الخميس، 6 ديسمبر 2012

يا فيروز

شكراً لكم ..






شكراً لكم ..





يا من تُزفون الشهيدة ..


شكراً لكم ..


يامن بكم تغدو الجنوب غداً سعيدة ..


فيروز جرحً غائر ..


ودماً وأشلاءً وثأر سنستعيده ..


فيروز ..


أن الذي قتلوك قد قُلت بهم معنى الرجولة ..


ظنوا بأن دمائكِ رمز البطولة ..


سريرك المكسور ..


دولابكِ المسروق والمنحور ..


وكلها..


كلها تحكي عن الفحولة ..


تلك التي تغتال احلام النساء والطفولة ..


فيروز ..


تبكيك الشوارع والمقابر..


والقبائل ..


ويندثر وهم الخلافات ..


واوهام الفصائل ..


فيروز انتِ وجع أرعب قاتل ..


فيروز ..


إن اليوم فوق دمائكِ تطوي العناكب ..


يجربون المكر أخوان الثعالب ..


ويقايضون بدمكِ بعض المطالب ..


أثوارهم ..


ونقودهم ..


ما عاد تغرينا ,, ولا نخشى المخالب ..


فيروز ..


قد وعدوا بتحقيقً بقتلك ..


هل ضاع في مخفرهم تحقيق قتلك ..


هل دمك المسفوح محتاج لتحقيق ؟..


هل رأسك المشطور محتاج لتدقيق ؟..


هي أخبري اجرامهم ما كان فعلك ..


فهذا التحقيق في الاصل لأجلك ..


فيروز ..


إن الذي قتلوك . هم من يقتُل القانون ..


هم يؤمنون بان ما من شيء في القانون ..


يدينهم ..


لأنه لاشي في قانونهم يسمى القانون .



فيروز..


فيروز عيناكِ أخافت حشدهم ..


فيروز غرفتكِ أدنت حقدهم ..


اخزانتك مُدت كمِدفع ضدهم ..


أحليبُها إرهاب ينوي دكهم ..


تباً لهم .. تباً لهم ..


يا فيروز..


قد ضج من حكمتنا الغباء ..


أوحكمةً يا عربً قتل النساء ..


تشييع جثتكِ هو تشييع ايضاً للقضاء ..


وإدانةً اخرى بحق الجبناء..


,,,





فائقة الغرور

قصة عيناكِ تجعلني مسجونً بين الجفنين ..

تسرقني مني عيناكِ ف اضيع بتلك العينيين ..

أقراء عيناكِ فتخبرني عن وجعً ساكن وأنيين ..

وهموم امراءةً تحمِلُها . ك بريدً بدون عناوين ..

عيناكِ مِرساة ومرسى .. وحنيني زورق مجنون ..

أبحث عن شاطئ يسكِنني فشراعي مثلي محزون ..


2

من آخر أحزاني جئتكِ . كضبابً تائه كدُخان ..

جئتكِ والحزن يطوِقني مذبوحً فيَّ الأنسان ..

أبحث عن أُنثى تجعلني اتفجر مثل البُركان ..

تجمع اجزائي تنثرني تسكُنني مثل الاوطان ..

وتشكِل مني في ذاتي عصفور بكُل الالوان ..

3
سفري يرحل بي سيدتي لعصور من خلف عصور
لزمان نساءً أحبتني .. لزمانً دمهُ مهدور..

أسكنني شريان قلوباً وخفقت نبضاً لصدور ..

آه ًعيناكِ تقتلني .. تقرصُني مثل الدبور..

يسعدني حبكِ سيدتي . صاحبة الحس المغرور ..

إني لا أُعجب بغرورً . لكن بغروركِ مسرور ..

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

بنفس المكان


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بنفس المكان انا وسيجارتي منذُ زمان ..

وكل يوم نحترقْ في ذات طاولة المكان ..

آهـً فـ لو تدرين كم يأكُلنا هذا الدخان ..

إدمان يا سيدتي أدمنتك إدمان ..

شوقي اليكِ عاتياً كـ الموج والطوفان..

2

خمس من السنوات في ذات المكان مسمر ..

خمس من السنوات ما زلتْ لم أتغير ..

ما زلتْ في عينيكِ مسجوناً متى أتحرر؟

طغيانكِ في الحُب استبداد لا يُبرر !!

هل تعرفين بأن فُقدي شيء لا يُكرر ..

3
لا ترسميني فوق اعمدة الانارة ..

لا تفهمين بأنني باحثُ عن إثارة ..

او عازف يبحث عن الحان عن قيثارة ..

او رجلاً شرقي ملفوفاً بـ اقنعة الطهارة ..

انا رجلاً كـ الصيف لا يمطر إلا في غزارة ..

وان احب لا يحب إلا بـ حــــــــــــــــــــــــــــــــــرارة ..

هل تدركين الفرق يا سيدتي القـــــــــــــــدارة ..

,,,,



 

,وعودكِ تأكلني


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وعودكِ تأكلني ..لأخر النهار ..

تقضِمني الأشواق وطول الانتظار ..

عقارب الساعة كـ أنها اسلحة الدمار ..

والعيش دون قُربكِ نوعاً من القمار ..

إني بكِ غرقان .. يـ أعمق البحار ..

يا شمس اني كوكبً اسبح في المدار ..

والبعد عنكِ يا اميرتي يُعد إنتحار ..

أنتِ لكل شيء رائع بالكون إختصار ..

ليس بمقدوري أُغيّر عنكِ المسار ..

يـ أول استعمار ,, وآخر استعمار ..

سـ أظل في ذات المكان أعُد الانتظار ..


...



 

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

أي اختزال

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أي اختزال ذلكَ أي اختزال ..

بأن يقال أنكِ انتِ الجمال ..

قد قلت فيكِ كُل ما يُقال ..

وكُلما قد قلته مجرد اختزال ..

أقل ما يقال بـ انكِ خيالـ ..

فيكِ الخيال عاجزاً عن الخيالـ ..

وصالكِ الذي لا يشبه الوصالـ ..

فـ وصفكِ ضربً من المُحال ..

كُل الصفات محجوزة بتهمة انتحالـ ..

وكُلها وكُلها في رهن الاعتقالـ ..

2

الفجر يسرق منكِ . السحر والسكينة ..

والشمس في شروقها . بدونكِ حزينة ..

في الليلة الظلماء .. انتِ نجمة المدينة ..

شوارعي بدون زحمتك ..يتيمةً للزينة ..

وكُل ما في الامر.. اني عندكِ رهينة ..


3

هل تسمعين صرختي بخاطري اليكِ ..

هل تقرئي لهفتةً بأعيني عليكِ ..

سخيف هذا الحب ان لم يهدني اليك ..


...

 

أي فصل انتِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أي فصل هو أنتِ ..


عجزت أنا عن الحياة بدونكِ .. وفيكِ ..

فيكِ صقيع كانون ..

فـ خدكِ يشبه حبات الثلج المتساقطة فيه ..

وأنتِ كـ قسوة شباط ..

مجبراً على العيش فيكِ ..

وحزيرانية العطاء ..

أزرعُكِ شوقاً فـ احصدكِ لهفة ..

هكذا أنتِ وأنا والمواسم ..

تقلُبات لابد من العيش تضاريسها ..

وشوق يذهب بي اليكِ دوني ..

فيعود بدونكِ ..

وأبقى بدوني ..

يأكُلني الصيف .. فـ أبلع ألمي مراراً ..

موبوء أنا بذات الحنين القابع فيّ منذ لحظتكِ الاولى ..

وأتجرع غيباتكِ المُبرحة ..

غيبة غيبه ..

ويتكئ الصبر كـ وجع لا يستطيع أن يلفِظني ..

ولا املك غير السفر فيه ..

مهاجراً أنا في غيباتك ..

أتعبه الرحيل ..

كقارب ورقي يبلله الماء ..

ليس له مصيراً ..

إلا الغرق ..

او

الغرق ..


...

 

أُنثى في ثوب وجع




ثَمة وجع ..

لا زال يجول في أزقة قلبي ..

يتسكع في شراييني ويجعل أوردتي موبوءة بذاك الإحساس ..

يسكُنني الشوق ويمارس طقوس الرهبان في كُل خلوة ..

ويقضمني رويداً رويداً ..

وأنا لا زلت أمارس عادة الانتظار ..

انتظرني بقلبكِ كُل وقت لعلي أصلكِ ذات مساء ..

ولو مُرهق فقد طال سفري مني اليكِ..

وانتظركِ في شوارع المدينة أتأملكِ في باقات الورد ..

وأنتظركِ كُل مساء عند وصول سواد الليل وأسأل عنكِ السماء مستغربً ..

كيف لم تحضن إشراقكِ..

أم انها احدى عاداتي في إدمانكِ..

فتعود بي الشوارع كُل مرة بألف بدون ..

إحداها بدونكِ .. فأطعن أحلام تتكرر بفراقكِ الحَآد ..

آمال وصولكِ ترافقني بذات الرصيف عند كُل إنتظار ..

فــــ أشتاق الى وجعي عندما يكون لأجلكِ ..وأسكنه مراراً ..

وأنعي رحليكِ ..فقد كان رحيل نبض..

نبض يجهل غيرك..

برغم إزدحام المقاهي والطُرقات وقلوب العُشاق ..

أنا والفرح وذات كُرسينا الخالي ووردة الياسمين جميعنا ..

جميعنا ننتظركِ ..

أنا وذات العِطر لم نعُد نفوح بدونكِ ..

أتعثر بذكراكِ كلما وجد إلّي الفرح طريقاً ..

وأُسافر مني اليكِ عند كُل عودة .. ويتكرر مشهد الفُقد ملايين المرات ..

لم تفهميني ولم افهمني ..

جَهّل أدفعهُ ألم ..

لا تقبضيه ..

وجعً أنتِ في ثوب أُنثى .. وأُنثى في ثوب وجعْ ..



{ نص متواضع لا يسمح السطو عليه }

غرور

غرورك الفريد لايشبه الغرور.
حتى انفجاراتك لأ تفه الامور.
اشياء تدعوني لكي أثور.
لكنني بأختصار لن أثور.
من اجل شيء يدعى الغرور .
هيا اغضبي وعبري أنا صبور.
هيا اغضبي وكسري إني فخور.
يا أجمل إستبداد في العصور.
2
هيا ارحلي وجربي الان الرحيل.
وفتشي بين الرجال عن الجميل.
من الانيق من الوسيم من الطويل.
واهديهم القبلات والخصر النحيل .
وتراقصي ك الغصن .
وانسكبي ك السلسبيل.
وانتثري ك العطر.
وتفرعي ك الارخبيل.
وتشكلي كالمستطيل.
لكن مثلي نادرا بل مستحيل .

3

وبعد أن تفتشي في العيون.
وترحلين من صوامع الجنون .
وتفهمين أي رجلاً بك مسكون.
وتدركين أن زنده لكِ سكوّن .
فقط أنا من يفهك ويفهم الجنون.
يامرأة التناقض مثل هذا الكون.
إني بكِ من اولي لأخري مفتون.


....

السبت، 24 نوفمبر 2012

تفكيري وأنت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لا أدري لماذا ينتهي تفكيري اليكِ دائماً ..

وتقتلني الاماكن وتسافر بي اللحظات في غيابكِ ..


واسبح في تفاصيل اللقاء الذي لم يحدُث ..

كل يوم ارسم لكِ صورة وأعود لمحوها من جديد كُل مرةً ..

أقول هي اجمل . هي اجمل ..

أبحث عن شبهكِ بين الياسمين والأقحوان ..

فـ أعجز كُل مرة ..

أزرعكِ في مدخل شرياني فتنبت ذكراك شوق ..

يتفرع في تفاصيلي كل ثانية ..

تأكُلني الثواني على قارعة فُقدكِ ..

فأبقى وحيد من كُل شيء ..


إلا من الانتظار ..

 
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



لا أدري لماذا ينتهي تفكيري اليكِ دائماً ..

وتقتلني الاماكن وتسافر بي اللحظات في غيابكِ ..


واسبح في تفاصيل اللقاء الذي لم يحدُث ..

كل يوم ارسم لكِ صورة وأعود لمحوها من جديد كُل مرةً ..

أقول هي اجمل . هي اجمل ..

أبحث عن شبهكِ بين الياسمين والأقحوان ..

فـ أعجز كُل مرة ..

أزرعكِ في مدخل شرياني فتنبت ذكراك شوق ..

يتفرع في تفاصيلي كل ثانية ..

تأكُلني الثواني على قارعة فُقدكِ ..

فأبقى وحيد من كُل شيء ..


إلا من الانتظار ..

 

يومي حزين


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

1

لماذا بدونكِ يومي حزين ..

لماذا بدونكِ فرحي رهين ..

لماذا إلى الآن لم تفهمين ..

لأجل شعوري ألا ترجعين ..

سجينً بدونكِ فرحي سجين ..


2

جميع الإناث بدونكِ وهم ..

أنا آدمً صابهُ منكِ سهم ..

أنا قلب انتِ لهُ الآن دم ..

بدونكِ اعمى أنا واصم ..

ألا ليت شوقي له اليوم فم ..

3
جمالكِ يشبه طُهر الزهور ..

اعشق فيكِ أدق الأمور ..

كتبت لأجلكِ جُل السطور ..

وكُل السطور ..

ولكن صمتكِ صمت قبور ..


,,,



 

عفواً أنا لستُ طعام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عفواً ..

انا لستُ طعاماً او شراب ..

عفواً..

انا ما كنتُ في يومً سراب ..

مهلاً ..

فلا تستغربي هذا الجواب ..


انا شيء اقرب للحقيقة من سراب ..

ما كُل هذا الاضطراب ..

لا تقضمين اظافرك ..

او ترسمين مشاعرك ..

بــــــ دفاترك ..

انا شيء لم يسكن بحبر خواطرك ..

او نزف حرف محابرك ..


انا لست شرقي الطباع ..

في كُل يوم ولي قناع ..

او لي لقاء ولي وداع ..

لا اتقن اللعب على فن الخداع ..


الآن فرصتكِ لغزو مشاعري ..

الآن فرصتكِ أنا في آخري ..

لا تبحثي عن شيء غير مشاعري ..

انا آدمً جداً فقير لكن قلبي شاعري ..



....

حبكِ عاصفة هوجا


حبكِ عاصفة هوجاء..

لا تأتي إلا بِعناء ..

وأنا من ضمن السجناء ..

كم رقم بطاقة سجني ..

كم رقم شهادة حزني ..

يا أمراءةً تغزو مُدني ..

مُشرقةً انتِ كـ نهار ..

غاضبةً مثل الإعصار ..

ساديةً مثل التتار ..



2
أغرق بأدق تفاصيل ..

يا اجمل من كل جميل ..

سأطوق عنقك اكليل ..

وأغوص بزُرقة عينيك ..

وأنام بحُمرة خديك ..

كـ صغيراً بين ذراعيك ..

يا اجمل ما في الألوان..

يانبضاً وسط الشريان ..

يا ابهى خلق الرحمن ..
 

أحبكِ لا تسأليني


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أحبك.. كيف ؟ .فـ لا تسأليني..

بإمكانك الآن ان تزرعيني ..

بإمكانك الآن ! أو تقلعيني ..

أنا في انتظار القرار الاخير ..

قرارك هذا قراراً خطير ..

اصير بهِ شيء او لا اصير ..


بإمكانك الآن ان تفهميني ولا تفهميني ..

وأن تسكنيني ولا تسكنيني ..

وان تجمعيني او تنثريني ..

ولا تركنيني في الانتظار ..

فـ ليس لدي سواكِ خيار ..

سوى الانتحار ..

فـ هل تقتليني ..

او تُصلبيني ..

وإن شئتِ او تأسريني ..

ولكنني لا أطيق الحصار ..

ولا الانتظار ..

فـ هذا قرارك بكُل اختصار ..



 

لأجلك سأغيرني

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فقط لأجلك سأغيرني ..

وأصدر شهادة ميلاد للفرح ..

وأخرى وفاة الم ..

وأرسمكِ على زُرقة السماء بـ لون الغيم والياسمين ..

واهديكِ شمس ربيعية الإطلإلة ..

هكذا ستقلع الاحزان من قضمي ..

ويُشفى المي قبل مجيئكِ بكِ ..

وأبدأ بحرثي لأغرسكِ ..

كـ سوسنة او ليلكة ..

تفوح بها أرجائي ..

يآآآآه كم كُنت بدونكِ غائب ..

فلا ترحلي لانكِ سترحلين ببعضي ..

بشطري ..

وكُلي ..


,,.

 

الأحد، 18 نوفمبر 2012

الى مجهولة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اليكِ مرسال ..


هو يحملني بين طياته ..

يحملُني كـ شوق فاض وروح حلّق حولكِ ..

أنا لا اعرف ميلادً لي قبلكِ !!

حملّت الموج العاتي المُشابه لشوقي رسالتي لكِ..

لم اجد غير البحر يحملني لك في زجاجة ..

أعلم رسالتي ستبقى تجول كـ رحال ..

تارةً بكنف المد وأُخرى بقارعة الجزر ..

وانا وشوقي سنبقى رهائن حظ ..

كم هي وفيه تلك الزُجاجة ..

وتائه انا بدونكِ ..

اشبهها تتقاذفني أمواج فقدكِ ..

زرعتكِ فِيّ كـ ياسمينة ..

وانتظرتكِ كـ غُصن ..

غُصن متعطش تحليق فراشة ..

يـ آخر النساء في شرياني ..

قبلكِ كنت بين سنداني ومطرقتي ..

طفلاً انا يشتاقُ اليكِ في كُل لحظة .. للحظات ..

ويرحل اليكِ في الساعة آلاف المرات ..

انتِ روح يشبه الجسد طُهر في زمن إللا طُهر ..

ونقاء بين رُكام أللا نقاء ..

لو لم يمنحني الحظ إلا انتِ لفاض بي ذاك الحظ ..

استودعتكِ البارئ يـ زُجاجتي ويـ أنتِ ..

ولا تنسي أن تُخبريها ..

إن عجز حرفي ..

إن عِطري وأنا لا نفوح ..





,,,,
{ نص لا يسمح اختلاسه }

أُنثى لا تتكرر






لا أدري بأي اللغات أحببتُكِ ..


أدمنتكِ ..


تُهت في أدق تفاصيلكِ ..




كـ اسبرين هو ذكراكِ لذاك الصداع الرفيق..


كيف يجعل الدِما تتدفق بدفء ؟؟..


لماذا ؟؟


ذات السؤال ينخر مُخي الذابل ..


أي حواء انتِ كيف خلعتِ مكرهُن ..


أي رِقةً لبستكِـ ..


كـ غصن يتمايل حسكِ ..


وأي طُهر ..


هو ذاك الذي يسري بكُل عروقكِ ..


يـ أُخت الليلكـ ..


ورحيق النحل ..


تتفتحين كـ جوري وتفوحين كـ ياسمين ..


أنتِ تلك الصُدفة التي لم يجُد بها القدر لـ آدم خلاي ..


لا أدري سبب لتلك التفهمات التي لا تُبرر لـ عداكِ ..


اتفهم إهمالي ..


أتفهم غنجكِ ..


أتفهم كبريائكِ ..


انتِ لا تشبهين كل نسل حواء اللواتي أشرقن بـ ذات دربي وأفلّن ..


لا يشبهك إلا القمر بكُل تقلُباته يبقى ترف ..


حتى في غيابه يجعلنا نشعُر ان مكانه ليس لـ غيره ..


وإنه لا يتشابه إلا مع ذاته حتى في اختلافاته ..


سأرحل ,, ولكن ليس إلى سِوى عيناكِ ..


وداعاً .. وداعاً ..


يا سواد أيامي ..


سـ أغرق في أُنثى لا تُكرر




,,,








{ نص لا يُسمح إختلاسه }

جنوبي انا يا ابي





أبي يا أبي ..


بفضلكَ كنتُ أنا عربي ..


جنوبي انا يا أبي عربي ..


ولازال حُمقي معي يا أبي ..


فـ ابنك لازال ذاك الغبي ..


يا ابي ..



لبست السياسة كُل صباح ..


وفيها أجدتُ البُكاء والنِواح ..


لأن السياسة فن المُباح ..


وشتم أخي واغتيابه مُباح ..


أبي  ..



نقاتل في النت مثل الاسود ..


لنا المجد والكبرياء والخلود ..


فـ نحن حُماة العرين الاسود ..


ونحنُ سليلين ذات الجدود ..


ابي يا أبي ..


نكيل السباب لكل عدو ..


ونصنع في كُل يوم عدو ..


ونسجُد في حيث لا يُسجَدو..


ونحمد من لم يكُن يحمدو ..


 يا أبي ..


اجيد مع إخوتي الاختلاف ..


وأعجز في صُنع أي ائتلاف ..


وأُذبح مثل قطيع الخِراف ..


وأخدُم سينً وراً وقاف ..

حكاية شعور


أنْا ..






وذاك الشعور وأنتِ ..




{حِكايةً}




شعوراً يسكُن كِلينا بصمتْ ..




وغرابة..











لا ..



لا .. لا ..


لا ..




أكثر من غرابة وأعمقْ من خوف !!





هكذا حَجبت شعوري من الظهور ووقفت حائلاً بيني وبينكِ..




لكي لا ألبس نفس دوري مع كُل حواء ساقها قدرها لـ أسوآري ..





لم أُكن إلا فزاعةً في حقل الأحلام وسنبلةً سوداء في بيدر نقي ..





وثقب أسود يسرِقُ أحلام حَواء ..





لذلك لا تسيري في دهاليز نفقاً مُظلم.. كـ أنا ..





ولا تقتلي أحلامكِ الوردية بعفويتكِ الغبية..




التي بتُ أكرهُها ..




وأحبها ..









أي أحمق ..أي أحمق !!




أي أحمق غيركِ كان سيعرف أن قلبي لا يجيد النبض ..




ولا يصلُح إلا مقبرةً .. تُدفن فيه المشاعر ..




وإن قلبي لا تنبت فيه سنابل عِشق..




أي احمق غيركِ كان سيفهم أن عطري لا يجذب ..




ولا يفرق عن دخان سجائري المتطاير الكثيف ..




وأن اخلاصكِ أكبر من أن يُمنح متشائم يسكُنني ..







لذلك ..




ترجلي ذاك الإحساس الخطأ ..




وغادريه إلى أي مكان أي مكان ..




ولكن ليس إلّي ..




وفتشي عن غُصن تتراقص فيه أحاسيسك الفراشية ..




وتنبت فيه نبضاتكِ الليلكية ..




وغادري مُدني المظلمة ..




ولا ترجعي الى ذاك السواد المحيط بي ..




واتركيني وحيداً إلا مني ..







أما أنا ..




سأحتفظ بكُل شيء يربط ذاكرتي بـ انتِ ..




صدقكِ وشفافيتكِ ..




ورائحة عِطركِ وضحكتكِ المُجلجلة ..




يا صدق في زمن الزور ..




ومُفردة في قاموس الانقياء ..







{ نص متواضع خالي من الصور لا يسمح اختلاسه }




شظايا وبقايا كسور






سوف أبتلع أملي الوليد.. وبقاياكِ الرمادية,,

وأرحِلُه إلى مقبرة كُل أحلامي القديمة ,,

مع بقايا كسور الوقت ..


هناك حيث كوّم من شظايا جراحاتي ,,

ألم ,,

فُقد,,

وإستبداد ممقوت.

هكذا منذُ ولج الوعي لـ رأسي.. واليأس رفيقي ..

الذي لم أحبِبُه ولو برهة,,

أُعانق ألصدق ك وهم فقط ,,


وأسطورة في بطن الكُتب,,



عند عُبورهُ بذات الصحراء ,, التي تسكُنني واسكُنها,,


حتى أنت رسمت لك كوّن .. لنعيش فيه معاً,,


خِلسةً حتى عن شطري وبعيد عن درب التبانة,,

فماذا كُنتِ ؟؟

أقل من وطن !!

وأكثر من غُربه.


وأعمق من ضياع ..

فـ لم تتعدى خيبةً جديدة !!

وألم حفر ظِلعيْ الاوسطْ وكُسّر البقية

رسمتكِ بكُل الوان الطيف .. وعند الانتهاء ابتلعتِ الواني ..

خلا الاسود و الاحمر,,

تلك الألوان التي أتقنها كُل العابرون في شراييني حُزن و جرح







لعبتِ دور الصورة ,,


وبَقتْ الصوّرة باهتهـ .. تتوسط ذاك البرواز الذي يحتويها ,,


وتتوسدُهـ وهي في قمة تشوههَا,,


وفي تكرارها عادة السقوط ..


وأنا أشبه البرواز و يشبهني في !


صمته..


وإحاطته لـ صور لا تملك مشاعر مهما توسطها الجمال ,,

و إنكساره كُل مرة عند سقوط الصورة ,,


كان ذنبه إنه يحتويها ,,

سـ أ كسِرني وألملم شظايا كانت تمارس عادة الغباء ,,

لعلي أقلع عن عادة الإنكسار..

وتكراري ..











{ نص متواضع لا يُسمح اختلاسه }

آدم أتقن فهمكِ








إرحلي عن شوقكِ إلي ..



وعن لعب دور الرفْ ..




وكوني سماء..



لا يلتحفه متسول عاطفه كـ أنا ..



أوكوني بحراً لا يقف إحساسي على شاطئه ..



عاجز عن الابحار فيه..


او الاستمتاع بُزرقته ..



إحجُبي عني فيض دفئِك..


وغيبي فقد بات نهاركِ كـ ليلكِ ..


هادى لم أطل فيه غير التأمل ..



كوني كُل الفصول ...


ولكنكِ ستعجزين ان تُـنبِتي ياسمين ..

أما أنا سـ أهُز رأسي مِراراً ..




مرةً ..





عند أُفولكِ ..




ومرةً عند جحودكِ ..




ومرةً عند ميلادي بعدكِ ..




ومرةً عند تناقضي بين الشوق اليكِ ..


الى ..





أسياطك ..


حنقكِ المتكرر ك المي ..





أنتِ وليلى وعبلة وجوّليت كيد ..




وأنا وأُودونيس وقيس وروّميو لازلنا نمارس ذلك الخنوع ..



ونقتات على جلد الذات ..










إن استطعتي إجمعي كيد النساء..



وودع العرآفات وتمتمة قارئة الفنجان ..




لكي تجدي آدم يشبه إخلاصي ..




ويبقي بابهُ مُشرع بعد كُل غياب متعمد ..




مارسي كُل هوايتكِ ولن تجديني إلا أنا ..




آدم أتقن فهمكِ وتقلباتكِ..








{ لا يُسمَح إختلاس النص }


غياب مطر



ليس كُل الانقطاعات جفاَ ..

هكذا فهمت في فصول الحياة ..

فـ غياب المطر ماهو إلا كي لا نغرق ..

وعودته مراراً كي لا نضمى ..

مع كُل إنسكابه منه حياة نعيش خُضرتها ..

ونرحل مع كُل مساء..


لنحلم بهدوء ..

وننثر كُل الأسرار الدفينة..
فـ نشكوا ..


لها وحدها ..

فمن غير تلك الناعمة يفهمنا..

من دون ضجيج الشُكا ..

تتقبل لفحة الهم وثُقل المكوث فيها..

كم اتكرر هماً لها ..


تلك الوسادة البيضاء كقلوب الانقياء فقط ..

وليس تأمل النجوم كِبر..

هكذا خُلِقت النجوم والقمر ..

لن تنال متعتة النظر اليها ..

إلا ونظرك شاخص وراسك مرفوع ..



,,,,

رقماً برُزنامتكِ





أُكرِر ذات الطلبُ كُل مرّة ..

أن أكون رقماً يُدون في رزنامتكِ..

وتكررين ذات الإهمال ..

تذهبين.! وأذهب ..

أنتظر وأتسأل ..

سمعتني ..

لا ..لا ..

لم تسمع ..

شعرت بي .!!

لا .. لا ..

لم تُشعر ..

ربما لم تقراء الطُهر في أرتال شوقي ..

ابحث عني فيها فأجدني لا موجود !!

فأعود مثل كُل مرة منذ بزوغ فجر شعوري الاول ..

وحواء هي حواء تتبدل التصاوير والوان الارواج ..

وقصات الشعر ..

لكنها تتقن الانحنا لكُل ذئب يشبهني مظهراً ويغادرني جداً جوهر ..

خالي من كُل شي أعود إلا من حسرة احبسها وأركم جحافلها بجوف اكتظ الم ..


,,,

أفتش عن حواء تختلف





هل تعرفين الآن يا انت

انا افتش عن حواء تختلف عن ذاتي بكل شي..

كل شي ..


بت اكره ذاك الحزن القابع بين ظلوعي ..


س افتش عن الفرح في زوايا كل الكون ..


ولن اذهب الى اليأس ولو كان انتِ ..

افتش بين اكوم إحباطي ..

وفي أمواج البحر الغاضبة ..

وفي أصوت ضجيج القطارات ..

افتش عن الامل وبزوغكِ ..

لاتكرري فشلي وتأكدي حسي المتشائم ..


...

صندوق بريدكِ




أنا وصندوق بريدكِ وألساعي وأنتِ ..

قِصة شوق تحت الرماد.

ذاك الصندوق الذي يبتسم ساخراً مني ..

عند كُل مناسبة آتي اليه بكل رتابه ..

احمله ذات الخطاب ..

تهنئة خرسا ..

يعرف حرفها كم تخفيت بين ثناياه ..

وكم بلعت من المشاعر ..

وتعرفين ..

وساعي البريد احياناً أُخرى ..

يبتسم عند كُل جواب ..

كُلنا نتقن لعبه التخفي ...

والغباء ..



,,,

أشياء كثيرة علمتني





لقد تعلمت منكِ أشيا كثيرة ..

ف قلبً مربوط بجذع الاشجار..

تلفحه كُل عوامل التعرية ..

افضل حال من قلبً يودع حواء ك انتِ ..

تجعل من فتنتها جِذع ..

ومن صدها أغلال ..

ومن هجرها عوامل تعرية ..

وزيادةً على كُل تلك الاشياء ..

تلهب فيه الشوق ..

وتستمتع بإحتراقه ..




,,,,

وحيد وسط الزحام




مسجوناً في الإنتظار وفي الشوق أنا ..

وحيداً في زحام الشوارع وزحام الكلمات ..

أواسيني كُلما شعرت بالجحود ..

آدم يتكرر أنا ..

أُدونيس في اقاصي الغرب وقيس في اقصى الشرق ..

وأنا في آقاصي الشوق ..

كُلنا مارسنا نفس طقوس الالم ..

بحثنا كثيراَ عن مدينة أفلاطون التي غاصت في زحام الخطايا..

وأنت هل تعرفين ..؟؟

أم أنكِ لازلتِ ترددين لحنكِ المفضل ..!!

{ تناظر الساعة وليش مستعجل } ..




,,,,

حكاية سرآب




أنتِ والشوق وأنا ..

حكاية سراب وأشباح ..

تحضُر مُخفية كـ ظل ..

نعيش ذات الإحساس ونفس الشوق ..

نتلصص بعضنا ..

ننسل كـ لص ..

نتشابه حد الوجع ونتفق حد الاتحاد ..

تناقض الصورة ظلها ..

أدرك انكِ لا تزالين تُزيني معصمكِ بذات القيود ..

ذات القيود الشرقية ..


...

كـ جيتار انا




كُنتِ تعزفيني كـ جبتار ..


أجدتِ العزف على أوتاري ..


فما عَنت لكِ انغامي إلا الطرب .!!

فقط كنت لكِ لحن جميل ..

أطربكِ ذات نهار ..

وذهبت بِه إلى أرشيف مكتبكِ ..

كأي لحن قديم ..



هكذا ترسُمني







هكذا ترسُمني الأُخريات ..

وأنتِ ..


ذئب في ثوب حَمل ..


وشيطان حرف بِلا مشاعر ..

وأنا وذاتي لم نتصالح ذات يوم لأي حواء أي حواء ..




فـ أنا بـ غياب وحضور..

كلها ذات الشي لكِ ..

ما أنا إلا من أدوت الزينة ..

فإن غاب روجك الزهري ستجدين لوناً آخر ..

منذ متى كان غيابي مُهم..

ومنذ متى كان رقمي مُهم ..

وشعوري ..

وكُل تقرُبي ..

مهم ..

فقط كنتِ تجدين نفسكِ بي ..

تظهرين لذاتك كم انتِ شيء ..

وأنت ماذا ..؟؟

ومع هذا لم أُكن اعرف إنكِ تنبُتين شوقاً كأي بشر ..

ولم أُكن أعرف أن جوفكِ يحوّي وِد غير ذاتكِ ..

لم أُعاقر معكِ وعد ..

فـ على ما الغضب ياسيدة الالوان ..

سـ أتغير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فقط لأجلك سأغيرني ..

وأصدر شهادة ميلاد للفرح ..

وأخرى وفاة الم ..

وأرسمكِ على زُرقة السماء بـ لون الغيم والياسمين ..

واهديكِ شمس ربيعية الإطلإلة ..

هكذا ستقلع الاحزان من قضمي ..

ويُشفى المي قبل مجيئكِ بكِ ..

وأبدأ بحرثي لأغرسكِ ..

كـ سوسنة او ليلكة ..

تفوح بها أرجائي ..

يآآآآه كم كُنت بدونكِ غائب ..

فلا ترحلي لانكِ سترحلين ببعضي ..

بشطري ..

وكُلي ..

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

رسالتي الألف





رسالتي الألف هي ..

تشبه كُل ما يكتبه الرجال ..

ولكن يكتنفها الجنون ك هذيان مشاعري ..

رسالة لا تذهب لحواء تبقى حبيسة الصندوق ..

فقد آليت ان تقرأي ..

شوقي ..

المي ..

وإنكساري ..

فقد تعلمت إن حواء لا تهواء رجل ينثر إحساس ..

فلا زال فيها بقايا سغف لـ شهريار ..

فقط تعلمت إن الاحساس الجميل هو ..

ما يكتب فوق الورق ..

ويبقى طي الكتمان ..



اكُتبكِ






هنا فقط ..

أُكتبكِ وأكتُبني ..

اكتُب لكِ وأكتبكِ ..

فقط هُنا اعود لطفولتي ..

العب كـ طفل لا يستصيغ اللعب ..

أكتب رسائلي كُل مساء ولا اعطيها ساعي البريد ..

هل تعرفين لماذا ..

فقد كبرت عن كُل تلك الطقوس التي ما عشتها قط ..

فقط احاول ان اكون أنا ذات يوم لو التقيتكِ ..

اما أنا اليوم ..

اليوم ..

اليوم ..

لا اصلُح إلا للـ ................؟؟




دفء شروق




قُربكِ يحكي قَصةُ دفء ..

وشعور غريب الأطوار ..

كذلك الذي يسكني عمقي عند اقترابكِ من أسواري ..

وثرثرتي تلك التي لا استطيع احتوائها ..

كُل تلك الأعراض ماذا تعني ؟؟

فقد غزّت البلادة بعضي او كُلي ..

وذاك التطفُل على اشيائكِ ماذا يعني ..

بصراحة لم أُعد افهمني ..

ارحلي عني بهدوء ..

لا لا .. لا لا لا ..

لا ترحلي ..

بصراحة لا أدري فقد بتُ اجهلني واجهلكِ ..


يا شروق وقد انقضى يومي ..



رحلة دُخان




كم تتشابه الأشيا ..

دُخان سجائري وأنتِ وسراب ..

وكم اشبه فشلي ومرارة الايام ..

هكذا وجدتني طفل كبير يستمتع أن يتطاير الدخان من حوله ..

متجاهلاً رحلة ذاك الدخان في اعماقه ..

وتوغله ك أنتِ ..

إلا ان كُل شعوري بكِ لم يتعدا أسواري الحصينة ..


إرحلي منكِ ومن حُزنك





إرحلي ..

منكِ ..

ومن كُل شي ..

حُزنك ..

ألمكِـ..

ولا تعودي اليكِ ..

أصبح كُل شي يحيط بك باهت ..

فقط لانكِ مرأة إحساسي أشعر بكِ ..

اريدك ان ترحلي من آلامكـِ

لأجل ..

ضحكاتكِ المسروقة منكِ بكِ ..

لا تتوشحي السواد حتى لا يسكنكِ ..

ولا تجعلي الدمع ينخر أفراحكِ..

صحيح إن الندى يجعل الازهار اجمل ..

ولكن جماله لايكون إلا لأن وجوده نادر..

افهمي ذلك لأجلكِ أنت ِ ..

ولا تفهمي لأجلي فـ أنا رجل رحلت مني منذ وقت طويل ..

وعندما تقرعي بابي ستجدي اطلالي ..

وبقايا إحساس ..


نفس الإنتظار




كان الكُرسي يشبهني وحيد ..

يفتقدك مثلي ..

كان يشعر بحضورك فأنت له ولي حس ..

اروقة المدينة وأزقتها بلا حضورك باهته ك شعوري ..

أنت قصتي التي لم اتذكر كم هو تسلسُلها ..

نفس الانتظار ..

نفس النبض ..

هل سيكون نفس الجحود ..

ولكن سؤال لي ..؟؟

لماذا لا أختلف فقد بتُ اكره تكراري ..

لماذا لا ادع كُل الحواجز مؤصدة ..

لعلي اجعل القصة مختلفة ..

ليس مهم




ليس مهم أن لا يلتفتو لنا ..

ولكن مهم ان لا يصاحب تجاهلهم قسوة ..

ولا غيابهم جحود ..

ومهما بدت تجاعيد الوقت على احاسيسنا ..

إلا ان شعورنا تجاههم لازال يشكل لنا نقطة انطلاق جديدة ..





عِشق طفولي





علمتكِ كُل الأشيا ولكني لم أعلمك النسيان ..

هكذا طفلتي أردت لها تكون ..

رمز النقاء ..

رحلت بهدوء وأنسللت من طُهركِ وطفولتك البريئة ..

أردتكِ ان تبقي في زمن الانقيا ..

وأن يبقى عشقكِ طفولي لـــ

لعبتكِ ..

وأشيائكِ الصغيرة ..

ومشطكِ ..

ومرجيحتك ِ ..

وما أردت لكِ ان تكبري لتصبحي بفكر بنت بـ 20 ربيع ..

اردت ان تبقى فيكِ سندريلا الطفلة ..

تلك التي لا تبحث عن احمر الشفاه ولا العطر ..




انتظار يد




تلك الأجساد التي نحملها ..

نتعبها .. تتعبنا ..

نسافر بها عبر مسافات الزمن ..

إلا إنها لازالت ..

تحمل فوق تلك الاجساد ..

روح طفل .. يبكي بصمت ..

يلعب ..

يقع ..

وكل مرة يحتاج { يد }

تنتشله كُل مرة ..

ولكن اين هي ..




حكاية شعور


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أنْا ..


وذآك الشعور وأنتِ ..



{حِكايةً}



شعوراً يسكُن كِلينا بصمتْ ..



وغرابة..










لا ..



لا .. لا ..


لا ..




أكثر من غرابة وأعمقْ من خوف !!





هكذا حَجبت شعوري من ألظهور ووقفت حائلاً بيني وبينكِ..




لكي لا ألبس نفس دوري مع كُل حواء ساقها قدرها لـ أسوآري ..





لم أُكن إلا فزاعةً في حقل الأحلام وسنبلةً سوداء في بيدر نقي ..





وثقب أسود يسرِقُ أحلام حَواء ..





لذلك لا تسيري في دهاليز نفقاً مُظلم.. كـ أنا ..





ولا تقتلي أحلامكِ الوردية بعفويتكِ الغبية..




التي بتُ أكرهُها ..




وأحبها ..









أي أحمق ..أي أحمق !!




أي أحمق غيركِ كان سيعرف أن قلبي لايجيد النبض ..




ولا يصلُح إلا مقبرةً .. تُدفن فيه المشاعر ..




وإن قلبي لاتنبت فيه سنابل عِشق..




أي احمق غيركِ كان سيفهم أن عطري لايجذِب ..




ولا يفرق عن دخان سجائري المتطاير الكثيف ..




وأن اخلاصكِ أكبر من أن يُمنح مُتاشئم يسكُنني ..







لذلك ..




ترجلي ذاك الإحساس الخطأ ..




وغادريه إلى أي مكان أي مكان ..




ولكن ليس إلّي ..




وفتشي عن غُصن تتراقص فيه أحاسيسك الفراشية ..




وتنبت فيه نبضاتكِ الليلكية ..




وغادري مُدني المظلمة ..




ولا ترجعي الى ذاك السواد المحيط بي ..




وإتركيني وحيداً إلا مني ..







أما أنا ..




سأحتفظ بكُل شيء يربط ذاكرتي بـ انتِ ..




صدقكِ وشفافيتكِ ..




ورائحة عِطركِ وضحكتكِ المُجلجلة ..




يا صدق في زمن الزور ..




ومُفردة في قاموس الانقياء ..





{ نص متواضع  لايسمح إختلاسه }