرك وزينتكِ تضميني ..
وأني مثل فستانً جميلاً قد لبستيني ..
وأني مثل جوهرةً برفك قد تحطيني ..
واني مثل اشيائك بقدرتكِ ملكتيني ..
وفي لحظات يا قمري من القاموس تلغيني ..
فأن كان الهوى عندك بأنكِ قد شريتيني .
وأن كانت خطايايَ بانكِ ما ملكتيني ..
بربك يا معذبتي .. بربك لا تحبيني ..





رسالة الى بارونة




إليكِ انتِ ايتها البارونة يا الماسية الإحساس ..

ها أنا اقف على اعتاب حرفكِ افتش عن عُمرك فاجد انهُ ذهب بكِ وابقاكِ طفلة ..

طفلةً لا زالت تجري تحت المطر وتشتق اسمها من بعضه ومن زخات العِطر ..

تفيض أحاسيس تغرقني فأتوه فيكِ ..

فأعود إلّيْ افتش عنكِ بيني وبيني..

انظر اليكِ من بعيد واتبسم ..

فتهجم علَيَ الاشواق وتفترسني ولكني اقاومها بكل ما اوتيت من العزم ..

فقد مللت ..

مللت ذاك الاحساس الذي يقتلني مع كُل حواء اخذني اليها الشوق ..

فأعود آدم مهزوم مقطع القلب لم يستطيع فهم ما يدور برأس النساء ..

آدم حالم يمقت لعب دور الجلاد والضحية . يمقت لعب دور الشرقي الكلاسيكي ..

يهرب من لعب دور المملوك والمالك التي يعج بها شرقنا وإن انكرنا ..

افتش بين طوابير الجميلات عن أُنثى لا تنظر الى نفسها بمرآة زجاجية ..

ابحث عن حواء تريد ان تكون عيناي همً مرآتها ..

فقد مللت ان يجذبني التمايل ورش العطور ..

لعلكِ انتِ عكس كُل اللاتي عرفتهن ..

ولكن بت لا املك الشجاعة ان اقول لكِ هذا ..

ارى كُل يوم ذاك الجمال المتصاعد من داخلك يطير فوقي كـ دخان الماء ..

دخانً متطاير دافئ يستفز صقيع مشاعري ..

يجذب اطرافي التي تجمدت بعد كُل خذلان ..

فيصيح بي مؤذن من اعماقي ..

لا تقترب اسوار حواء ..

ولا تصدق عيناك الخضراوتان فقد خدعاك كُل مرة ..

ولا تأمن لمكر قد اصابتك ارتداداته كُل حين ..

فقط قف هنا تأمل كُل اطلالك واحاسيسك التي تناثرت مع كُل شوق ..

ولا بئس ان تحب بينك وبينك ..

وأن ترسم صوراً ورديةً وليلكيه لتك الانثى التي لا زالت على اعتاب قلبك لم تدخل هي بعد ..

فأجمل قصص الحب هي تلك التي لم تكتمل ..

والتي بقت طي الكتمان ..

فلا تفخخها بغباء البوح ..

لذلك قررت ..

ان لا العب دور السيجارة تُشعل لكي يُستلذ بها وتُداس نهاية كُل مطاف بذات التكرار..

فثقي يا بارونتي الحلوة إني لن اخبرك عن تلك المشاعر ..


......

برقيات شتوية البرقية الثامنة

 
 

البرقية الثامنة


رسالتي اليكِ يا اميرتي هل تقرأي رسالتي !؟

رسالتي مخصوصةً لقبلكِ الجميل يا سلطانتي ..

هل تفهمين نبض قلبي الدفين واليتيم يا رائعتي ..

قد كُنتُ احسب انني جريء لكنها تسمرت جراءتي ..

تكسرت على جدارك الانيق وقلبك الرقيق يا فاتنتي ..

احبك بكل ما في الارض من الوان يا سيدتي ..

احبك بعنفكِ وطهركِ ولينكِ مبهرةً انتِ اذا ظهرتي ..

احبكِ بسركِ وجهركِ صادقةً انتِ اذا جهرتي ..

انيقةً رقيقةً كـ لون الطيف ملهمة اذا اسررتِ ..

ما همني إن غاب كل الكون ان انتِ حضرتي ..