الاثنين، 6 يونيو 2011

{ حبائل الشيطان }

تخبرك ..

فتأتين كجهاز تسجيل..
ينقل ما خزن فيه..

الم اقل لك ياسيدتي.. كم انت مخدوعة..

اهي من اخبرك.. عن تلك الهرطقة..


كي تبرر لنفسها تلك السقطة الشنيعة..

الم اخبرك انها حشت راسك عن آخره اكاذيب..

انا لا انكر ان اي خيانة لها ثنائي من الجنسين..

لذا لن اقف مثلك ادافع عن بني جلدتي الا الصالحين والمظلومين منهم..

وسارفع راسي عاليا .. واقول حاشى لله ان اعصي خالقي..

او اذهب لطريق يغضبه.. وقد احل لي مثنى وثلاث ورباع..

اعرفتي الان لماذا اخبرتك بعدم الوقوف امامي..

لانك تهرفين بما لاتعرفين..

فقط لانها اخبرتك.. اتيتي مسرعة

بدافع الشفقة.. عليها

هيا اخبريني متى اصبح الشك يقين..

ومتى كان الشك مبرر لنا كي ننغمس بلذات فانيه..

ونهدم به ارواح كانت مطمئنة..

تبا لها من ظنون تورث الحسرات..

الم تخجلي وانتي تبررين لها..

والمضحك المبكي تعيرينني بالرحيل..

والهروب


وتقولين بداية المعركة..


ان حربكن ظالمة..وانا لا ناقة لي فيها ولا جمل

لاتلتمسين لخيانتها الاعذار..

وتنسين انها عصت ربها قبل خيانتي..

ووقعت في حبائل الشيطان ووسوسته لها..

لاجل الظن.. وهل يغني عن الحق من شي..

اما دمعاتها قولي لها فلتنزل.. لعلها تغسلها..

وتبتهل الى الله كل يوم..

عسى ان يسامحها..

اما انا فقد وضعت نقطة على السطر.. وسجلت كلمة

نهاية

the end

ليست هناك تعليقات: