الجمعة، 9 نوفمبر 2012

حكاية شعور


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أنْا ..


وذآك الشعور وأنتِ ..



{حِكايةً}



شعوراً يسكُن كِلينا بصمتْ ..



وغرابة..










لا ..



لا .. لا ..


لا ..




أكثر من غرابة وأعمقْ من خوف !!





هكذا حَجبت شعوري من ألظهور ووقفت حائلاً بيني وبينكِ..




لكي لا ألبس نفس دوري مع كُل حواء ساقها قدرها لـ أسوآري ..





لم أُكن إلا فزاعةً في حقل الأحلام وسنبلةً سوداء في بيدر نقي ..





وثقب أسود يسرِقُ أحلام حَواء ..





لذلك لا تسيري في دهاليز نفقاً مُظلم.. كـ أنا ..





ولا تقتلي أحلامكِ الوردية بعفويتكِ الغبية..




التي بتُ أكرهُها ..




وأحبها ..









أي أحمق ..أي أحمق !!




أي أحمق غيركِ كان سيعرف أن قلبي لايجيد النبض ..




ولا يصلُح إلا مقبرةً .. تُدفن فيه المشاعر ..




وإن قلبي لاتنبت فيه سنابل عِشق..




أي احمق غيركِ كان سيفهم أن عطري لايجذِب ..




ولا يفرق عن دخان سجائري المتطاير الكثيف ..




وأن اخلاصكِ أكبر من أن يُمنح مُتاشئم يسكُنني ..







لذلك ..




ترجلي ذاك الإحساس الخطأ ..




وغادريه إلى أي مكان أي مكان ..




ولكن ليس إلّي ..




وفتشي عن غُصن تتراقص فيه أحاسيسك الفراشية ..




وتنبت فيه نبضاتكِ الليلكية ..




وغادري مُدني المظلمة ..




ولا ترجعي الى ذاك السواد المحيط بي ..




وإتركيني وحيداً إلا مني ..







أما أنا ..




سأحتفظ بكُل شيء يربط ذاكرتي بـ انتِ ..




صدقكِ وشفافيتكِ ..




ورائحة عِطركِ وضحكتكِ المُجلجلة ..




يا صدق في زمن الزور ..




ومُفردة في قاموس الانقياء ..





{ نص متواضع  لايسمح إختلاسه }



ليست هناك تعليقات: