الأحد، 6 نوفمبر 2011

الأحزآن ألمرسومة على تقاسيمك تؤلمني




{مدخل}

كـ الدُمى الخشبية أنا وانتِ.!!

اضحت جسدينا معاً ..

لكنها بِلا أروح نابضة بالشوق ..

لانقوى على أحياء شعور الحب العتيق,,

من قتل ذاك الإحساس ؟

وسرق تلك اللهفة التي كانت جلية بمحياكِ ..

يؤلمني برودك ..

وصقيع النظرات ..

وأتوجع من تلك الأحزان المرسومة في تقاسيمكِ ,,

سأنتظر بزوق فجرك هنا من جديد ..



انا ووردتي والأمل سنبقى ولو على قارعة سكك الانتظار ..

{ ذكرياتكِ}

تصيبني نوبات حُزن موغلة في العمق ..

واسرح بعيد عن كل العالم ..

فـ عالمك الافتراضي يرافقني دائما ..

وذكرياتك قابعة بين الحنايا,,

اتسأل دائما كيف رحل روحك ..

وبقيت كـ الجثة ..

تتحرك بدون إحساس كان يأسرني ..

ويجعل الابتعاد عنك كـ اقتراب فراشة من لفحة لهب ..

كيف اضحى قربك وبعدك سيان ..

الم,,!

جمود.!

وحسرة تنخر الأعماق ..

ودخآن اشاهد أعمدته لكني لا أحس منه إلا إختناقي ..





{رسالة مستعجلة}

هي رسالة الى إحساسك الغائب ..

الى متى احصد لوعات سفرك عن ذاك الجسد ..

لاتجعل انتظاري يطول ..

فقد اصبحت اللحظات ثقيلة ..


{مخرج}

انا وذكرياتي نفتقد قدومك ..

فلا تجعل اليأس بعد تسرُبه الى العُمق ..

يتوغل..


{ هذا النص للإيجار يمنع اختلاسة}


ليست هناك تعليقات: