الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

أي اختزال

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أي اختزال ذلكَ أي اختزال ..

بأن يقال أنكِ انتِ الجمال ..

قد قلت فيكِ كُل ما يُقال ..

وكُلما قد قلته مجرد اختزال ..

أقل ما يقال بـ انكِ خيالـ ..

فيكِ الخيال عاجزاً عن الخيالـ ..

وصالكِ الذي لا يشبه الوصالـ ..

فـ وصفكِ ضربً من المُحال ..

كُل الصفات محجوزة بتهمة انتحالـ ..

وكُلها وكُلها في رهن الاعتقالـ ..

2

الفجر يسرق منكِ . السحر والسكينة ..

والشمس في شروقها . بدونكِ حزينة ..

في الليلة الظلماء .. انتِ نجمة المدينة ..

شوارعي بدون زحمتك ..يتيمةً للزينة ..

وكُل ما في الامر.. اني عندكِ رهينة ..


3

هل تسمعين صرختي بخاطري اليكِ ..

هل تقرئي لهفتةً بأعيني عليكِ ..

سخيف هذا الحب ان لم يهدني اليك ..


...

 

أي فصل انتِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أي فصل هو أنتِ ..


عجزت أنا عن الحياة بدونكِ .. وفيكِ ..

فيكِ صقيع كانون ..

فـ خدكِ يشبه حبات الثلج المتساقطة فيه ..

وأنتِ كـ قسوة شباط ..

مجبراً على العيش فيكِ ..

وحزيرانية العطاء ..

أزرعُكِ شوقاً فـ احصدكِ لهفة ..

هكذا أنتِ وأنا والمواسم ..

تقلُبات لابد من العيش تضاريسها ..

وشوق يذهب بي اليكِ دوني ..

فيعود بدونكِ ..

وأبقى بدوني ..

يأكُلني الصيف .. فـ أبلع ألمي مراراً ..

موبوء أنا بذات الحنين القابع فيّ منذ لحظتكِ الاولى ..

وأتجرع غيباتكِ المُبرحة ..

غيبة غيبه ..

ويتكئ الصبر كـ وجع لا يستطيع أن يلفِظني ..

ولا املك غير السفر فيه ..

مهاجراً أنا في غيباتك ..

أتعبه الرحيل ..

كقارب ورقي يبلله الماء ..

ليس له مصيراً ..

إلا الغرق ..

او

الغرق ..


...

 

أُنثى في ثوب وجع




ثَمة وجع ..

لا زال يجول في أزقة قلبي ..

يتسكع في شراييني ويجعل أوردتي موبوءة بذاك الإحساس ..

يسكُنني الشوق ويمارس طقوس الرهبان في كُل خلوة ..

ويقضمني رويداً رويداً ..

وأنا لا زلت أمارس عادة الانتظار ..

انتظرني بقلبكِ كُل وقت لعلي أصلكِ ذات مساء ..

ولو مُرهق فقد طال سفري مني اليكِ..

وانتظركِ في شوارع المدينة أتأملكِ في باقات الورد ..

وأنتظركِ كُل مساء عند وصول سواد الليل وأسأل عنكِ السماء مستغربً ..

كيف لم تحضن إشراقكِ..

أم انها احدى عاداتي في إدمانكِ..

فتعود بي الشوارع كُل مرة بألف بدون ..

إحداها بدونكِ .. فأطعن أحلام تتكرر بفراقكِ الحَآد ..

آمال وصولكِ ترافقني بذات الرصيف عند كُل إنتظار ..

فــــ أشتاق الى وجعي عندما يكون لأجلكِ ..وأسكنه مراراً ..

وأنعي رحليكِ ..فقد كان رحيل نبض..

نبض يجهل غيرك..

برغم إزدحام المقاهي والطُرقات وقلوب العُشاق ..

أنا والفرح وذات كُرسينا الخالي ووردة الياسمين جميعنا ..

جميعنا ننتظركِ ..

أنا وذات العِطر لم نعُد نفوح بدونكِ ..

أتعثر بذكراكِ كلما وجد إلّي الفرح طريقاً ..

وأُسافر مني اليكِ عند كُل عودة .. ويتكرر مشهد الفُقد ملايين المرات ..

لم تفهميني ولم افهمني ..

جَهّل أدفعهُ ألم ..

لا تقبضيه ..

وجعً أنتِ في ثوب أُنثى .. وأُنثى في ثوب وجعْ ..



{ نص متواضع لا يسمح السطو عليه }

غرور

غرورك الفريد لايشبه الغرور.
حتى انفجاراتك لأ تفه الامور.
اشياء تدعوني لكي أثور.
لكنني بأختصار لن أثور.
من اجل شيء يدعى الغرور .
هيا اغضبي وعبري أنا صبور.
هيا اغضبي وكسري إني فخور.
يا أجمل إستبداد في العصور.
2
هيا ارحلي وجربي الان الرحيل.
وفتشي بين الرجال عن الجميل.
من الانيق من الوسيم من الطويل.
واهديهم القبلات والخصر النحيل .
وتراقصي ك الغصن .
وانسكبي ك السلسبيل.
وانتثري ك العطر.
وتفرعي ك الارخبيل.
وتشكلي كالمستطيل.
لكن مثلي نادرا بل مستحيل .

3

وبعد أن تفتشي في العيون.
وترحلين من صوامع الجنون .
وتفهمين أي رجلاً بك مسكون.
وتدركين أن زنده لكِ سكوّن .
فقط أنا من يفهك ويفهم الجنون.
يامرأة التناقض مثل هذا الكون.
إني بكِ من اولي لأخري مفتون.


....