الخميس، 16 يونيو 2011

{طوق نجاتي}





أيا أيامي كيف دائماً تذهبين بي اليهم..


وتذرين نبضي حبيسهم..


وحنيني واقف على ابوابهم..


ينتظر..


وأنا ماذا..؟؟


من؟؟


لم أحصُد من أحلامي المزروعة فوق أرضهم..


إلا عَنآ..


كُنت لهم ورد..


فكانو لي أرض متشققة..


ذبلّت أوراقي على بيدائهم..


هكذا تنتهي أحلامي وتشيّخ..


وهي لآزالت تحبو..


ودائماً سمائي..


ممطرة حُزن..


ورعدً..


يصعق احلامي..


وبرق..


يخطف بريقي المرسوم على قارعة العِشق..


وهـ أنتي ياسيدتي كـ ألأُخريات..


وكـ الشمس في الظهيرة..


وكـ البحر في المنتصف..


وإن حاولت أن تلبسي ثوب البراءة..


{مخرج}

ربما كُنتِ لي طوق نجاة..

او كما كنت اظن..

ولكن انتي درس اضيفه الي..

ويبقى من سلسلة الدروس..

أذهبي وفتشي عن شبيهي بين كل الرجال..

واذا عجزتي ..

عودي..

لكي أخبرك إن أنا..

لايشبهه إلا أنا..


{ هذا النص للايجار غير قابل للسطو }