الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

من مجهول







اليكِ هذه الهدية من مجهول لديكِ..

نعم إنها انتي.!

لا تتردي خُذيها..

ولاتشكريني..

هي من رجُل كان قريب منك وغريب عنكِ..

سكنتي وجدانه..

مع إنه لم يسكنكِ..

ظلت اطيافكِ تُحلّق فوق مُدنه التي رسمها لكِ في خياله..

هديته إليكِ وردة..

تشبهينها وهي لاتشبهكِ..

لإن عبيرك أروع..

ولإنكِ لا تُهدين مثلها..

ولا يستطع عابراً مثلي قطفكِ من بستانكِ الندي..

ولا حتى أن يشُمكِ.

أو اهدائِكِ لـ مشاعِرُه..

كيف لا يفتتن بكِ مثلي.!!

وأنتِ الوردة التي لم تصادفني مِثلها..

حتى وانتي ذابلة اهوآكِ..

{ رجاء منكِ}

إذا عبرت يوما بقربك مُحدقاً فلا تغضبي..

اعرف إن هذا تطفل مني..

وانا لا اطلب منك مُعاملتي كما تعامل الورود الفراشات ..




ولكنني غير قادر على كبح ذاك الشعور تجاهكِ..

ولا املك اكثر من تلك النظرات البائِسة..

ولن أطلب أكثر من الاعراض عن مشاعري بصمت..

فهذا كرم منكِ تُشكرين عليه..

{التوقيع}

هذا هو أنا.!

وجدتكِ صُدفة في زحمة آلآمي..

كُنت بدونكِ وحيد..

وانا بكِ وحيد إلا من طيفكِ..

مُحب لكِ مجهول..

{ هذا النص متواضع غير قابل للسطو علية}