السبت، 9 نوفمبر 2013

رسالة الى فاتنة






اما آن الاوان لذاك الحاجز ان يسقط ..

نحن من بناه ونحن من يستطيع إسقاطه..

أرسلني اليكِ كُل يوم فأعود مبعثر بدونكِ تسبقني اشواقي الًيْ ..

اتسأل عن تلك الكلمات هل تصل اليكِ ..

وعن تلك الاشواق وعن ذاك النبض ..

وعن ذاك الحنيين هل يهمكِ ..

لأجلك سوف اغير شهادتي وتاريخ ميلادي وملامح احساسي وصورة بطاقتي..

قولي لي ولو كان كذبً انكِ تشعرين بي ..

خذينِ مني اليكِ فأنا طفل كبير أصدًق العواطف وأبحر في الكلمات وأترعرع في كنف حبكِ كُل يوم ..

ام ان الفارق بيني وبينكِ كبير جداً في العشق وإنكِ ما زلتِ طفلة لا تفهم لغة الجنون..

اني ارسمكِ كُل يوم في فيروز خضرة اعيني وأفرش لك اجفني ..

واجعل لك من بياض جلدي غطاء ..

ومن شعري الليلكي وسادة ..

ومن ملامح وجهي كمان يعزف لكِ نبضاتي ..

المحكِ هنا وهناك فأبحر معكِ بدونكِ ..

وارحل في سواد عيناكِ ك منطاد اتعبه الرحيل في فضاء لا آخر له ..

اعود كل يوم لأقراء حرفك واتثقف فأنتِ ثقافتي وأنا بدونكِ أُميُ ..

بدونكِ أنا جزيرة جدبا ..

وساحل موحش ..

وبحرً خامل ..

وطائر لا عش له ..

إحساس آسن ..

وانتِ بدوني ماذا .؟؟

أُنثى بلا جنون .!!



أنا وعود الثقاب ودخان سجائري نحترق كلنا في الانتظار ..
ونتطاير في سمائكِ كـ سراب ..
انا ودقائق ساعتي تأكُلنا اللحظات وتُهدرنا بدونكِ الهوامش..

أنا وبريدي لا لون لنا ولا شوق ولهفة بدون مراسيلكِ ..

أنا ومشطي وأمواس حلاقتي ووسامتي وقارورة عطري ايتام ..

نفتقد الدفء وأنتِ ..

كلنا ننتظرك ننتظرك ولن نمل الانتظار ..

لعلكِ تشرقين لحظة بين اللحظات ..

ووردة من بستان حواء ..

وأمل من خلف الجدار ..

وابتسامة بعد الم ..

فـ غيابكِ يجعلني لون ثامن لا منظر له ..

وحرف خارج الابجدية ..

وفصل خامس لا مطر ولا شمس ولا أزهار او تساقط اوراق ..

لا معنى له ..

لا معنى له ..

لا معنى له ..

يوميات مناضل

1


يقوم في الصباح اذا ما الفجر لاح يقوم كي يناضل ..

يقوم في الصباح اذا ما الفجر لاح ينهض بِلا تكاسُل ..

يقوم مسرعاً بِلا فطور مهرولاً الى وسائل التواصل ..

هناك اعداء الوطن يثرثرون . يسبهم فارسنا بِلا تخاذل ..

يسُل سيف الفاظه. فذاك خانعً وذاك في الامور جاهل ..

مناضلي العزيز كم احبك .وكم احب من يناضل ..

وكم انا سعيد يا عزيزي لان مثلك لأجلنا يقاتل ..

عفواً لأني يا عزيزي قد قصدت من اجلنا تجادل ..

فقد رفعت رأسي عاليا بسبك الجميل في المحافل ..

كم انت رائعاً اذا جلست فوق مكتبك يملئك التفاؤل ..

2
ستهزم الاعداء يا عزيزي بمكتبك وحاسبك..

وتقهر الاعداء يا مناضلي بكُبر راتبك ..

فلا تظن يا مناضلي حاشا بأننا نراقبك ..

نعاتبك فأنت فوق الظن من يحاسبك ..

فمرةً في الفيسبوك تحط صورتك وبيرقاً بجانبك ..

ومرةً على التويت وبندقك مزمجراً بجانبك ..

توقيعك الجميل يا عزيزي جميل كم يناسبك ..

وصولاتك هنا في الوهم في الكلام كم تناسبك ..

تناسبك تناسبك  حقاً بصدق يا عزيزيكم تناسبك..