الاثنين، 6 يونيو 2011

{ مجرد من الاحساس}


افتراضي {مجردً مِن ألإحساسُ}





مدخل

عِندما يرحل عنك كل شي

وينهدم قصر وهمكَ ألعاجي..

ويتناثر على الطريق..



وفجئةً تُصبح بِلا شي

فلا تلوم ألهوى .. وألحظ..

معاناة..

قلبي لو كُنت أملِكهُ لأنتزعت كل ما فيهِ

مِن مسآحآت ِبحجم ألكونِ..

لتِكون لكِ.. مقابل خنجركِ المسموم..

بعد إن كانت لكِ قبل طعنتكِ..

ولكن..

قلبي ألذي أتعبني وأتعبتهُ

لايعلم أين يسير ولم أجِد لِكل هذا تفسير..!!!

يمشي كألبشر..

يتخبطهُ مسً مِن ألحب وألجنون..

ويرفض إلا أن يكون غبي..

كسائر أبطال ألغباء{الحب}

لا يعلم أين مصيرهُ..

وما ينتظر شعورهُ من نكسآت..

ولايحب بعقلهِ بل بِشعورِه..

ويجعل من نِدآئاتهِ ألدآخلية مُرشدَ..

فتوصلهُ إلى دروب ألجِرآح..

مخرج



شكراً لكِ سيدتي..

فقد سمِعتُ صوتكِ..

عِندها لم أستدير..

لكي أسمع صوتكِ ألاخير..

وأنتِ تقولي سركِ ألخطير..

بأني لم أُعد لكِ ذاك الاميـــــــــــر..

فقد كانت عيناكِ لِمآ تخفين سفير..

وكلُ حليمً يكتفي بشي من ألتلميح أليسير..

عندها مشِيتُ أجوب ألطرقات بحثاً عن قلبي ألاسير..

عن جرحي ألخطير..

لم أُعد أملِك غير دمعي ألغزير..

وأعترِف لكِ أني أليوم بدون مشاعر..

ومن ألإحساس مُجردً

ومِن ألحظُ فقيرً فقيرً فقير..



{هذا ألنص للإيجار يُمنع إختلاسُه}

تم نشره في 2007 مع قليل من التطوير

ليست هناك تعليقات: