الثلاثاء، 26 نوفمبر 2013

هل تفهمين ؟؟





انا مثل هذا الرف مكسورً انا لو تشعرين ..

انا مثل هذا العطر منثورً انا لو تفهمين ..

انا ضائعً ما بين ذرات الهوا كـ الاكسجين ..

الحب شيءً رائعً كـ الخبز والما ومثل الاسبرين ..

وحدائقه تذهلنا مزروعةً بالياسمين ..

هل تفهمين ..

هو انكِ من غير ماءً تغرقين

هو انكِ من دون بحرً تسبحين ..

وتدندنين بغير لحن وترقصين ..

وتأكلين الوهم حتى تشبعين ..

وتسامرين خيالكِ .. هل تفهمين ..

وتحاربين قوافلً من شوق ثم تهزمين ..


وتزينين أظافرك .. وتكحلين محاجرك ..

وتلبسين وتخلعين ..

هذا هو الحب يا سيدتي لو تفهمين ..

هيا اخلعي ثوب الغرور وودعيه ..

هيا اتركي عنكِ التعالي اتركيه ..

وتجملي بالياسمين ..

انا افهمك ببساطتك ببراءتك بصراحتك بوداعتك..

لكنكِ لا تفهمين ..

انا رجلً شرقي مثل الاولين ..

برعونتي وفضاضتي ووداعتي كـ الآخرين ..

امشي في الطرقات .. وارقص النجمات ..

وأحب كل الصالحين ..


انا فصل خامس ضائعا بين السنين..

أنا كوكب عاشر لك كي تسكنيّن ..

لكنك لم تشعرين..

أنا لست آدم عابث لو تدركين ..

لكنك لم تدركين..

هيا انزلي من قصرك العاجي هنا يا ياسمين ..

أنا اجمل الموجود في متناولك فأنا اقل الكاذبين ..

ام انك لا تكذبين ..

وبأنك ايقونة للصادقين ..

ارايت انك تكذبين ..




انا لست قديسً ولا شيطان ..

لو تتأملين ..

او انني غرضً من الاغراض قد تتملكين ..

ومتى تشائين اليه ستذهبين وتغادرين ..

هيا ابحثي بين الرجال وفتشي ..

هيا ابحثي بين النجوم ونقبي ..

عن آدم غيري بهِ تتلاعبين ..

هل تفهمين هل تفهمين ..
 
 
’’’’’

هل تفهمين.,؟؟





انا مثل هذا الرف مكسورً انا لو تشعرين ..

انا مثل هذا العطر منثورً انا لو تفهمين ..

انا ضائعً ما بين ذرات الهوا كـ الاكسجين ..

الحب شيءً رائعً كـ الخبز والما ومثل الاسبرين ..

وحدائقه تذهلنا مزروعةً بالياسمين ..

هل تفهمين ..

هو انكِ من غير ماءً تغرقين

هو انكِ من دون بحرً تسبحين ..

وتدندنين بغير لحن وترقصين ..

وتأكلين الوهم حتى تشبعين ..

وتسامرين خيالكِ .. هل تفهمين ..

وتحاربين قوافلً من شوق ثم تهزمين ..


وتزينين أظافرك .. وتكحلين محاجرك ..

وتلبسين وتخلعين ..

هذا هو الحب يا سيدتي لو تفهمين ..

هيا اخلعي ثوب الغرور وودعيه ..

هيا اتركي عنكِ التعالي اتركيه ..

وتجملي بالياسمين ..

انا افهمك ببساطتك ببراءتك بصراحتك بوداعتك..

لكنكِ لا تفهمين ..

انا رجلً شرقي مثل الاولين ..

برعونتي وفضاضتي ووداعتي كـ الآخرين ..

امشي في الطرقات .. وارقص النجمات ..

وأحب كل الصالحين ..


انا فصل خامس ضائعا بين السنين..

أنا كوكب عاشر لك كي تسكنيين ..

لكنك لم تشعرين..

أنا لست آدم عابث لو تدركين ..

لكنك لم تدركين..

هيا انزلي من قصرك العاجي هنا يا ياسمين ..

أنا اجمل الموجود في متناولك فأنا اقل الكاذبين ..

ام انك لا تكذبين ..

ام أك ايقونة للصادقين ..

ارايت انك تكذبين ..



انا لست قديسً ولا شيطان ..

لو تتأملين ..

او انني غرضً من الاغراض قد تتملكين ..

ومتى تشائين اليه ستذهبين وتغادرين ..

هيا ابحثي بين الرجال وفتشي ..

هيا ابحثي بين النجوم ونقبي ..

عن آدم غيري بهِ تتلاعبين ..

هل تفهمين هل تفهمين ..



 

ياحادة الذكاء

 
 
 
 
 
 
 
يا حادة الذكاء ..

لا تخدشي جمال عيناكِ بحُرقة البكاء ..

لا شيء يا سيدتي يستاهل العناء ..

فلا تفكري بعاطفة لو خاننا اللقاء ..

فسامحي سذاجتي لأنني لا اتقن اللقاء ..

واعتبري ما قلته شيءً من الهُراء ..

وأسف فقد تكون وردتي جارحةً .. وبسمتي فاضحةً ..

وفرحتي طائرةً قد حلقّت في السماء ..

ما اقبح الورد يا سيدتي إن سبب الدماء ..

ما ابشع الحب يا اميرتي إن سبب الشقاء ..

لماذا عندما حضرتي ..

اتيتِ حاملة في يدك الغرور ..

اكان هذا واجبً ..

ان تكسري في قلبي السرور ..

وفرحة اللقاء ..

لا شيء يا اميرتي في الحب يُدعى الكبرياء..

انا انتظرتكِ وعطركِ ..

وشعركِ وثغركِ ان تشرقين يا نقاء ..

انا انتظرتكِ ووجهكِ .. ان تشرقين في بهاء ..

وتسرقين مني كُل شيء حتى اكون دونكِ تمثال ..

او صلصال او وعاء ..

لكنكِ بلحظةً قتلتني .. بلحظة فاجأتني ..

بلحظة سحرتِني .. بلحظة تركتني ..

مضرجاً في الغباء ..

محلقاً بحسرتي في الفضاء ..

إن كان هذا يسعدك ..

فأنني رضيت بالقضاء ..
 



يا حادة الذكاء ..

لا تخدشي جمال عيناكِ بحُرقة البكاء ..

لا شيء يا سيدتي يستاهل العناء ..

فلا تفكري بعاطفة لو خاننا اللقاء ..

فسامحي سذاجتي لأنني لا اتقن اللقاء ..

واعتبري ما قلته شيءً من الهُراء ..

وأسف فقد تكون وردتي جارحةً .. وبسمتي فاضحةً ..

وفرحتي طائرةً قد حلقّت في السماء ..

ما اقبح الورد يا سيدتي إن سبب الدماء ..

ما ابشع الحب يا اميرتي إن سبب الشقاء ..

لماذا عندما حضرتي ..

اتيتِ حاملة في يدك الغرور ..

اكان هذا واجبً ..

ان تكسري في قلبي السرور ..

وفرحة اللقاء ..

لا شيء يا اميرتي في الحب يُدعى الكبرياء..

انا انتظرتكِ وعطركِ ..

وشعركِ وثغركِ ان تشرقين يا نقاء ..

انا انتظرتكِ ووجهكِ .. ان تشرقين في بهاء ..

وتسرقين مني كُل شيء حتى اكون دونكِ تمثال ..

او صلصال او وعاء ..

لكنكِ بلحظةً قتلتني .. بلحظة فاجأتني ..

بلحظة سحرتِني .. بلحظة تركتني ..

مضرجاً في الغباء ..

محلقاً بحسرتي في الفضاء ..

إن كان هذا يسعدك ..

فأنني رضيت بالقضاء ..
يا حادة الذكاء ..

لا تخدشي جمال عيناكِ بحُرقة البكاء ..

لا شيء يا سيدتي يستاهل العناء ..

فلا تفكري بعاطفة لو خاننا اللقاء ..

فسامحي سذاجتي لأنني لا اتقن اللقاء ..

واعتبري ما قلته شيءً من الهُراء ..

وأسف فقد تكون وردتي جارحةً .. وبسمتي فاضحةً ..

وفرحتي طائرةً قد حلقّت في السماء ..

ما اقبح الورد يا سيدتي إن سبب الدماء ..

ما ابشع الحب يا اميرتي إن سبب الشقاء ..

لماذا عندما حضرتي ..

اتيتِ حاملة في يدك الغرور ..

اكان هذا واجبً ..

ان تكسري في قلبي السرور ..

وفرحة اللقاء ..

لا شيء يا اميرتي في الحب يُدعى الكبرياء..

انا انتظرتكِ وعطركِ ..

وشعركِ وثغركِ ان تشرقين يا نقاء ..

انا انتظرتكِ ووجهكِ .. ان تشرقين في بهاء ..

وتسرقين مني كُل شيء حتى اكون دونكِ تمثال ..

او صلصال او وعاء ..

لكنكِ بلحظةً قتلتني .. بلحظة فاجأتني ..

بلحظة سحرتِني .. بلحظة تركتني ..

مضرجاً في الغباء ..

محلقاً بحسرتي في الفضاء ..

إن كان هذا يسعدك ..

فأنني رضيت بالقضاء ..

الجمعة، 22 نوفمبر 2013

متفرقات مشاعر

نمشي كثيرً من الاحيان خلف احاسيس ندرك انها اقرب للوهم ..

ومع ذلك الاحساس نجد اننا ننجرف دون احساس وكأننا قد نوّمنا مغنطيسيا ..

جميل هذا الجنون الذي نعرف فيه كم نحن مجانيين
 
 
2
 
 

كم أنا غاضب من تلك المخبلة اللسان ..

وكم انا غاضب من الابجدية البخيلة ..

وكم هم اغبيا من اخترعوا الكلام ..

فقد عجزوا جميعهم بأبجديتهم البلها ..

ان يجدوا ما يترجمني لك ..

هل شعرتي الان كم انتِ فيً ..
 
 
 
 
 
3
 
 
أحاول رص الابجدية جاهدً ..

وأرتب الحرف بهدوء ..

وكل ما افعله من اجلك ..

لعل الابجدية تشرح لك بعضي او نزري اليسير ..

لأنني اؤمن بأن بلاغة الحروف اعجز من ان تنصفني ..
 
 
 
 
 
 
 

إنسكابات معتوه





ليلكتي البيضاء المشاعر ونقية الروح ..

هـ أنا أقف على اعتاب مشاعري عاجزً عن احتوائك..

فراشتي المتنقلة بين اغصان فؤادي تاركةً كحل اجنحتها عطرً اتنفس منه مع كُل اشراقة وافول لشمسكِ ..

لوحتي الجميلة أنتِ و مرءاة تعكس وجهي وصورة تطارد فكري ووجه ساكن في جفني يزورني مع كُل إغماضه ..

ولوعة ابقى جائلاً فيها لوحدي ومعركتي التي طالت فسال دمي وخضب احساسي وفاض وجدي حتى الجمني ..

وغصن زيتون بيدي لم يشفع لي ,, ارأيتِ كم اجمع بك التضاد واهزم..

أعرفتِ كم علمني حبكِ الجنون والفنون ..

وكم اغرقتني في شاطئكِ بـ الامل والالم وأنا بعد ما غصت فيكِ كم هو عميق بحر حواء وأنتِ اعمقهن بكل شيء ..

كُل شيء ..

جنونكِ ..

أنوثتكِ ..

إحساسكِ ..

إلا إحساسكِ فيً فقد خذلك !! او ربما تجاهلتِ رسائله مني إليكِ ..!!


{ رسالتي اليك }


لا يهم ان تدركي ذات يوم كم كنت ساكن فيك بدوني ..

وكم كنتِ ساكنة فيً بدونكِ ..


وكم انتِ معي في تفاصيلي وغائبة عني ..

اسافر أنا ووجعي اليكِ كل يوم فأعود آخر كُل يوم بكِ بدونكِ وبي بدوني ..

فـ اعود وأنتِ ساكنة فيً وأنا ساكن فيكِ دون علمكِ ..

تأكلني الحيرة فتزرعني ألم وتُنبتي في وأدي غير ذي زرع ..

وكم كنت غارقاً فيكِ حتى لم ينجدني احد ..

وكم تقاسمت شوقي أنا ووسادتي اليكِ ..

وكم انتظرتكِ عند كُل حرف فخانتني الابجدية كلها وعادت إلًي كل الاحرف إلا أنتِ ..

وكم ثملت بكل حروفكِ المتمردة وترنحت في شوارع المدينة وانا اهذي بـ اسمك ..

وأتسأل هل خمركِ هذا لي ..

ام انكِ تسقين به كُل مار عليكِ ..


{ التوقيع }

آدم أجاد كُل الحروب وتوجوه ملك مهزم لم ينتصر في أي حروب النساء ..

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

أخاف ان صورتي تتكسر







اتأملكِ في زُرقة السماء وفي نقاء الماء ..



فأجدني راحل اليكِ دون شعور على اجنحة الكلمات ..



كلماتكِ تلك التي تشبه الفراشات تحًلقْ فوقي فتنثر كُحل اجنحتها فوق بساتين شعوري ..



فأهرول باحث عنكِ في كُل مكان فيجيبني بريدك ان قصتك معها تشبه قصة قارئة الفنجان ..



طريقك اليها مسدود وقصرها مرصود وموطنها بلا حدود ستسافر اليها الاف المرات وسترجع ملك مهزوم ..



وكُل من احبها قبلك مفقود اميرة لا عنوان لها وما اصعبه من قدر ان تهوى الاحزان وأنثى بِلا عنوان ..



فأعود وكلمات بريدك تلك تجلدني ..



وما حيلة مسجون خلف اسوار الشوق ..



وما بين كُل التناقضات ..


اجدني اليك متجه وعنك هارب ..



فما بالك برجلً ودع عالم حواء مذُ اعوام ..



فعدتِ بهِ مذعن إلى ذات المكان ..



رجلً اقسم ان لا يرحل الى مُدن العشق ..



فأحنث بيمينه تحت وطئه تفردك كما يظن ..



رجل خائف ان يقترب اكثر .. كي لا يجد قلبه في غياهب جُب لا نهاية له ..



رجل يخاف عليك التورط اكثر.. مابين زرقة عينيه وما بين نبضة اكثر ..


فقد رمت بكِ الاقدار في دربه ورمت به ..



وإني أخاف عليكِ عواصف عشقي وتوقد شوقي ..



وإني افضل لوعة قلب أحبكِ على ان يصيبك الم الوجد ولوعته ..



وأكثر ما يرعبني هي تلك الصورة التي ترسمينها لي ..



ان يجعلها اللقاء تتكسر ..



تتكسر ..



تتكسر ..


أخاف صورتي تتكسر







اتأملكِ في زُرقة السماء وفي نقاء الماء ..



فأجدني راحل اليكِ دون شعور على اجنحة الكلمات ..



كلماتكِ تلك التي تشبه الفراشات تحًلقْ فوقي فتنثر كُحل اجنحتها فوق بساتين شعوري ..



فأهرول باحث عنكِ في كُل مكان فيجيبني بريدك ان قصتك معها تشبه قصة قارئة الفنجان ..



طريقك اليها مسدود وقصرها مرصود وموطنها بلا حدود ستسافر اليها الاف المرات وسترجع ملك مهزوم ..



وكُل من احبها قبلك مفقود اميرة لا عنوان لها وما اصعبه من قدر ان تهوى الاحزان وأنثى بِلا عنوان ..



فأعود وكلمات بريدك تلك تجلدني ..



وما حيلة مسجون خلف اسوار الشوق ..



وما بين كُل التناقضات ..


اجدني اليك متجه وعنك هارب ..



فما بالك برجلً ودع عالم حواء مذُ اعوام ..



فعدتِ بهِ مذعن إلى ذات المكان ..



رجلً اقسم ان لا يرحل الى مُدن العشق ..



فأحنث بيمينه تحت وطئه تفردك كما يظن ..



رجل خائف ان يقترب اكثر .. كي لا يجد قلبه في غياهب جُب لا نهاية له ..



رجل يخاف عليك التورط اكثر.. مابين زرقة عينيه وما بين نبضة اكثر ..


فقد رمت بكِ الاقدار في دربه ورمت به ..



وإني أخاف عليكِ عواصف عشقي وتوقد شوقي ..



وإني افضل لوعة قلب أحبكِ على ان يصيبك الم الوجد ولوعته ..



وأكثر ما يرعبني هي تلك الصورة التي ترسمينها لي ..



ان يجعلها اللقاء تتكسر ..



تتكسر ..



تتكسر ..


السبت، 9 نوفمبر 2013

رسالة الى فاتنة






اما آن الاوان لذاك الحاجز ان يسقط ..

نحن من بناه ونحن من يستطيع إسقاطه..

أرسلني اليكِ كُل يوم فأعود مبعثر بدونكِ تسبقني اشواقي الًيْ ..

اتسأل عن تلك الكلمات هل تصل اليكِ ..

وعن تلك الاشواق وعن ذاك النبض ..

وعن ذاك الحنيين هل يهمكِ ..

لأجلك سوف اغير شهادتي وتاريخ ميلادي وملامح احساسي وصورة بطاقتي..

قولي لي ولو كان كذبً انكِ تشعرين بي ..

خذينِ مني اليكِ فأنا طفل كبير أصدًق العواطف وأبحر في الكلمات وأترعرع في كنف حبكِ كُل يوم ..

ام ان الفارق بيني وبينكِ كبير جداً في العشق وإنكِ ما زلتِ طفلة لا تفهم لغة الجنون..

اني ارسمكِ كُل يوم في فيروز خضرة اعيني وأفرش لك اجفني ..

واجعل لك من بياض جلدي غطاء ..

ومن شعري الليلكي وسادة ..

ومن ملامح وجهي كمان يعزف لكِ نبضاتي ..

المحكِ هنا وهناك فأبحر معكِ بدونكِ ..

وارحل في سواد عيناكِ ك منطاد اتعبه الرحيل في فضاء لا آخر له ..

اعود كل يوم لأقراء حرفك واتثقف فأنتِ ثقافتي وأنا بدونكِ أُميُ ..

بدونكِ أنا جزيرة جدبا ..

وساحل موحش ..

وبحرً خامل ..

وطائر لا عش له ..

إحساس آسن ..

وانتِ بدوني ماذا .؟؟

أُنثى بلا جنون .!!



أنا وعود الثقاب ودخان سجائري نحترق كلنا في الانتظار ..
ونتطاير في سمائكِ كـ سراب ..
انا ودقائق ساعتي تأكُلنا اللحظات وتُهدرنا بدونكِ الهوامش..

أنا وبريدي لا لون لنا ولا شوق ولهفة بدون مراسيلكِ ..

أنا ومشطي وأمواس حلاقتي ووسامتي وقارورة عطري ايتام ..

نفتقد الدفء وأنتِ ..

كلنا ننتظرك ننتظرك ولن نمل الانتظار ..

لعلكِ تشرقين لحظة بين اللحظات ..

ووردة من بستان حواء ..

وأمل من خلف الجدار ..

وابتسامة بعد الم ..

فـ غيابكِ يجعلني لون ثامن لا منظر له ..

وحرف خارج الابجدية ..

وفصل خامس لا مطر ولا شمس ولا أزهار او تساقط اوراق ..

لا معنى له ..

لا معنى له ..

لا معنى له ..

يوميات مناضل

1


يقوم في الصباح اذا ما الفجر لاح يقوم كي يناضل ..

يقوم في الصباح اذا ما الفجر لاح ينهض بِلا تكاسُل ..

يقوم مسرعاً بِلا فطور مهرولاً الى وسائل التواصل ..

هناك اعداء الوطن يثرثرون . يسبهم فارسنا بِلا تخاذل ..

يسُل سيف الفاظه. فذاك خانعً وذاك في الامور جاهل ..

مناضلي العزيز كم احبك .وكم احب من يناضل ..

وكم انا سعيد يا عزيزي لان مثلك لأجلنا يقاتل ..

عفواً لأني يا عزيزي قد قصدت من اجلنا تجادل ..

فقد رفعت رأسي عاليا بسبك الجميل في المحافل ..

كم انت رائعاً اذا جلست فوق مكتبك يملئك التفاؤل ..

2
ستهزم الاعداء يا عزيزي بمكتبك وحاسبك..

وتقهر الاعداء يا مناضلي بكُبر راتبك ..

فلا تظن يا مناضلي حاشا بأننا نراقبك ..

نعاتبك فأنت فوق الظن من يحاسبك ..

فمرةً في الفيسبوك تحط صورتك وبيرقاً بجانبك ..

ومرةً على التويت وبندقك مزمجراً بجانبك ..

توقيعك الجميل يا عزيزي جميل كم يناسبك ..

وصولاتك هنا في الوهم في الكلام كم تناسبك ..

تناسبك تناسبك  حقاً بصدق يا عزيزيكم تناسبك..

 

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

الابجديات





في ذلك المقهى الذي الفت ارتياده.

تزورني فاتنتي الفًتْها و تلك العادة.

الفًت لون اسمك الفًتهُ الفًتهُ زيادة.

احبك وقهوتي جميعكم ب سكراً زيادة.

انام يومياً على احرفكِ كأنها وسادة.

بدونكِ حرفي وطن تنقصه السيادة .

وشعركِ الطويل يقتلني بلا هوادة.

وعنقكِ الجميل يلبسني كأنني قلادة.


اتًوه في فيروز عيناكِ وهده شهادة.


2

بانني سكرت في هواك

وانني قد تهت في خداك.

واعترف ايضا باني قط لم اراك.

ياليت من رماني اليك قد رماك ..

مقاعد المقهى مليئة . ولا ارى سواك.

كثيرة هي النساء من بينهن فقط اراك.

بالرغم إني طاعن لكنه جددني هواك..

فعلميني كيف يا اميرتي القاك.

او علميني كيف يا اميرتي انساك .





في ذلك المقهى الذي الفت ارتياده.

تزورني فاتنتي الفًتْها و تلك العادة.

الفًت لون اسمك الفًتهُ الفًتهُ زيادة.

احبك وقهوتي جميعكم ب سكراً زيادة.

انام يومياً على احرفكِ كأنها وسادة.

بدونكِ حرفي وطن تنقصه السيادة .

وشعركِ الطويل يقتلني بلا هوادة.

وعنقكِ الجميل يلبسني كأنني قلادة.


اتًوه في فيروز عيناكِ وهده شهادة.


2

بانني سكرت في هواك

وانني قد تهت في خداك.

واعترف ايضا باني قط لم اراك.

ياليت من رماني اليك قد رماك ..

مقاعد المقهى مليئة . ولا ارى سواك.

كثيرة هي النساء من بينهن فقط اراك.

بالرغم إني طاعن لكنه جددني هواك..

فعلميني كيف يا اميرتي القاك.

او علميني كيف يا اميرتي انساك .

حمائم الشوق







اميرتي شكراً بكل لغات الكون ..



لـ حبكِ الذي لا يشبه أي لون شاهدته .


نقي كـ حمامة بيضاء اهديتني اياه ..


فكان اجمل الهدايا نقي كـ كنقائك ..


احوم حول روحكِ وارسلني اليكِ كُل يوم علني اصل ذات نهار

اليكِ من رحلتي المرهقة ..


اسير اليكِ فوق حبل املي ..

اسافر اليكِ كل وقت فأجدني هنا وهناك مبعثرً داخل اوردتي ..


افتش عني فلا اجد غيركِ في جسدي النحيل المسكون بنبضكِ ..


كم تتشابهين ولون الورد ورائحة العطر وصوت الكمان ..


جميعكم تسرقوني مني ..


ها هي ايامي تبكيني ..

مزروع فيها كائن لا لون له ..

وها انا اغمض عيناي كُل لحظة لكي أراكِ ..


فأنت مزروعة بكل خيالاتي ..

جعلتِ كُل حواء من بعدك فراغ ..


نظرت في نجوم السماء لعلي اجدك احدى النجمات فـ كنتِ ابهى

واقرب واعمق وانقى ..


انتِ فقط جعلتني آدم لا يتكرر كنت قبلك بلا شوق وأنا بدونكِ

رجل من بين أكوم الرجال لا يميزه شيء الا حبك ..











ها هي اشواقي التي ارسلها اليكِ كـ سرب حمام تحلق في نيسان
تشهد ..


ووقوفي بدونك كريشة يضربها المطر يشهد ..


وها انا ذاك الآدم القوي الشكيمة امام فراقك ابكي كـطفل ..


اسافر وانا باقي في درجك وفوق تسريحتك وبين رذاذ عطرك
المتطاير في المكان ..

تذهب مني البقايا الى هناك وكلي عندك ..


كُل صباحاتي بدونك مظلمة ..


وكل الوجوه سراب سراب ..


لا يكون الصباح الا بابتسامتك..

ولا تضحك لي الشمس في كبد السماء الا لأجلك ..



ولا يعود عداد افراحي للمشي إلا اذا كنتِ لمسته ..


سـ انتظر الايام وانت والشوق ..


حتى تشرقي بسمة من جديد ..







{ نص كتبته لكل مشتاق }