الأحد، 6 نوفمبر 2011

قناديل الطُرقات تسألني





كـ طفل تائِه يتنقل ..

على شواطئ ألذكريات ..

فـ تهاجمُه امواج فقدكِ ..

ولوعة البُعد ..

فــ يمضي باحث عن طيفك بين الوجوه ..

وقد غادر دفء المشاعر ايامه ..

وحضن يأنس منه الحنان ..

هكذا أنا بدون قربك ..

ريشة في مهب الريح ..

وورقة خريف يابسة في مجرى نهر جارف ..

برغم ضياعها إلا إنها تنقش مشاعرها تجاهكِ ,,





كُل قناديل الطُرقات تسألني !!..

عن جبال همومي؟ ..

وشحوب وجهي؟ ..

فأعجز عن الإجابة وتصاحبني غصة في حلقي ..

تشرح إحساس لم أدرك معناه قبل يومي ..




فـ تشعِلُني نار فراقكِ ..

وتجعلني كـ منطاد يسبح بين الغيمات ..

بتنظر تلك النار أن تخبو ..

ليعود لـ معانقة أرض تحضن روحكِ ,,

وبستان يحوي فراشة ..

تنشُر على جوانبه الجمال..

عندها فقط ..

سترقص قناديل الطُرقات ..

وتزول شيخوخة إحساسي ..

وعصافير قلبي ستعود للرقص من جديد..

ف وقع طرب اللقاء..

لاتشبهه كل الألحان ..


{ هذا النص للإيجار يمنع اختلاسه }


ليست هناك تعليقات: