الأحد، 18 نوفمبر 2012

أُنثى لا تتكرر






لا أدري بأي اللغات أحببتُكِ ..


أدمنتكِ ..


تُهت في أدق تفاصيلكِ ..




كـ اسبرين هو ذكراكِ لذاك الصداع الرفيق..


كيف يجعل الدِما تتدفق بدفء ؟؟..


لماذا ؟؟


ذات السؤال ينخر مُخي الذابل ..


أي حواء انتِ كيف خلعتِ مكرهُن ..


أي رِقةً لبستكِـ ..


كـ غصن يتمايل حسكِ ..


وأي طُهر ..


هو ذاك الذي يسري بكُل عروقكِ ..


يـ أُخت الليلكـ ..


ورحيق النحل ..


تتفتحين كـ جوري وتفوحين كـ ياسمين ..


أنتِ تلك الصُدفة التي لم يجُد بها القدر لـ آدم خلاي ..


لا أدري سبب لتلك التفهمات التي لا تُبرر لـ عداكِ ..


اتفهم إهمالي ..


أتفهم غنجكِ ..


أتفهم كبريائكِ ..


انتِ لا تشبهين كل نسل حواء اللواتي أشرقن بـ ذات دربي وأفلّن ..


لا يشبهك إلا القمر بكُل تقلُباته يبقى ترف ..


حتى في غيابه يجعلنا نشعُر ان مكانه ليس لـ غيره ..


وإنه لا يتشابه إلا مع ذاته حتى في اختلافاته ..


سأرحل ,, ولكن ليس إلى سِوى عيناكِ ..


وداعاً .. وداعاً ..


يا سواد أيامي ..


سـ أغرق في أُنثى لا تُكرر




,,,








{ نص لا يُسمح إختلاسه }

ليست هناك تعليقات: