الأحد، 20 نوفمبر 2011

عكس ما يدعيه كُل الرجال






{ شعور }

إحساس يعتريني ويُقيد مستقبلاً أنتِ فيه !!

هكذا وجدت ذاك الشعور يفترش أوردتي ويخبرني ..

بأن ألتقرُب منكِ الأن,,

لا يتعدى حلم ذاهب بمجرد إن يتنفس الفجر ..

و وجد أتجرع مرارة التصبُر عليه ..

وحيداً .!

كُلما أسدل الليل أجنحته على جنبات المكان ..

هكذا أنتِ وأنا والشوق ..

نُشبه المستحيل ..

ليل ..

ونهار ..

وحلم ..

يطارد كل مِنا ألأخر ..

دون نقطة التقاء ..

ابحث عنكِ في معاجم اللغة ..

فأجدك مُفردة لا تحتويها الأحرُف ..

منالها بعيد ..

ف ألجم شوق أرهقني ك حصان جامح ..



بالتصُبر ..


{ استنجاد }




صرخاتي غطت المجرة ..

أيسمعني احد.؟؟

آه من صمم أصاب الكون ..

وأمواج من الاستبداد تداهمني ..

وتداهمك ..

من يسمعنا ..

من يقول لبيك ..

يا ساكنة في أعماق مهجتي ..

اعترف لك بضعفي ..

ووهني ..

وقلة حيلتي ..

أنا عكس ما يدعيه كُل الرجال ..

من الجبروت الزائف ..

الذي يكررونه على أسماع حبيباتهم ..

لأنكِ غيرهن ..

تقرئين كُل المشاعر قبل أن انطُقها ..

ولأنني تعهدت إن أكون مختلف ..

ف أنتِ لا تشبهين احد ..



{ إحساس يراودني }


بأنكِ ستكسرين كُل أغلالكِ ..


ويغرق فيك كُل السابحين عكس التيار ..

ويرحل عنك من ليس لهم ملامح ..

هم فقط تصاوير ستتمزق ..

رضعوا الحنان ..

فبادلوه بالجحود ..

ستعود الابتسامة ..

وأنا وأنت والحلم ..

وتحضُنني شواطئك ..




{ رسالة لمحبوبتي عدن }



{لايسرقها إلا من يحب عدن ك إحساس }

الخميس، 17 نوفمبر 2011


{مدخل}قيود أدمّت المعاصِم ..

وجعلت ألاروآح تأن من جور وطأة الظلم ..

هكذا أرادونا ..

أرقام يتباهون بقدرتهم على ترويضها ..

وسلبها ..

وجعلها في أعداد إلا إدراك ..

تفننوا حتى في الابتكار ..

ولكن ماذا .؟؟

آه !!!

جعلوا الجهل منارات ..

والتشرد حُلم ..

والفرار أُمنية ..

والضياع مصير محتوم ..

جعلوا من الصغار كِـبار ..

وأصبح الحلم بقايا خوف ..

تبلدت بنا المشاعر حتى ان الحُرية باتت مُعجزة في زمن التكالُب ..






{ صرخة }

بُحت الأصوات المخنوقة خلف جدران التجاهُل ..


مُلئت بِها حناجر الأحرار ..

وهم لا زالوا راكبون قطار الإفساد..

والدماء المسكوبة على الأرصفة ..

تشبعت منها الطُرقات ..

ولم يشبعوا بعد .!!

والآم الأمهات ألمكلومة تدوّي في السماء ..

وأسماعهم أصابها صمم ..

كيف لا ونحن أملاكهم ..

يجب أن تبقى لهم إلى الأبد ..

هم فقط من يقرر إعطائها أو تدميرها ..

كم هو مؤلم أن يرقصوا على أوجاعنا وجماجمنا..

كـ الراقص على رؤوس الثعابين !!..




ثعابين يلدغها الراقص ..!!




{ رسالتنا إليكم }

كونوا سماء ..
ولكنكم بنظرنا سماء لا لون لها ..

وغيمة وإن طال بقائها ..

وزمجرة وإن رعدها يخيف أطفالنا ..

ويصعقنا أحيانا ..

ومطرها الأسود الذي لأمس أرضنا ..

سيكنسه الزمن ..

ويكنس تلك النبتات التي خلفها ذاك المطر ..

فقد أشبعها سواد زخاته عقماً ..

وأرضنا لا يدوم عليها إلا النافع ..

ويذهب الزبد كـ ذهاب حلمكم الكابوس ..

وسوف تشرق الشمس من جديد ..

{ هذا النص مخصص للسرقة}

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

حلم حقيقي هكذا فسرته

بما وأن الأحلام ليس أمر بمقدور الشخص التحكم به فهو شيء يأتي إلى منامك في

الوقت الذي يرغب هو في أن يأتي به ولا أخفيكم إن أخبرتكم إن الأحلام لدي



من الأشياء التي لا أتذكرها بمجرد فتح عيناي تطير بعيد ولا أتذكر منها شي ..


إلا بعض الأحلام المميزة ومنها ما هطل اليوم على قيلولتي بعد ظهر هذا اليوم وهو


ليس مزحة إنما هو حلم يشهد الله على كلامي إن هذا الحلم زارني ..


{ الحلم }


وجدت نفسي في مكان يشبه اليمن وأظن انه يشبه سوق وعند تواجدي بقرب احد


المستشفيات وجدت هناك إمراءة تبكي بحرقة شديدة وهي تناشد من حولها بأن يترفقوا


بها ويرثوا لحال ذاك الطفل الذي يظهر عليه إعياء شديد ومرض ملم بِه ..


لا أنكر إنني تعاطفت لكنني تجاهلت كـ ألآخرين وذهبت في حال سبيلي ثم توجهت إلى


مكان يقع بقرب بيت شخص صديق وهذا الشخص حالة ميسورة وهو يملك أعمال


في عدة دول المهم وبينما أنا بقرب احد الصيدليات نزلت فإذا بذات المراءة ونفس


الطفل على كتفها ونفس ألبُكا عندها قررت المساعدة مع ان المال الذي املكه قليل


جدا ولا يكفيني حتى أنا فقررت صرف بعض المال والذهاب إلى بيت ذلك الصديق


لأعرض عليه موضوع مساعدة تلك المسكينة وعندما قرعت على باب البيت خرج علي


طفل صغير سألته عن الشخص فاخبرني انه في البيت الجديد ..


ذهبنا معاً لكي يرشدني الطريق وكان البيت الجديد في جبل مرتفع وطُرقه وعِرة


وعندما سألته هل كان بيتهم في الضفة الأُخرى من الجبل قال لا هو بيت عائلته


القديم وهذا البيت له وحده فقط ..


وعند اقترابنا من البيت كان هناك أمر عجيب بجانب البيت ومن ضمن الطريق ان تعبُر


بدخل شبك أشبه بالسجن فيه دجاج مضطربة وعند فتح الباب دخل الولد ويؤشر


لي من الداخل ان الحق بِه ..


فإذا بأحد الدجاجات التي لم تكن بالحجم الكبير طارت وانتم تعرفون الدجاج عندما


يطير وتذكرون إن الطريق في جبل وعر فإذا بها تتدردح ولم انتبه كثيرا ماذا حل بها


لأنني كنت منشغل بأقفال الباب لأن كُل الدجاج تريد الخروج من القفص وما لفت


نظري قفز احد الدجاجات الى باب الشبك فوق يدي ولن تصدقوا إن قلت لكم إنني


وانا نائم شعرت بثقلها الذي فاق قدرتي ومن تقديري إن وزنها يزيد ال 100 كيلو


لدرجة إن الباب فلت من يدي وتدحدرت هي أيضا ولكن شاهدت دحدرتها فقد


تعرضت لرضوض لا أظن إنها سهلة ..فعدت إلى الإمساك بالباب من شدة خوفي


على الدجاج الأخريات ومن شدة خوفي أيضا صحيت من النوم ..


وعندما صحيت ضحكت من هذا الحلم الغريب وقلت اللهم اجعله خير وبدأت أفسر

الحلم وطبعا بما وإنني هذه الأيام منشغل بالسياسة قلت لماذا لا يكون هذا حلم
سياسي ..

وهذا تفسيري له ..

التفسير ..

تلك المسكينة هي اليمن والطفل الثورة أو الشعب {تحليلين } فلم يهتم احد لها لأنها

فقيرة وذاك الرجل { صديقي } يمثل أمريكا لماذا قلت انه أمريكيا لان المنزل في ا

لقديم في الضفة الأخرى بيت العائلة { أوربا } ف أمريكا منبعها أوربا مع إنها أفضل

حال ماديا وقوة ..

ولكن الدجاج من هي في تفسيري إنها الدول العربية ف هي تعاني فعلا من سجنها ولكن

قد تلغي بنفسها إلى أي مكان وربما تصاب بأكثر من ما كان بها وذاك الشبك الجامعة

فقد اصبحت شبك يضر ولا ينفع أظن الدجاجة الصغيرة التي طحست في البداية ليبيا

ولكن من هي الثقيلة ربما تكون سوريا ألان مع إنني لم استطيع تفسير من أنا في الحلم

ومن ذاك الطفل الذي دلني الى البيت وتمكن هو من الدخول هذا تفسيري من وجهة

نظري فما ترون انتم أيها المعبرون ..


الرقص على رؤو الثعابين






{مدخل}
قيود أدمّت المعاصِم ..

وجعلت ألاروآح تأن من جور وطأة الظلم ..

هكذا أرادونا ..

أرقام يتباهون بقدرتهم على ترويضها ..

وسلبها ..

وجعلها في أعداد إلا إدراك ..

تفننوا حتى في الابتكار ..

ولكن ماذا .؟؟

آه !!!

جعلوا الجهل منارات ..

والتشرد حُلم ..

والفرار أُمنية ..

والضياع مصير محتوم ..

جعلوا من الصغار كِـبار ..

وأصبح الحلم بقايا خوف ..

تبلدت بنا المشاعر حتى ان الحُرية باتت مُعجزة في زمن التكالُب ..






{ صرخة }

بُحت الأصوات المخنوقة خلف جدران التجاهُل ..


مُلئت بِها حناجر الأحرار ..

وهم لا زالوا راكبون قطار الإفساد..

والدماء المسكوبة على الأرصفة ..

تشبعت منها الطُرقات ..

ولم يشبعوا بعد .!!

والآم الأمهات ألمكلومة تدوّي في السماء ..

وأسماعهم أصابها صمم ..

كيف لا ونحن أملاكهم ..

يجب أن تبقى لهم إلى الأبد ..

هم فقط من يقرر إعطائها أو تدميرها ..

كم هو مؤلم أن يرقصوا على أوجاعنا وجماجمنا..

كـ الراقص على رؤوس الثعابين !!..




ثعابين يلدغها الراقص ..!!




{ رسالتنا إليكم }

كونوا سماء ..
ولكنكم بنظرنا سماء لا لون لها ..

وغيمة وإن طال بقائها ..

وزمجرة وإن رعدها يخيف أطفالنا ..

ويصعقنا أحيانا ..

ومطرها الأسود الذي لأمس أرضنا ..

سيكنسه الزمن ..

ويكنس تلك النبتات التي خلفها ذاك المطر ..

فقد أشبعها سواد زخاته عقماً ..

وأرضنا لا يدوم عليها إلا النافع ..

ويذهب الزبد كـ ذهاب حلمكم الكابوس ..

وسوف تشرق الشمس من جديد ..

{ هذا النص مخصص للسرقة}

الأحد، 6 نوفمبر 2011

الأحزآن ألمرسومة على تقاسيمك تؤلمني




{مدخل}

كـ الدُمى الخشبية أنا وانتِ.!!

اضحت جسدينا معاً ..

لكنها بِلا أروح نابضة بالشوق ..

لانقوى على أحياء شعور الحب العتيق,,

من قتل ذاك الإحساس ؟

وسرق تلك اللهفة التي كانت جلية بمحياكِ ..

يؤلمني برودك ..

وصقيع النظرات ..

وأتوجع من تلك الأحزان المرسومة في تقاسيمكِ ,,

سأنتظر بزوق فجرك هنا من جديد ..



انا ووردتي والأمل سنبقى ولو على قارعة سكك الانتظار ..

{ ذكرياتكِ}

تصيبني نوبات حُزن موغلة في العمق ..

واسرح بعيد عن كل العالم ..

فـ عالمك الافتراضي يرافقني دائما ..

وذكرياتك قابعة بين الحنايا,,

اتسأل دائما كيف رحل روحك ..

وبقيت كـ الجثة ..

تتحرك بدون إحساس كان يأسرني ..

ويجعل الابتعاد عنك كـ اقتراب فراشة من لفحة لهب ..

كيف اضحى قربك وبعدك سيان ..

الم,,!

جمود.!

وحسرة تنخر الأعماق ..

ودخآن اشاهد أعمدته لكني لا أحس منه إلا إختناقي ..





{رسالة مستعجلة}

هي رسالة الى إحساسك الغائب ..

الى متى احصد لوعات سفرك عن ذاك الجسد ..

لاتجعل انتظاري يطول ..

فقد اصبحت اللحظات ثقيلة ..


{مخرج}

انا وذكرياتي نفتقد قدومك ..

فلا تجعل اليأس بعد تسرُبه الى العُمق ..

يتوغل..


{ هذا النص للإيجار يمنع اختلاسة}


قناديل الطُرقات تسألني






كـ طفل تائِه يتنقل ..

على شوطى الذكريات ..

فـ تهاجمُه امواج فقدكِ ..

ولوعة البُعد ..

فــ يمضي باحث عن طيفك بين الوجوه ..

وقد غادر دفى المشاعر ايامه ..

وحضن يأنس منه الحنان ..

هكذا انا بدون قربك ..

ريشة في مهب الريح ..

وورقة خريف يابسة في مجرى نهر جارف ..

برغم ضياعها إلا انها تنقش مشاعرها تجاهكِ ,,





كُل قناديل الطُرقات تسألني !!..

عن جبال همومي؟ ..

وشحوب وجهي؟ ..

فأعجز عن الإجابة وتصاحبني غصة في حلقي ..

تشرح إحساس لم ادرك معناه قبل يومي ..




فـ تشعِلُني نار فراقكِ ..

وتجعلني كـ منضآد يسبح بين الغيمات ..

بتنظر تلك النار ان تخبو ..

ليعود لـ معانقة أرض تحضن روحكِ ,,

وبستان يحوي فراشة ..

تنشُرعلى جنباته الجمال..

عندها فقط ..

سترقص قناديل الطُرقات ..

وتزول شيخوخة إحساسي ..

وعصافير قلبي ستعود للرقص من جديد..

ف وقع طرب اللقاء..

لاتشبهه كل الألحان ..


{ هذا النص للإيجار يمنع إختلاسه }

قناديل الطُرقات تسألني





كـ طفل تائِه يتنقل ..

على شواطئ ألذكريات ..

فـ تهاجمُه امواج فقدكِ ..

ولوعة البُعد ..

فــ يمضي باحث عن طيفك بين الوجوه ..

وقد غادر دفء المشاعر ايامه ..

وحضن يأنس منه الحنان ..

هكذا أنا بدون قربك ..

ريشة في مهب الريح ..

وورقة خريف يابسة في مجرى نهر جارف ..

برغم ضياعها إلا إنها تنقش مشاعرها تجاهكِ ,,





كُل قناديل الطُرقات تسألني !!..

عن جبال همومي؟ ..

وشحوب وجهي؟ ..

فأعجز عن الإجابة وتصاحبني غصة في حلقي ..

تشرح إحساس لم أدرك معناه قبل يومي ..




فـ تشعِلُني نار فراقكِ ..

وتجعلني كـ منطاد يسبح بين الغيمات ..

بتنظر تلك النار أن تخبو ..

ليعود لـ معانقة أرض تحضن روحكِ ,,

وبستان يحوي فراشة ..

تنشُر على جوانبه الجمال..

عندها فقط ..

سترقص قناديل الطُرقات ..

وتزول شيخوخة إحساسي ..

وعصافير قلبي ستعود للرقص من جديد..

ف وقع طرب اللقاء..

لاتشبهه كل الألحان ..


{ هذا النص للإيجار يمنع اختلاسه }