الأحد، 18 نوفمبر 2012

الى مجهولة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اليكِ مرسال ..


هو يحملني بين طياته ..

يحملُني كـ شوق فاض وروح حلّق حولكِ ..

أنا لا اعرف ميلادً لي قبلكِ !!

حملّت الموج العاتي المُشابه لشوقي رسالتي لكِ..

لم اجد غير البحر يحملني لك في زجاجة ..

أعلم رسالتي ستبقى تجول كـ رحال ..

تارةً بكنف المد وأُخرى بقارعة الجزر ..

وانا وشوقي سنبقى رهائن حظ ..

كم هي وفيه تلك الزُجاجة ..

وتائه انا بدونكِ ..

اشبهها تتقاذفني أمواج فقدكِ ..

زرعتكِ فِيّ كـ ياسمينة ..

وانتظرتكِ كـ غُصن ..

غُصن متعطش تحليق فراشة ..

يـ آخر النساء في شرياني ..

قبلكِ كنت بين سنداني ومطرقتي ..

طفلاً انا يشتاقُ اليكِ في كُل لحظة .. للحظات ..

ويرحل اليكِ في الساعة آلاف المرات ..

انتِ روح يشبه الجسد طُهر في زمن إللا طُهر ..

ونقاء بين رُكام أللا نقاء ..

لو لم يمنحني الحظ إلا انتِ لفاض بي ذاك الحظ ..

استودعتكِ البارئ يـ زُجاجتي ويـ أنتِ ..

ولا تنسي أن تُخبريها ..

إن عجز حرفي ..

إن عِطري وأنا لا نفوح ..





,,,,
{ نص لا يسمح اختلاسه }

أُنثى لا تتكرر






لا أدري بأي اللغات أحببتُكِ ..


أدمنتكِ ..


تُهت في أدق تفاصيلكِ ..




كـ اسبرين هو ذكراكِ لذاك الصداع الرفيق..


كيف يجعل الدِما تتدفق بدفء ؟؟..


لماذا ؟؟


ذات السؤال ينخر مُخي الذابل ..


أي حواء انتِ كيف خلعتِ مكرهُن ..


أي رِقةً لبستكِـ ..


كـ غصن يتمايل حسكِ ..


وأي طُهر ..


هو ذاك الذي يسري بكُل عروقكِ ..


يـ أُخت الليلكـ ..


ورحيق النحل ..


تتفتحين كـ جوري وتفوحين كـ ياسمين ..


أنتِ تلك الصُدفة التي لم يجُد بها القدر لـ آدم خلاي ..


لا أدري سبب لتلك التفهمات التي لا تُبرر لـ عداكِ ..


اتفهم إهمالي ..


أتفهم غنجكِ ..


أتفهم كبريائكِ ..


انتِ لا تشبهين كل نسل حواء اللواتي أشرقن بـ ذات دربي وأفلّن ..


لا يشبهك إلا القمر بكُل تقلُباته يبقى ترف ..


حتى في غيابه يجعلنا نشعُر ان مكانه ليس لـ غيره ..


وإنه لا يتشابه إلا مع ذاته حتى في اختلافاته ..


سأرحل ,, ولكن ليس إلى سِوى عيناكِ ..


وداعاً .. وداعاً ..


يا سواد أيامي ..


سـ أغرق في أُنثى لا تُكرر




,,,








{ نص لا يُسمح إختلاسه }

جنوبي انا يا ابي





أبي يا أبي ..


بفضلكَ كنتُ أنا عربي ..


جنوبي انا يا أبي عربي ..


ولازال حُمقي معي يا أبي ..


فـ ابنك لازال ذاك الغبي ..


يا ابي ..



لبست السياسة كُل صباح ..


وفيها أجدتُ البُكاء والنِواح ..


لأن السياسة فن المُباح ..


وشتم أخي واغتيابه مُباح ..


أبي  ..



نقاتل في النت مثل الاسود ..


لنا المجد والكبرياء والخلود ..


فـ نحن حُماة العرين الاسود ..


ونحنُ سليلين ذات الجدود ..


ابي يا أبي ..


نكيل السباب لكل عدو ..


ونصنع في كُل يوم عدو ..


ونسجُد في حيث لا يُسجَدو..


ونحمد من لم يكُن يحمدو ..


 يا أبي ..


اجيد مع إخوتي الاختلاف ..


وأعجز في صُنع أي ائتلاف ..


وأُذبح مثل قطيع الخِراف ..


وأخدُم سينً وراً وقاف ..

حكاية شعور


أنْا ..






وذاك الشعور وأنتِ ..




{حِكايةً}




شعوراً يسكُن كِلينا بصمتْ ..




وغرابة..











لا ..



لا .. لا ..


لا ..




أكثر من غرابة وأعمقْ من خوف !!





هكذا حَجبت شعوري من الظهور ووقفت حائلاً بيني وبينكِ..




لكي لا ألبس نفس دوري مع كُل حواء ساقها قدرها لـ أسوآري ..





لم أُكن إلا فزاعةً في حقل الأحلام وسنبلةً سوداء في بيدر نقي ..





وثقب أسود يسرِقُ أحلام حَواء ..





لذلك لا تسيري في دهاليز نفقاً مُظلم.. كـ أنا ..





ولا تقتلي أحلامكِ الوردية بعفويتكِ الغبية..




التي بتُ أكرهُها ..




وأحبها ..









أي أحمق ..أي أحمق !!




أي أحمق غيركِ كان سيعرف أن قلبي لا يجيد النبض ..




ولا يصلُح إلا مقبرةً .. تُدفن فيه المشاعر ..




وإن قلبي لا تنبت فيه سنابل عِشق..




أي احمق غيركِ كان سيفهم أن عطري لا يجذب ..




ولا يفرق عن دخان سجائري المتطاير الكثيف ..




وأن اخلاصكِ أكبر من أن يُمنح متشائم يسكُنني ..







لذلك ..




ترجلي ذاك الإحساس الخطأ ..




وغادريه إلى أي مكان أي مكان ..




ولكن ليس إلّي ..




وفتشي عن غُصن تتراقص فيه أحاسيسك الفراشية ..




وتنبت فيه نبضاتكِ الليلكية ..




وغادري مُدني المظلمة ..




ولا ترجعي الى ذاك السواد المحيط بي ..




واتركيني وحيداً إلا مني ..







أما أنا ..




سأحتفظ بكُل شيء يربط ذاكرتي بـ انتِ ..




صدقكِ وشفافيتكِ ..




ورائحة عِطركِ وضحكتكِ المُجلجلة ..




يا صدق في زمن الزور ..




ومُفردة في قاموس الانقياء ..







{ نص متواضع خالي من الصور لا يسمح اختلاسه }




شظايا وبقايا كسور






سوف أبتلع أملي الوليد.. وبقاياكِ الرمادية,,

وأرحِلُه إلى مقبرة كُل أحلامي القديمة ,,

مع بقايا كسور الوقت ..


هناك حيث كوّم من شظايا جراحاتي ,,

ألم ,,

فُقد,,

وإستبداد ممقوت.

هكذا منذُ ولج الوعي لـ رأسي.. واليأس رفيقي ..

الذي لم أحبِبُه ولو برهة,,

أُعانق ألصدق ك وهم فقط ,,


وأسطورة في بطن الكُتب,,



عند عُبورهُ بذات الصحراء ,, التي تسكُنني واسكُنها,,


حتى أنت رسمت لك كوّن .. لنعيش فيه معاً,,


خِلسةً حتى عن شطري وبعيد عن درب التبانة,,

فماذا كُنتِ ؟؟

أقل من وطن !!

وأكثر من غُربه.


وأعمق من ضياع ..

فـ لم تتعدى خيبةً جديدة !!

وألم حفر ظِلعيْ الاوسطْ وكُسّر البقية

رسمتكِ بكُل الوان الطيف .. وعند الانتهاء ابتلعتِ الواني ..

خلا الاسود و الاحمر,,

تلك الألوان التي أتقنها كُل العابرون في شراييني حُزن و جرح







لعبتِ دور الصورة ,,


وبَقتْ الصوّرة باهتهـ .. تتوسط ذاك البرواز الذي يحتويها ,,


وتتوسدُهـ وهي في قمة تشوههَا,,


وفي تكرارها عادة السقوط ..


وأنا أشبه البرواز و يشبهني في !


صمته..


وإحاطته لـ صور لا تملك مشاعر مهما توسطها الجمال ,,

و إنكساره كُل مرة عند سقوط الصورة ,,


كان ذنبه إنه يحتويها ,,

سـ أ كسِرني وألملم شظايا كانت تمارس عادة الغباء ,,

لعلي أقلع عن عادة الإنكسار..

وتكراري ..











{ نص متواضع لا يُسمح اختلاسه }

آدم أتقن فهمكِ








إرحلي عن شوقكِ إلي ..



وعن لعب دور الرفْ ..




وكوني سماء..



لا يلتحفه متسول عاطفه كـ أنا ..



أوكوني بحراً لا يقف إحساسي على شاطئه ..



عاجز عن الابحار فيه..


او الاستمتاع بُزرقته ..



إحجُبي عني فيض دفئِك..


وغيبي فقد بات نهاركِ كـ ليلكِ ..


هادى لم أطل فيه غير التأمل ..



كوني كُل الفصول ...


ولكنكِ ستعجزين ان تُـنبِتي ياسمين ..

أما أنا سـ أهُز رأسي مِراراً ..




مرةً ..





عند أُفولكِ ..




ومرةً عند جحودكِ ..




ومرةً عند ميلادي بعدكِ ..




ومرةً عند تناقضي بين الشوق اليكِ ..


الى ..





أسياطك ..


حنقكِ المتكرر ك المي ..





أنتِ وليلى وعبلة وجوّليت كيد ..




وأنا وأُودونيس وقيس وروّميو لازلنا نمارس ذلك الخنوع ..



ونقتات على جلد الذات ..










إن استطعتي إجمعي كيد النساء..



وودع العرآفات وتمتمة قارئة الفنجان ..




لكي تجدي آدم يشبه إخلاصي ..




ويبقي بابهُ مُشرع بعد كُل غياب متعمد ..




مارسي كُل هوايتكِ ولن تجديني إلا أنا ..




آدم أتقن فهمكِ وتقلباتكِ..








{ لا يُسمَح إختلاس النص }


غياب مطر



ليس كُل الانقطاعات جفاَ ..

هكذا فهمت في فصول الحياة ..

فـ غياب المطر ماهو إلا كي لا نغرق ..

وعودته مراراً كي لا نضمى ..

مع كُل إنسكابه منه حياة نعيش خُضرتها ..

ونرحل مع كُل مساء..


لنحلم بهدوء ..

وننثر كُل الأسرار الدفينة..
فـ نشكوا ..


لها وحدها ..

فمن غير تلك الناعمة يفهمنا..

من دون ضجيج الشُكا ..

تتقبل لفحة الهم وثُقل المكوث فيها..

كم اتكرر هماً لها ..


تلك الوسادة البيضاء كقلوب الانقياء فقط ..

وليس تأمل النجوم كِبر..

هكذا خُلِقت النجوم والقمر ..

لن تنال متعتة النظر اليها ..

إلا ونظرك شاخص وراسك مرفوع ..



,,,,

رقماً برُزنامتكِ





أُكرِر ذات الطلبُ كُل مرّة ..

أن أكون رقماً يُدون في رزنامتكِ..

وتكررين ذات الإهمال ..

تذهبين.! وأذهب ..

أنتظر وأتسأل ..

سمعتني ..

لا ..لا ..

لم تسمع ..

شعرت بي .!!

لا .. لا ..

لم تُشعر ..

ربما لم تقراء الطُهر في أرتال شوقي ..

ابحث عني فيها فأجدني لا موجود !!

فأعود مثل كُل مرة منذ بزوغ فجر شعوري الاول ..

وحواء هي حواء تتبدل التصاوير والوان الارواج ..

وقصات الشعر ..

لكنها تتقن الانحنا لكُل ذئب يشبهني مظهراً ويغادرني جداً جوهر ..

خالي من كُل شي أعود إلا من حسرة احبسها وأركم جحافلها بجوف اكتظ الم ..


,,,

أفتش عن حواء تختلف





هل تعرفين الآن يا انت

انا افتش عن حواء تختلف عن ذاتي بكل شي..

كل شي ..


بت اكره ذاك الحزن القابع بين ظلوعي ..


س افتش عن الفرح في زوايا كل الكون ..


ولن اذهب الى اليأس ولو كان انتِ ..

افتش بين اكوم إحباطي ..

وفي أمواج البحر الغاضبة ..

وفي أصوت ضجيج القطارات ..

افتش عن الامل وبزوغكِ ..

لاتكرري فشلي وتأكدي حسي المتشائم ..


...

صندوق بريدكِ




أنا وصندوق بريدكِ وألساعي وأنتِ ..

قِصة شوق تحت الرماد.

ذاك الصندوق الذي يبتسم ساخراً مني ..

عند كُل مناسبة آتي اليه بكل رتابه ..

احمله ذات الخطاب ..

تهنئة خرسا ..

يعرف حرفها كم تخفيت بين ثناياه ..

وكم بلعت من المشاعر ..

وتعرفين ..

وساعي البريد احياناً أُخرى ..

يبتسم عند كُل جواب ..

كُلنا نتقن لعبه التخفي ...

والغباء ..



,,,

أشياء كثيرة علمتني





لقد تعلمت منكِ أشيا كثيرة ..

ف قلبً مربوط بجذع الاشجار..

تلفحه كُل عوامل التعرية ..

افضل حال من قلبً يودع حواء ك انتِ ..

تجعل من فتنتها جِذع ..

ومن صدها أغلال ..

ومن هجرها عوامل تعرية ..

وزيادةً على كُل تلك الاشياء ..

تلهب فيه الشوق ..

وتستمتع بإحتراقه ..




,,,,

وحيد وسط الزحام




مسجوناً في الإنتظار وفي الشوق أنا ..

وحيداً في زحام الشوارع وزحام الكلمات ..

أواسيني كُلما شعرت بالجحود ..

آدم يتكرر أنا ..

أُدونيس في اقاصي الغرب وقيس في اقصى الشرق ..

وأنا في آقاصي الشوق ..

كُلنا مارسنا نفس طقوس الالم ..

بحثنا كثيراَ عن مدينة أفلاطون التي غاصت في زحام الخطايا..

وأنت هل تعرفين ..؟؟

أم أنكِ لازلتِ ترددين لحنكِ المفضل ..!!

{ تناظر الساعة وليش مستعجل } ..




,,,,

حكاية سرآب




أنتِ والشوق وأنا ..

حكاية سراب وأشباح ..

تحضُر مُخفية كـ ظل ..

نعيش ذات الإحساس ونفس الشوق ..

نتلصص بعضنا ..

ننسل كـ لص ..

نتشابه حد الوجع ونتفق حد الاتحاد ..

تناقض الصورة ظلها ..

أدرك انكِ لا تزالين تُزيني معصمكِ بذات القيود ..

ذات القيود الشرقية ..


...

كـ جيتار انا




كُنتِ تعزفيني كـ جبتار ..


أجدتِ العزف على أوتاري ..


فما عَنت لكِ انغامي إلا الطرب .!!

فقط كنت لكِ لحن جميل ..

أطربكِ ذات نهار ..

وذهبت بِه إلى أرشيف مكتبكِ ..

كأي لحن قديم ..



هكذا ترسُمني







هكذا ترسُمني الأُخريات ..

وأنتِ ..


ذئب في ثوب حَمل ..


وشيطان حرف بِلا مشاعر ..

وأنا وذاتي لم نتصالح ذات يوم لأي حواء أي حواء ..




فـ أنا بـ غياب وحضور..

كلها ذات الشي لكِ ..

ما أنا إلا من أدوت الزينة ..

فإن غاب روجك الزهري ستجدين لوناً آخر ..

منذ متى كان غيابي مُهم..

ومنذ متى كان رقمي مُهم ..

وشعوري ..

وكُل تقرُبي ..

مهم ..

فقط كنتِ تجدين نفسكِ بي ..

تظهرين لذاتك كم انتِ شيء ..

وأنت ماذا ..؟؟

ومع هذا لم أُكن اعرف إنكِ تنبُتين شوقاً كأي بشر ..

ولم أُكن أعرف أن جوفكِ يحوّي وِد غير ذاتكِ ..

لم أُعاقر معكِ وعد ..

فـ على ما الغضب ياسيدة الالوان ..

سـ أتغير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فقط لأجلك سأغيرني ..

وأصدر شهادة ميلاد للفرح ..

وأخرى وفاة الم ..

وأرسمكِ على زُرقة السماء بـ لون الغيم والياسمين ..

واهديكِ شمس ربيعية الإطلإلة ..

هكذا ستقلع الاحزان من قضمي ..

ويُشفى المي قبل مجيئكِ بكِ ..

وأبدأ بحرثي لأغرسكِ ..

كـ سوسنة او ليلكة ..

تفوح بها أرجائي ..

يآآآآه كم كُنت بدونكِ غائب ..

فلا ترحلي لانكِ سترحلين ببعضي ..

بشطري ..

وكُلي ..