الجمعة، 9 نوفمبر 2012

رسالتي الألف





رسالتي الألف هي ..

تشبه كُل ما يكتبه الرجال ..

ولكن يكتنفها الجنون ك هذيان مشاعري ..

رسالة لا تذهب لحواء تبقى حبيسة الصندوق ..

فقد آليت ان تقرأي ..

شوقي ..

المي ..

وإنكساري ..

فقد تعلمت إن حواء لا تهواء رجل ينثر إحساس ..

فلا زال فيها بقايا سغف لـ شهريار ..

فقط تعلمت إن الاحساس الجميل هو ..

ما يكتب فوق الورق ..

ويبقى طي الكتمان ..



اكُتبكِ






هنا فقط ..

أُكتبكِ وأكتُبني ..

اكتُب لكِ وأكتبكِ ..

فقط هُنا اعود لطفولتي ..

العب كـ طفل لا يستصيغ اللعب ..

أكتب رسائلي كُل مساء ولا اعطيها ساعي البريد ..

هل تعرفين لماذا ..

فقد كبرت عن كُل تلك الطقوس التي ما عشتها قط ..

فقط احاول ان اكون أنا ذات يوم لو التقيتكِ ..

اما أنا اليوم ..

اليوم ..

اليوم ..

لا اصلُح إلا للـ ................؟؟




دفء شروق




قُربكِ يحكي قَصةُ دفء ..

وشعور غريب الأطوار ..

كذلك الذي يسكني عمقي عند اقترابكِ من أسواري ..

وثرثرتي تلك التي لا استطيع احتوائها ..

كُل تلك الأعراض ماذا تعني ؟؟

فقد غزّت البلادة بعضي او كُلي ..

وذاك التطفُل على اشيائكِ ماذا يعني ..

بصراحة لم أُعد افهمني ..

ارحلي عني بهدوء ..

لا لا .. لا لا لا ..

لا ترحلي ..

بصراحة لا أدري فقد بتُ اجهلني واجهلكِ ..


يا شروق وقد انقضى يومي ..



رحلة دُخان




كم تتشابه الأشيا ..

دُخان سجائري وأنتِ وسراب ..

وكم اشبه فشلي ومرارة الايام ..

هكذا وجدتني طفل كبير يستمتع أن يتطاير الدخان من حوله ..

متجاهلاً رحلة ذاك الدخان في اعماقه ..

وتوغله ك أنتِ ..

إلا ان كُل شعوري بكِ لم يتعدا أسواري الحصينة ..


إرحلي منكِ ومن حُزنك





إرحلي ..

منكِ ..

ومن كُل شي ..

حُزنك ..

ألمكِـ..

ولا تعودي اليكِ ..

أصبح كُل شي يحيط بك باهت ..

فقط لانكِ مرأة إحساسي أشعر بكِ ..

اريدك ان ترحلي من آلامكـِ

لأجل ..

ضحكاتكِ المسروقة منكِ بكِ ..

لا تتوشحي السواد حتى لا يسكنكِ ..

ولا تجعلي الدمع ينخر أفراحكِ..

صحيح إن الندى يجعل الازهار اجمل ..

ولكن جماله لايكون إلا لأن وجوده نادر..

افهمي ذلك لأجلكِ أنت ِ ..

ولا تفهمي لأجلي فـ أنا رجل رحلت مني منذ وقت طويل ..

وعندما تقرعي بابي ستجدي اطلالي ..

وبقايا إحساس ..


نفس الإنتظار




كان الكُرسي يشبهني وحيد ..

يفتقدك مثلي ..

كان يشعر بحضورك فأنت له ولي حس ..

اروقة المدينة وأزقتها بلا حضورك باهته ك شعوري ..

أنت قصتي التي لم اتذكر كم هو تسلسُلها ..

نفس الانتظار ..

نفس النبض ..

هل سيكون نفس الجحود ..

ولكن سؤال لي ..؟؟

لماذا لا أختلف فقد بتُ اكره تكراري ..

لماذا لا ادع كُل الحواجز مؤصدة ..

لعلي اجعل القصة مختلفة ..

ليس مهم




ليس مهم أن لا يلتفتو لنا ..

ولكن مهم ان لا يصاحب تجاهلهم قسوة ..

ولا غيابهم جحود ..

ومهما بدت تجاعيد الوقت على احاسيسنا ..

إلا ان شعورنا تجاههم لازال يشكل لنا نقطة انطلاق جديدة ..





عِشق طفولي





علمتكِ كُل الأشيا ولكني لم أعلمك النسيان ..

هكذا طفلتي أردت لها تكون ..

رمز النقاء ..

رحلت بهدوء وأنسللت من طُهركِ وطفولتك البريئة ..

أردتكِ ان تبقي في زمن الانقيا ..

وأن يبقى عشقكِ طفولي لـــ

لعبتكِ ..

وأشيائكِ الصغيرة ..

ومشطكِ ..

ومرجيحتك ِ ..

وما أردت لكِ ان تكبري لتصبحي بفكر بنت بـ 20 ربيع ..

اردت ان تبقى فيكِ سندريلا الطفلة ..

تلك التي لا تبحث عن احمر الشفاه ولا العطر ..




انتظار يد




تلك الأجساد التي نحملها ..

نتعبها .. تتعبنا ..

نسافر بها عبر مسافات الزمن ..

إلا إنها لازالت ..

تحمل فوق تلك الاجساد ..

روح طفل .. يبكي بصمت ..

يلعب ..

يقع ..

وكل مرة يحتاج { يد }

تنتشله كُل مرة ..

ولكن اين هي ..




حكاية شعور


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أنْا ..


وذآك الشعور وأنتِ ..



{حِكايةً}



شعوراً يسكُن كِلينا بصمتْ ..



وغرابة..










لا ..



لا .. لا ..


لا ..




أكثر من غرابة وأعمقْ من خوف !!





هكذا حَجبت شعوري من ألظهور ووقفت حائلاً بيني وبينكِ..




لكي لا ألبس نفس دوري مع كُل حواء ساقها قدرها لـ أسوآري ..





لم أُكن إلا فزاعةً في حقل الأحلام وسنبلةً سوداء في بيدر نقي ..





وثقب أسود يسرِقُ أحلام حَواء ..





لذلك لا تسيري في دهاليز نفقاً مُظلم.. كـ أنا ..





ولا تقتلي أحلامكِ الوردية بعفويتكِ الغبية..




التي بتُ أكرهُها ..




وأحبها ..









أي أحمق ..أي أحمق !!




أي أحمق غيركِ كان سيعرف أن قلبي لايجيد النبض ..




ولا يصلُح إلا مقبرةً .. تُدفن فيه المشاعر ..




وإن قلبي لاتنبت فيه سنابل عِشق..




أي احمق غيركِ كان سيفهم أن عطري لايجذِب ..




ولا يفرق عن دخان سجائري المتطاير الكثيف ..




وأن اخلاصكِ أكبر من أن يُمنح مُتاشئم يسكُنني ..







لذلك ..




ترجلي ذاك الإحساس الخطأ ..




وغادريه إلى أي مكان أي مكان ..




ولكن ليس إلّي ..




وفتشي عن غُصن تتراقص فيه أحاسيسك الفراشية ..




وتنبت فيه نبضاتكِ الليلكية ..




وغادري مُدني المظلمة ..




ولا ترجعي الى ذاك السواد المحيط بي ..




وإتركيني وحيداً إلا مني ..







أما أنا ..




سأحتفظ بكُل شيء يربط ذاكرتي بـ انتِ ..




صدقكِ وشفافيتكِ ..




ورائحة عِطركِ وضحكتكِ المُجلجلة ..




يا صدق في زمن الزور ..




ومُفردة في قاموس الانقياء ..





{ نص متواضع  لايسمح إختلاسه }