الجمعة، 29 يوليو 2011

{ بعيداً عن أسوار مُدنكِ}







إنها اللحظات المؤلمة!!!

شكراً لكِ..

فقد ابدعتي في دق مسمارك الاخير ..

على زجاج إحساسي..

بنعومتك الفظة..!!!

وتناقُضاتكِ..

إلا مفهومة..

ها انا أذوق مرارة كأس طالما تجرعت رشفاته..

آلآم..

وحسرآت..

وزفرات..

لايشعرها إلا أنا..

حاولت ان اهدم جدار غرورك الواهن..

وارفعك من حضيض وهمك..

الى سمو التواضع..

في مُدنه تلك..




هناك فقط يعيش ..

الاطهار..

والانقياء..

فقد كنت انسج لكِ تلك الصورة..

وبروازها الوفاء..

وروحها مُشع..

بـ ..

معاني لم تعرفيها قط..

اخترتكِ انتِ من دونهن..

فمال بي الحظ..

وسقطّت تحت حوافر الغدر..

ليسقط مع سقوطي البرواز والصورة..

هنيئاً لك بنصرك المُظفر..

على..

المبادى..

والاخلاق..

وكل تلك القيّم..

التي حاولت ان اذهب بك الى مُدنها..

فقررتي انتي البقا في عالمك..

اعلمي إن انا باقي خارج نطاقك..

و مُدنك..

بعيداً عن اسوارك..

ابحثي لمدنك عن غيري..

اما أنا..

فقد اكتفيت بذاك الجُرح الذي لايزال..

ينزف..

ينزف..

ينزف..


{ هذا النص غير قابل للسطو}