الاثنين، 6 يونيو 2011

{مجرد خيال.. ام خيانه}

كنتي امامي تهمسين في اذنه

وعند رؤيتي تنكرين بكل تبجح..!!!


ربما خيالك من كان امامي..

يهديه الورد.. ويهمس

او انه مس اصابني من شدة غتامة ماضي انُتن ابطاله..

ملطخ بالسواد والجروح في كل طياته

هكذا اصحبت لا اشاهدكن حتى تبدأ جروحي بالنزيف من جديد..

حتى وان كان مجرد خيال..

لقد اضحكتني وانتي تتحديثن عن القلوب..

تمنيت فعلا ان يكون لي قلب من حديد..

فاستعين بجند شهريار..

واعلن الحرب ..

لعل شهريار يسامحني فقد قسوت عليه جدا

بل انني كنت اتهمه بالتطرف..

ها هي الاف السنين تمر ولم يتغيرن.!!!

ولولا رحمة زرعها الله في قلبي.. وخشية وتقى منه

لما اعلنت الرحيل..

وحاربتكن اجمعين..

وما..

اعتكفت في صومعة.. كما يعتكف الرهبان

لعلي افني ما تبقى لي من ايام

بعيد عن دهاليز مكركن

ودموع التماسيح.. التي تخدعنا مرارا

فكل من قابلتهن هشمين كل حجراته الاربع..

واصبح قلب محطم متناثر


{من هلوساتي}

ليست هناك تعليقات: