الاثنين، 6 يونيو 2011

{لم انتظر تاجك الرفيع}





عندما تشرق شمس الحب..

فإنها ترسل خيوطها التي تتشابه مع لون الذهب..
ودفئه ..

حتى وإن كانت إطلالتها على شجرة جافة مثلكِ..
قد تصل احيانا حرارتها الى حد اللهيب..
لكن العاشق دائما يستمتع بكل طقوسة ..

و لايستنشق الا عبير من يُحب....

سيدتي يامن تظنيين انك شهرزاد زامانك..

يامن تظنيين ان الحب تاج في يمينك تهبينه لمن اردتِ..

وعندما لا يروق لك ملككِ ألمتوج..


تنزعين منة ذاك التاج ليصبح بعدك على قارعة الطريق..

عجبت لك سيدتي..


عندما تريدين مني ان اكون قيس ..

فــ هل سألتِ نفسك اين انت من ليلى..

هل تريدين ان اخبركِ من انت ياسيدتي..


انك تقفين على زاوية الغرام تلتفتين يمين ويسار..!!

بيدك المقص ..

ترغبين ان تفصلين للحب مقاس..
يتناسب مع من تقررين ان تمنيحه ذلك التاج الرفيع؟؟

لتدخلية الى قفصك...


وهل تظنيين ان عصفورا مثلي عشق الحرية حتى الثمالة انه سيدخل ذاك القفص

ويكون سعيد با اعمدته التي تتلاْلاْ..

وسيظل ينتظر اطلالة شهرزاد

سيدتي صحيح انني عصفور منزوع الريش ..

ولا اقوى على الطيران عاليا الان ..

الا ان الامل لازال موجود بان ينمو ريشي من جديد ..


وسا احلق عاليا كما كنت دائما فـ أنا لا اطيق قفص اسجن فيه..

وسجاني خلف القضبان يدعي إنني اعجبته

سيدتي هل تعرفين ابجديات الحب انا لم اراك يوما الاهكذا

تنتظرين من ياتي اليك ليخبرك كم انت جميلة..


وكم يتمنى الجميع ان يناله منك نظرة..

وتعتبرين إنك إن قررت ان تحبين احد..


فقد وصل الى مالم يصل اليه الاْوآئِل

سيدتي مررت على منعطفات كثيرة في حياتي لكني لم ارى كغرورك

هل تعلمين ان الد اعدائي..

الِكبر والغرور..

سا اخبرك بشي ربما لم اخبرك بة من قبل..


كنت معجبا بك فقط على امل تروين انت تلك الغرسة..

ولكنك للاسف تركتيها تذبل تحت شمس شكوكك وفي صحراء جنونك

سيدتي ساظل احفظ الود لكل من عرفت بحياتي ..


فان يربطني الحب بكل من عرفت خيرا لي من روابط الحقد اللعين

لن اقترب يوما من بحرك ومن امواجك..


وحتى ان سكنت تلك الامواج فلابد لها ان تهيج..

انا لست صياد انتظر اي الاسماك ستقع في شباكي..

انا رجل شرقي..

يسعى الى ان يحظى بوردة رقيقة..

لاتمنحة الا منظرها الجميل ورائحتها الزكية ..

نلتقي عند كل صباح فا اسقيها الحب وامنحها الحنان

واخيرا ساخبرك بشي ..

الحب ياسيدتي مرض نقع فية وهو المرض الوحيد الذي نتمنى ان نقع فية .. وليس منحة نعطيها من نشأ وننزعها عندما لانريد ..

ليست هناك تعليقات: