الاثنين، 6 يونيو 2011

كلمة في سطر بدفترك المصون}


انا لم ارفع اعلام الهزيمة قط..
 
 الا حين كانت معركتي معك..
 
 فقد خانني قلبي ليقف بصفك

رحلت مهزوم..
 
 ورحل قلبي معي وهو منتشي بهزيمتي ونصرك

قررت ان اكون بعيد وقررتي انتي شطب اسمي من[ دفتر احبابك]..
 
 فما انا الا احدهم.!!

وبرغم ان اسمي طُمس من دفترك..
 
 الا ان اثر تلك الخربشة حين دونتي اسمي ستظل معك..
 
 ويبقى اثرها جرح بأعماقي..

لازلت اتذكر كل كلماتك..
 
 كم كنت اتمنى انها خرجت من صميمك..
 
 كما كانت تصل الى صميمي,,

قضيت ليالي وانا[ انسج حلم ]حبك الاسطوري ...
 
وبأن قصتنا ستخلد كتاريخ الاوائل..

كان هناك شعور دائما ينتابني بانها لازالت هناك حلقة مفقودة..
 
 لا ارى حرارة في نظراتك ..!!
 
ولا ارى لهفة تعلو محياك...!!
 
 ربما كنت قد افرطت في حلمي..!

لكني لست نادم فقد عشت لحظات جميلة ..
 
شعرت بها خفقان كل جوارحي

اخبريني بصراحة من انتي وكم بداخلك قلوب تنبض..!!؟؟
ها انا اعترف لك امام الملاء..
 
 بأني كنت مغفل..
 
 ولكني على الاقل شعرت بالسعادة ..
 
قبل ان [يسدل الستار ]على اخر فصل من فصول المسرحية

واعترف انك ممثلة ..
 
ونجمة فقد لعبتي عدة بطولات بنفس الزمن..

وكنت انا وهُم ..
 
كمبرس رضينا ببعض الادور..
 
 بالرغم من شعورنا..
 
 على الاقل في اعماقنا كنا نشعر بان الحلقة المفقودة هي من ينتزع اكتمال الشعور..

فشكرا لك من الاعماق ..
 
فقد اوجدتي بداخلي جرح سيبرى حتما وسيبقى ذكراه..

وشكرا لك فقد اسقطتي قناعك كي ارى الحقيقة..

ستبقين{ ذكرى} قد تكون جميلة وقد لا تكون..

وسابقى انا كلمة في {سطر بدفترك} المصون






{مجرد خيال.. ام خيانه}

كنتي امامي تهمسين في اذنه

وعند رؤيتي تنكرين بكل تبجح..!!!


ربما خيالك من كان امامي..

يهديه الورد.. ويهمس

او انه مس اصابني من شدة غتامة ماضي انُتن ابطاله..

ملطخ بالسواد والجروح في كل طياته

هكذا اصحبت لا اشاهدكن حتى تبدأ جروحي بالنزيف من جديد..

حتى وان كان مجرد خيال..

لقد اضحكتني وانتي تتحديثن عن القلوب..

تمنيت فعلا ان يكون لي قلب من حديد..

فاستعين بجند شهريار..

واعلن الحرب ..

لعل شهريار يسامحني فقد قسوت عليه جدا

بل انني كنت اتهمه بالتطرف..

ها هي الاف السنين تمر ولم يتغيرن.!!!

ولولا رحمة زرعها الله في قلبي.. وخشية وتقى منه

لما اعلنت الرحيل..

وحاربتكن اجمعين..

وما..

اعتكفت في صومعة.. كما يعتكف الرهبان

لعلي افني ما تبقى لي من ايام

بعيد عن دهاليز مكركن

ودموع التماسيح.. التي تخدعنا مرارا

فكل من قابلتهن هشمين كل حجراته الاربع..

واصبح قلب محطم متناثر


{من هلوساتي}

{ مجرد.. حقد}



لاتقفي هكذا كمسمار في لوح

وتحلقين بجبهتي تارة واخرى في عيوني تنظرين

في اي شي ترمقين

انا رجلا لاشي في قاموسه يدعى نساء

انا من زمان قد رحلت

ومضيت في دربي وحيد

هل تعلمين لما الرحيل

لان كل من قابلتهن ليسو نساء

بل هن خليط من

انانية..

وحب الامتلاك..

بحثت عن انثى بغابات النساء

تثيرني.. تخرجني من قوقعة كره النساء..

فلم اجد

لاتسئلين ما السبب

انا عاجز عن ترجمته في سطور

لو كان احساسي مشاع للنظر

لعرفتي ما اشعر به بالمختصر


اين الرحيل من الجروح

اين المفر اين المفر

{ ما لبست قناع قط..}


لاتدعين ان بيدي خنجر

فانا لست بغدار

والا لنصبت شباكي.. وانتظرت الطرائد..

نعم سيدتي ربما كانت الحقيقة هي خنجري

يقال دائما الحقيقة مؤلمة.. فهل اوجعتك


وجبروتي هي عزتي فقد ابت ان تنحني..

فهل اعاب بهذا..


اخبرتك.. من الوهلة الاولى

ان لاشي في قاموسي يدعى نساء..

ولكنك اصررتي على قلب الحقائق..

تارة تحت غطاء الانوثة التي لم المس صفاتها بمن مررن بحياتي

وتارة اخرى بمحاولة الباسي قناع الجبروت

او بحكم رب العباد..

اولم يحكم بكيدكن بل عظمة من سابع سماء..

هي انزعي ثوب الورع..

اما انا..

ساصم اذنآي عن ندائات كانت سبب بؤسي

وارحل عن مملكتكن.. مملكة الضياع..

سارحل بغارب.. مجدافه الامل

علني احظى..

بحياة خالية.. من تمسكنكن

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 700 * 700 و حجم 205KB.





وساتنظر رياح الحاضر

كي تهب لابحر بعيد عن شواطى الماضي..

وستظل الذكريات نقطة سوداء

تعكر صفو وحدتي

بعيد عن عالم التصنع




{ حبائل الشيطان }

تخبرك ..

فتأتين كجهاز تسجيل..
ينقل ما خزن فيه..

الم اقل لك ياسيدتي.. كم انت مخدوعة..

اهي من اخبرك.. عن تلك الهرطقة..


كي تبرر لنفسها تلك السقطة الشنيعة..

الم اخبرك انها حشت راسك عن آخره اكاذيب..

انا لا انكر ان اي خيانة لها ثنائي من الجنسين..

لذا لن اقف مثلك ادافع عن بني جلدتي الا الصالحين والمظلومين منهم..

وسارفع راسي عاليا .. واقول حاشى لله ان اعصي خالقي..

او اذهب لطريق يغضبه.. وقد احل لي مثنى وثلاث ورباع..

اعرفتي الان لماذا اخبرتك بعدم الوقوف امامي..

لانك تهرفين بما لاتعرفين..

فقط لانها اخبرتك.. اتيتي مسرعة

بدافع الشفقة.. عليها

هيا اخبريني متى اصبح الشك يقين..

ومتى كان الشك مبرر لنا كي ننغمس بلذات فانيه..

ونهدم به ارواح كانت مطمئنة..

تبا لها من ظنون تورث الحسرات..

الم تخجلي وانتي تبررين لها..

والمضحك المبكي تعيرينني بالرحيل..

والهروب


وتقولين بداية المعركة..


ان حربكن ظالمة..وانا لا ناقة لي فيها ولا جمل

لاتلتمسين لخيانتها الاعذار..

وتنسين انها عصت ربها قبل خيانتي..

ووقعت في حبائل الشيطان ووسوسته لها..

لاجل الظن.. وهل يغني عن الحق من شي..

اما دمعاتها قولي لها فلتنزل.. لعلها تغسلها..

وتبتهل الى الله كل يوم..

عسى ان يسامحها..

اما انا فقد وضعت نقطة على السطر.. وسجلت كلمة

نهاية

the end

{ انتظرتك عند الشروق}

أنتظرتـــــــــــهـا على ألموعـــــــــــــد..

جلست بنفس ألركـــــن كعادتي..
و جلبت فنجان قهوتي..

ألتي لايحلى مذآقُها إلا بحديثي معها..

أصاب فنجاني ألبرود من طول ألإنتظار..

وقلبي أصبح يخفِق بفتور,, أظنه مسكين مثلي كان ينتظرها أيضاء..



لم يعود لذلك ألركن أي بريق..

بعد إن كنت متلهف إن أصل إليه..

أدركت إنه ليس جمال ألمكان..

ولكنه حضورها من كان يبعث ألجمال بالمكان

غابت بدون موعد..

وكان القمر في كبد السماء..

!!!ذهبّت فأخذت مني شي لم أعرف ماهو

إنتظرتهـــا عند شروق الشمس لم تاتي ..

بدأت السمـــــاء تميل إلى ألإحمرآر..

أظنه وقت الغروب وأنا مسمر بذلكـ ألمكان وحيد..

لازآل فنجان قهوتي ممتلي يسكنه البرود ..

مثل ما تسكن أللهفة نبضاتي..

حبيبتي أين رحلتي تركتي قلبي وحيد..

فانا لا استطيع إن لا أرآك ..

فقد صرت مــــــــــدمن يخشـــــــي إن يموت بدونــــــــــــــــكـ..

{ مجرد من الاحساس}


افتراضي {مجردً مِن ألإحساسُ}





مدخل

عِندما يرحل عنك كل شي

وينهدم قصر وهمكَ ألعاجي..

ويتناثر على الطريق..



وفجئةً تُصبح بِلا شي

فلا تلوم ألهوى .. وألحظ..

معاناة..

قلبي لو كُنت أملِكهُ لأنتزعت كل ما فيهِ

مِن مسآحآت ِبحجم ألكونِ..

لتِكون لكِ.. مقابل خنجركِ المسموم..

بعد إن كانت لكِ قبل طعنتكِ..

ولكن..

قلبي ألذي أتعبني وأتعبتهُ

لايعلم أين يسير ولم أجِد لِكل هذا تفسير..!!!

يمشي كألبشر..

يتخبطهُ مسً مِن ألحب وألجنون..

ويرفض إلا أن يكون غبي..

كسائر أبطال ألغباء{الحب}

لا يعلم أين مصيرهُ..

وما ينتظر شعورهُ من نكسآت..

ولايحب بعقلهِ بل بِشعورِه..

ويجعل من نِدآئاتهِ ألدآخلية مُرشدَ..

فتوصلهُ إلى دروب ألجِرآح..

مخرج



شكراً لكِ سيدتي..

فقد سمِعتُ صوتكِ..

عِندها لم أستدير..

لكي أسمع صوتكِ ألاخير..

وأنتِ تقولي سركِ ألخطير..

بأني لم أُعد لكِ ذاك الاميـــــــــــر..

فقد كانت عيناكِ لِمآ تخفين سفير..

وكلُ حليمً يكتفي بشي من ألتلميح أليسير..

عندها مشِيتُ أجوب ألطرقات بحثاً عن قلبي ألاسير..

عن جرحي ألخطير..

لم أُعد أملِك غير دمعي ألغزير..

وأعترِف لكِ أني أليوم بدون مشاعر..

ومن ألإحساس مُجردً

ومِن ألحظُ فقيرً فقيرً فقير..



{هذا ألنص للإيجار يُمنع إختلاسُه}

تم نشره في 2007 مع قليل من التطوير

{ نجمتي البعيدة}

ها انتي تظهرين كـ نجمــــــــــــــه لامعـــــــه

تضيئين ليلي القاتم بعد يأسي

لقد ظننت ان قلبي لن يعود الى النبض

ايتها النجمـــــــة قفي كي املى عيني منكـ

من غير موعــــــــد سرقتي كل احزاني لم اعد ارى الا الافراح

لايهم انكـ لا تعرفين فقد بت انتظرك كل يوم بل كل ساعه

واعلـــــــــم انكـ لا تريدي حبـي.. لأن فارسكـ غيري...... انابالنسبه لكـ ..........؟؟؟؟؟ شي مجهووول

كل هذا لا يهـــــم..
 
 المهم اني كل يوم احس الشعور يكبر.... حلم جميل لا اريد ان استيقظ منه

اريــــــد ان اضع يدي على راسكـ واقولهـــــــا با اعلى صوتي ... احبــــــــــــــك

قد لا تسمعينهـــا ولكن لابد لكي ان تعرفي ذات يوم اني جننت بكـ فوق الجنون

شعوري يجرني الى حبـــكـ لا اعرف عنكـ شي ولا اريد ان اعرف اريد ان اغوص في حبــك فقط

انتظر كل كلمـــه تقوليهـــا افسرها مئات التفاسير واتخيلها انها من اجلي وانا اعلم انها ليست لي.........؟

لقد خضت الحب من قبل واعلنت استسلامي وفشلي وقررت عدم العوده الى المي

واقفلت قلبي بسلاسل حتى لا يقرب من هذا  الخطر

يا الاهي كيف فعلت بي وكسرت كل الاغلال من دون ان اشعر

اخاف ان اقولهــــــأ لك بل لن اقولها لك حتى لا اموت وانت ترفضيني

سا ابقى احبك واحبك واحبك من دون علمكـ فهل هذى حرام

وسأ
ظل انتظرك ببرد الشتاء وحر الصيف وانت لا تعلميـــــــن


{امراءة تجمع اشلائي}

يا امرأة ابحث عنكِ في القاموس وفي التدوين..

وفي كُتب التاريخ افتش عنكِ ..

وفي لوحات الرسامين..

ابحث عن انثى تُذهلني..

تجمع اشلائي.. تنثرني..

تجعلني هادر كألطوفان وثائر مثل الثوريين..

وتضيء سمائي كألنجمة..

لتبدد ليلي والعتمة..

وتعبِر من غير الكلمة..

وتغيض نساء الدنيا والتكوين..

من اجلكِ غادرت الحاضر..

وغدوت لعينيك مغامر..

وسأمضي بعدكِ للأخِر..

كسجين بحبس المحتلين..

{ الحُلم الكبير}

هل علمتي الان ياسيدتي.. اني فقير..

لم اكن شخصً كما كنتي تظنيين خطير..

يرقُص البحر على ايقاعهُ..

والكواكب من سناهُ تستنير..

انا ياسيدتي ماكنت إلا ضائعً..

كنت كألنجمات..

كا لغيمات..

كألدمعات..

كنت شيً حائرً .. شيً اسير..

كل ما في الكون لايسعِدهُ..

كل اشيائي غدت روتين.. كم اكرهُها..

معطفي ..


نظارتي ..


حتى السرير..


كلها فيها برود..


كلها تكرار ياسيدتي..


مثل ضحكات النساء.. مثل نجلا او عبير..


انا قط لم ارفع راياتي امام امراءةً..


مهزوم كألجبنا .. جندياً اسير..


إلا لحضرت جيشك الجرار ياسيدتي..


ان الهزيمة لي كألحلم الكبير..

{ ياخائفة}

سئمت مواعيدك الزائفة..

ونظرات عينيكي الخائفة..

لماذا أمامكِ أشعُر باني لصً..

وعاشق جبان..

بذات المكان..

أبحث عنكِ بين دوائر ذاك الدُخان..

وبين رُكام الثواني.. أناظر هل ساعتي تالفه..

ياخائفة..

لماذا رميتي بسهمك قلبي ..


وانبالك الخاطفة..

تدُك جميع حصوني المنيعة..

وتضرب حسي ..

وتحيي بي العاطفة..


لماذا زرعتي سنابل شوقاً..

وأوهمتي عيني بنظراتك الجارفة..

وبعد تعلُق شوقي اليك..

وبعد تعود عيني عليك..

تعيدين يأسي كما كان دوماً..

بأن جميع القصص تتشابه..

بأن جميع القصص زائفة..

{ابي}

صباحاً شجيا اليك ابي..

ومني تحية..

من ابنك المُتعبِ..

تحية شوق اليك ابي..

وقُبلة نقية..

على ذلك الخد تحت الثرى..

فلا زال فيني شعور بأنك حي..

أرآك بكُل ألزوايا .أبي..

عصاك التي تتوكى عليها..

يتيمة مثلي غدت ياابي..

وحيدة تنوح بذات المكان..

تحن الى دفى كفك.. ذاك الندي..


ابي لايزال بجيبي ..


مفتاح صندوقك الخشبي..

اقلبهُ كل صُبحً بيدي..

وبين ثناياه ريح أبي..

وفي الرُكن سجادةً للصلاة..

عليها علامة جبهة ابي..

وفي كل شي أمُر بهِ..

يذكرني بقدوم ابي..

{نزارياتي}

ياسيدتي يا لؤلؤة في الاصداف..

يايآقوته ياسيمفونية العُزاف..

انتي قمراً..

انتي فجراً..

انتي في نظري ساحرةً..

وانا في نظرك سفاح..

اين العدل بهذه النظرة.. ياسيدتي والانصاف..

انتي خطراً..

انتي بحراً..

انتي امواجً عابرةً..

تتِقن إزهاق الارواح..

اين العدل بهذا المنطِق ياسيدتي والانصاف..


من نزارياتي

{لماذ تُصرين}

لماذا تُصرين مثل البقية..

بانكِ أنثى تقية..

تقية..

لماذا تُصرين انك انتي سماء نقية..

واني لئيم كباقي الرجال..

وان الوفا فينا مُحال..

لماذا انتي ككل النساء تريدين مني اشد اليك الرحال..


واصنع مني لك مزهرية..


واجزل حبي لكي كعطية..


انا ربما اختلف..


بكل تفاصيل ذاتي..


لماذا تُصرين مثل النساء..


ان تتقنيين فنون البُكاء..



مللت من الحُزن الانحناء..


اريد سماء احلّق فيه.. واشعر اني ملكت الفضاء..


وارقص رقصة عشقً يتيمه..


محاولات قبانية بقلمي

{لم انتظر تاجك الرفيع}





عندما تشرق شمس الحب..

فإنها ترسل خيوطها التي تتشابه مع لون الذهب..
ودفئه ..

حتى وإن كانت إطلالتها على شجرة جافة مثلكِ..
قد تصل احيانا حرارتها الى حد اللهيب..
لكن العاشق دائما يستمتع بكل طقوسة ..

و لايستنشق الا عبير من يُحب....

سيدتي يامن تظنيين انك شهرزاد زامانك..

يامن تظنيين ان الحب تاج في يمينك تهبينه لمن اردتِ..

وعندما لا يروق لك ملككِ ألمتوج..


تنزعين منة ذاك التاج ليصبح بعدك على قارعة الطريق..

عجبت لك سيدتي..


عندما تريدين مني ان اكون قيس ..

فــ هل سألتِ نفسك اين انت من ليلى..

هل تريدين ان اخبركِ من انت ياسيدتي..


انك تقفين على زاوية الغرام تلتفتين يمين ويسار..!!

بيدك المقص ..

ترغبين ان تفصلين للحب مقاس..
يتناسب مع من تقررين ان تمنيحه ذلك التاج الرفيع؟؟

لتدخلية الى قفصك...


وهل تظنيين ان عصفورا مثلي عشق الحرية حتى الثمالة انه سيدخل ذاك القفص

ويكون سعيد با اعمدته التي تتلاْلاْ..

وسيظل ينتظر اطلالة شهرزاد

سيدتي صحيح انني عصفور منزوع الريش ..

ولا اقوى على الطيران عاليا الان ..

الا ان الامل لازال موجود بان ينمو ريشي من جديد ..


وسا احلق عاليا كما كنت دائما فـ أنا لا اطيق قفص اسجن فيه..

وسجاني خلف القضبان يدعي إنني اعجبته

سيدتي هل تعرفين ابجديات الحب انا لم اراك يوما الاهكذا

تنتظرين من ياتي اليك ليخبرك كم انت جميلة..


وكم يتمنى الجميع ان يناله منك نظرة..

وتعتبرين إنك إن قررت ان تحبين احد..


فقد وصل الى مالم يصل اليه الاْوآئِل

سيدتي مررت على منعطفات كثيرة في حياتي لكني لم ارى كغرورك

هل تعلمين ان الد اعدائي..

الِكبر والغرور..

سا اخبرك بشي ربما لم اخبرك بة من قبل..


كنت معجبا بك فقط على امل تروين انت تلك الغرسة..

ولكنك للاسف تركتيها تذبل تحت شمس شكوكك وفي صحراء جنونك

سيدتي ساظل احفظ الود لكل من عرفت بحياتي ..


فان يربطني الحب بكل من عرفت خيرا لي من روابط الحقد اللعين

لن اقترب يوما من بحرك ومن امواجك..


وحتى ان سكنت تلك الامواج فلابد لها ان تهيج..

انا لست صياد انتظر اي الاسماك ستقع في شباكي..

انا رجل شرقي..

يسعى الى ان يحظى بوردة رقيقة..

لاتمنحة الا منظرها الجميل ورائحتها الزكية ..

نلتقي عند كل صباح فا اسقيها الحب وامنحها الحنان

واخيرا ساخبرك بشي ..

الحب ياسيدتي مرض نقع فية وهو المرض الوحيد الذي نتمنى ان نقع فية .. وليس منحة نعطيها من نشأ وننزعها عندما لانريد ..

{ لاتمنحيني تاجك الرفيع}