الجمعة، 5 سبتمبر 2014

بعثرات احساس 3

لماذا لا زلت اجهل من اين سيشرق وجهك ذات نهار ..ومن أي الجهات الاربع ينسدل نورك الخفي ..هناك اشياء كثيرة تطارد ايامي ..انت اعذبها ..ها انا ادعك اليوم. ترسمين لوحتك بذهني ..وليكن بأدراكك يا سيدتي ان تجيدي مسك ريشتك ..فقد تمنيت ان تكون صورتك الاجمل ..لتخلد بعدها عذوبة الذكرى ..وها انا اتلمس تلك البراءة المشعة من عيناك ..لتكن بروازك ..امضي ايتها الاميرة إلى طريق عرشك ولا تلتفتي لقلبي المثقل بك..وإياك ان تعيري ل آدم مثلي برهة من لحظاتك ..اذهبي هناك الى حيث لا اوجاع ولا تجاعيد ..ولا تلتفتي إلى انانيتي ..فكل الزهور التي تشبهك لا يجب ان يصيب بريقها ندبات..

2




تراقصي على وقع دقات قلبي بهدوء ..

ولكن اياك ان تسأليني هل سأحبك ..

فقد مملت هذا السؤال الذي لم تسأليه بعد ..

ومللت كل توسلات العشاق ..

لأنني باختصار اختبئ داخل عادت الشرق ..

وتعودت دائما ان لا اقول مشاعري ..

وان كانت تلك المشاعر نعاميه التصرف ..

تخبى رائسها مع انكشاف جسمها الضخم..

3
عندما اراك تحاصرني الاف الاسئلة ..

اهمها إلى اين؟؟..

فامضي متجاهلا كل تلك التعقلات البلها ..

وعندما انظر الى محيط مشاعري اجد البرود قد اكسى ايامي خيبات ..

فتجري الى ذهني تساؤلات لا اعرف منتهاها ..

كل ما اعرفها انك تتوغلي في اعماقي بخطوات متثاقلة وعميقة ..

فاخاف منك وعنك ..

لان كل ذنبي انك هطلتي بايامي او انا الذي لا زلت اهطل ..


4


كنت اظن بأنني لا اجيد التصنع ..

ولكنني اكتشفت ذلك عندما تصنعت انك مثل اي شيء عابر في ايامي ..

وها انا اخذلني للمرة الرابعة بعد الالف ..

واخذلك ..

هناك كثيرا من الندبات التي تلحقها بنا المشاعر ..

ومع ذاك الوجع لا زال جين. خفي يهرول بنا مسرع الى ذات الاتجاه ..

لنكتب قصتنا للمرة الرابعة بعد الالف بذات التراجيديا الممله ..

اميرة الاحلام ..

هذا نداء ليس لك فلا تلتفتي ..

انا هناء فقط ادع القلم يرتع فيني ..

لعل دراما الايام تختلف قليلا ..

لكي يتسنى لي شكرها ..

وشكرك

5

تتشابه كل الورود ولكن تبقى هناك ورود لها لون مميز وعبير جذاب ..

ومن أنا يا سيدتي حتى استطيع مقاومة عبيرك الفواح ..

ولكن مهما بلغ سحر عبيرك تأكدي لن اضايقك بفهم احساسي ..

أي مشاعر بالدنيا لا تستطيع ان تصل ..

هناك امرين منعاها من الوصول ..

اما ان تكون ليست دافئة وصادقه بما فيه الكفاية ..

ان انها وصلت متأخرة
6\






هناك صباحات مشرقة ..

ليس لأن هناك شمس ..

ولكن لأن هناك قلوب يشع منها نور وصدق جملت تلك الصباحات ..

وما اجمل ان نترك ذاك النور يملى المكان دون ضجيج تذمرنا..


7

جميل ان تستشعر بالدفء العاطفي ..

والاجمل ان لا يخيب ذاك الاحساس الذي فيك ..

كم هناك من أناس نتمنى لو ان الحظ جمعنا بهم منذ زمن ..



بعيدا عنك وعني


بعيدا عني وعنك ..
اسكن فيك دون علمك ..
أحاول ان ارسمك كل لحظة بريشتي فيخبرني ذهني عجزي عن رسمك ..
بعيدا عني وعنك ..
اهدر الآف اللحظات في تتبع حرفك علني اسقط سهوا ولو في حاشية حرفك ..
او بين السطور ..
فأجدني الغائب الابرز..
بعيدا عني وعنك ..
انام كل ليلة وحيدا وحولي الاجساد ..
حتى جسدي ذاك المثقل بك يمقت ان يستلقي دون المرور بطيفك ..
بعيدا عني وعنك ..
ازين احساسي بك دون علمك حتى ..
واستنسخ ذات الاعذار لحبك ..
وما حيلة قلب كالموج ينكسر بذات الشاطئ مرارا ..
بعيدا عنك وعنك ..
تعانقني الاحلام وتأتيني بكل الاطياف إلا طيفك ..
ا وتملكين كل هذا العناد وفي الاحلام حتى ..
بعيدا عني وعنك ..
سأحتفظ بك مثل كل اشيائي الجميلة ..
ولن ابوح لك ذات نهارا تأكدي يا قمري تأكدي..
بعيدا عنك وعني ..
....


بعيدا عني وعنك ..

يبهجني ذاك الجمال المتطاير حولك وفيك ..

ويجذبني ذاك الانسان المشع منك ..

فاجدني الاقرب الابعد اليك عنك ..

بعيدا عني وعنك ..

اسابقني اليك وانسج الآف الجمل كي انثرها امامك ..

فأجدي ذاك المسكون خجلا ..

بعيدا عني وعنك ..

ابحث عن تفسير ل احساس فاتني قطاره ..

فأجدني عاجز منجر خلف ذاك الشعور ..


بعيدا عني وعنك ..

احصد الخيبات تلو الخيبات ..

وتغرس الالام تلو الالام ..

لذاك الشيء لن اخبرك ..

بعيدا عني وعنك..
بعيدا عني وعنك ..

نامي هناك بطهرك ونقائك وطفولة مشاعرك ..

بنبلك وبكل الجمال المختزل في عينيك ..

ولا تصحي ابدا على وقع الم الحب ..

بعيدا عني وعنك ..

نامي بعيدا عن تجاعيد ماضيي المرهق ك أنا ..

ولا تدعي اي شيء يتسلل اليك ولو خلسة منك ..

تعلمي مني ومنك ..

بعيدا عني وعنك ..

لا تقتربي من كل ادوات الزينة ..

كم اكره ادوات التزوير ..

وابقي بكل قوة جمال الطبيعة خضرا مشعة مع مسحة ولو من تراب ..

بعيدا عني وعنك ..

كنت لا اصدق الخرافات واتبع دائما عقلي ..

فكيف لك تن تقلبي حتى ابجديات فهمي ..

وتجعلي عالي احساسي سافله ..

بعيدا عني وعنك..
بعيدا عني وعنك ..

سأنام ليلتي هذه محاولا استحضار ملامحك التي اجهلها ..

لعلي اراك ولو من بعيد بشرفات حلمي الموغل فيك ..

لعل ما اعتدت عليه من قلة حظي فيك يزول عني وعنك ..

بعيدا عني وعنك ..

اوعدك بأني عند يزورني طيفك سأشكو له منك ومني ..

لعل خجلي يكسر ذات حلم عنادك ..

بعيدا عنك وعني ..

سأسافر الى كل الزوايا ..

وافتش فيها عني أي شيء يشبهك ..

ولو كانت حفنة من رماد بخورك او رشة من رذاذ عطرك ..

ولكن بعيدا عنك وعني ..


بعثران احساس 2

ها هو العيد يأتي إلي مختلف هذا العام ..
يحدثني عنك ..
ويخبرني عن نبلك المطوي بين احرفك ومشاعرك الخالية من الزيف والرتوش..
ها انا اتأمل حرفك وأتسأل ..
كيف بمقدوري ان ارحل الى قلبك الابيض السابح بين الغيم ..
وكيف لآدم محطم ان يبعث فيه الامل من جديد ..
وكيف له ان يتخلص من عقدة الحقيقة التي يخسر بسببها كل حين ..
وكيف لرجل اشرق الحب بحياته كثيرا وكسف كل حين ..
ك بدرا ظهر واختفى بنفس الوقت ..
كثيرا من الاستفهامات تسبح بين زوايا جمجمته ..
وتناقضات سحيقة كتلك التي بين واقع حرفه وحقيقة نطق لسانه ..
يختبئ داخل حرفه ويظهر ..





2




تشرقين فأخاف من نور وجودك بين بعثرات ايامي ..
فيجري إلي الفرح يخبرني عنك ..
فأخاف مرة اخرى من شدة الفرح ..
واهمس لذاك القلب الاحمق هل لك أن تسكن اما علمتك الايام ..
فيضع اصبعيه ويمضي ..
ربما كان اذكى من فلسفتي البالية ..



3


حاولت ان انبه ذاك الذي تسكن فيه تلك الثلجية البياض بهدوء منذ وقت لم اخبرها هي ذاتها ..

بل ولم اسمح له هو ايضا ان يخبرني لعل السر يبقى بينه وبينه ..

فقد بت اخشى من تكرار الاحداث ومن النهايات التي تبدء من كل بداية ..

نامي بهدوء ايتها الاميرة الثلجية النقاء ..

هناك بين اوردتي خلسة مني ..

ومن وسوستي التي قد تؤذيك ..

وابقي طفلة تجمع الدمى وتركض في اركان غرفتها ..

وتبكي لا لسبب ..

واياك ان تكبري لأنك ستعرفين سبب البكاء..





4


منذ نعومة اظافري وأنا ذو حظ إلا عندما يتعلق الامر بقلبي ..
افشل ..
وعندما ابحث لا اجد سبب فتصرعني الاسئلة واعود منها محمل بكل الوان الخيبات ..
ربما لأن الذين يريدون الامور مثالية جدا هم فاشلون لا نهم يقيسون الامور بالمنطق ..
وربما لأن الحب كطفل ازعر لا بد لنا من مسايرته او اننا لا نستطيع العيش في اجوائه ..
لذلك يتكرر المشهد كل مرة كرواية هندية يكون البطل فيها خارق للعادة والحقيقة مخفية حتى عن المشاهدين..
ولكني لم افقد الامل بقطع نصف الطريق واجد من ينتظرني ويحتوي جنوني في النصف الاخر..



5







وردة النرجس

اليكِ انتِ يا كانونيه المناخ يا صقيع الشتاء ..ايتها المتدلية من عنق الالم الرابضة على هوامش الاشياء ..

اليكِ انت يا من جعلتني وردة النرجس خارج قاموسي ..

يا انتِ لا تلبسي النرجس .. انه قد يصيبكِ جمالاً ونرجسية ..

كم بلعتي من الاعوام وانتِ لا زلت جاهلة بأبجديات الحب ..

كم بلعتي من المشاعر وانت لا زلت جاهلة لا تستطيعي التفريق بين الحب والامتلاك ..

كُل تلك السنين وانتِ لا زلت تبحثين عن من يضعكِ كمزهرية يسقيها النظرات كُل صباح ومساء ..

وينقب لها عن العبارات التي قد نامت في بطن الكُتب منذ الف عام ..

فأن تربة احساسي لا ينبت فوقها النرجس مهما كانت جميلة تلك الزهرات ..

دعي قصرك العاجي ولبس دور السلطانة .. من يبحث عن الحب لن يجده في منضدة ..

حاولي ان تتدربي في مدرسة العطاء .. لعلك تجدي ذات يوم قلب ينبض بك..

حاولي الابتعاد عن لعب دور المركز التي تدور حوله الاشياء ..

وابتعدي عن دور الكوكب البديع الذي تدور حوله الاقمار ..

حاولي لعب دور البساطة ولو ليوم واحد وستجدين ان كل شيء يتدفق ..

الحب .. الرضاء .. الصدق .. العفوية ..

فقط انت حاولي وحاولي ..

بعثرات إحساس



وتظن فاتنتي..



وتظن إني ساذجا لا افهم الكلمات ..



وتظن إني جامدا لا يسمع الهمسات ..



وتظن قلبي واقفاً خالي من النبضات ..



واميرتي تلك التي ولدت من النجمات ..



وتنام في كنف السماء تتلحف الغيمات ..



وأنا وحيدً ها هنا اعزف على الآهات ..



وتظن فاتنتي ..


2




كم أنا غاضب من تلك المخبلة اللسان ..
 
وكم انا غاضب من الابجدية البخيلة ..
 
وكم هم اغبيا من اخترعوا الكلام ..
 
فقد عجزوا جميعهم بأبجديتهم البلهاء ..
 
ان يجدوا ما يترجمن لك ..
 
هل شعرتي الان كم انتِ فيً ..
  

3

سيدتي الخمسون هكذا اظن رقمك..

فقد مرّ بي خمسون وهم ..

وها انا اعُد سنوات فقدي مني ..

خمسون صورة مررت بي ..

وأنا اكتب قصص فشلي بجهد وتفان ..

فما الضير ان تكون حكاياتك كسابقاتها ..

ولكن انا مقتنع ان من يبحث عن لؤلؤة ..

لابد ان يكسر كثير من المحار..

عفوا ايتها المحارة ..

سابقي في الدرب الى لؤلؤتي المنتظرة ؟؟


4

حدثت لي اشياء جميلة كثيرا جدا في حياتي ..
وتعلمت ان الاشخاص من بعيد اجمل ..
إلا القليل منهم لا يظهر جمالهم إلا اذا اقتربت منهم ..
كم هو موفق من يملك اصدقاء واحبا من الصنف الثاني..
فواحد منهم يساوي الكثير والكثير ..



5

تعلمت من الحياة ..

ان الاشياء التي نتمناها وقت طويل ..

تأتي الينا متأخرة ..

تأتي وقد مللناها من طول الانتظار والشوق ..

الحياة هي تلك اللحظات الجميلة التي نسرقها من زحمة مشاغل الدنيا ..


.....


6




 
 

تعديل / حذف المشاركة رد مع اقتباس إقتباس متعدد لهذه المشاركة الرد السريع على هذه المشاركة


عندما تغيب ..



عندما تغيب ..

أرحل قسريا من بهجة لا تسكنني إلا بك ..

ومن إحساس لا يجيد غيرك صناعة اركانه ..

أنت وشاي الصباح وفرحي اجمل طقوس ليوم ممتع ..

فأحلى الأشياء هي تلك ألتي تنثر جمالها بهدوء ..

ك أنت إلا ..

عندما تغيب ..

أبحث عنك فقد ادمنت كلما يخرج من ابجديتك ..

فقد بت احفظ عطرك المفضل ..

وما شممته قط ..

وبت احفظ اطباعك وتحول اطباعك وحدة مزاجيتك ..

فقد اضحيت مادتي التي حفظتها ..

وفشلت فيها ..

عندما تغيب ..

تختفي كل الالوان وتبقى كل الصور خيال ..

فأستدعيك من غياهب الخيال كقصة ذاك الفلم ..

عودة العاشق المجنون استحظرك كبطلته سمران ..

تلك الفتاة التي كتبت كل شيء عن حبيبها الذي..

لم تلتقيه إلا بخيالها ..

عندما تغيب ..

واخالني ذاك الهندي فاقع الجنون راج فقد حرك جنون

داخلي لم يخرج قط ..

فقد اخبرتني امي ايضا ان كل المنعطفات في الحياة ..

تمر بخيارين الصواب والخطاء ونكمن نحن بين تلك الخيارات..

عندما تغيب ..

تصبح بسماتي ريشات ناعمة في مهب الريح ..

فأعود للبحث بين احرفك القديمة لعلها تلملم شيء مني.

فقد فهمت أنك لن تغيب وانت مزروع بذاكرتي ..

ولكن حضورك يجعلك ابهى ويجعلني أكثر ..

اكثر في كل شيء ..

عندما تغيب ..

أكون محاصر من اسأله اعجز عن صد هجومها ..

وتغزوني كل الافكار السلبية ..

فلا أجد لك غير الدعاء ..

عندما تغيب ..

احاول كل مرة استجماع كل شجاعتي لعل خجلي ينهزم ولو لمرة..

وأكتب لك كل تلك المشاعر التي تعيشك بداخلي ..

فأجد خوفي اكبر من كل تلك الشجاعة التي استطعت ..

ربما لأن مشاعري أجمل من أن تموت ..

او ربما لأن الوقت لم يحن بعد او انه قد فات ..


فالصور الاجمل هي تلك التي نبقيها على حافة الجدار..

عندما تغيب ..

أخبرك كل شيء عنك في وعني ..

فأجدني قد لملمت كل قواي وصرت بك اقوى..

كل ذلك فقط عندما تغيب


على ضفة حلمي ..



على ضفة الحلم ..

اقف مشوش الافكار ففكرتك الراحلة بين ثناياي تبقى الابرز..

فكلما رحلت بي الافكار أجدها مسافرة نحوك كقطار سريع..

ياخذني نحوك دون تذكرة ولا مقعد ..

تكسرت كل قوانين السير امام حظورك الطاغي بمخيلتي

فها أنتي تقيمين حفلاتك الصاخبة على ضفاف حلمي.

فاجدك حاضرة وغائبة ..

على ضفة حلمي ..

احاول كسر الرتابة تلك التي اضحت سمتي الابرز ..

وكسر ذاك الطبع البارد الذي يغتال أحلامي ..

وتراودني رغبة جامحة ان اغادر إلى عالم مجنون..

عالم لا يعترف بكل تلك الاعراف السخيفة التي وضعها

البشر ..

فقد تعلمت ان البشر اكثر من يتفنن في صنع أدوات اذاهم ..

لذلك قررت ان احاول الاختلاف ولو قليلا ..

ولو كان ذاك الاختلاف فقط بصياغة حرف متمرد ..

على ضفة حلمي ..


وددت ذات مرة أن اكون انا تلك الوسادة التي تمنيتي ان تلاعب خصلات شعرك ..

ووددت ان أكون ذاك الدفتر الذي تأوين اليه كلما اعتراك هم..

وان أكون ذاك المنديل الذي ازال دمعة حارة تسربت

بخجل ذات مرة من عينيك التي تأبى ان تظهر الانكسار..

و تمنيت ان اكون ذلك الحلم النابض النائم على ضفاف حلمك..

وأن أكوت احدى أسرارك التي تخبئينها كأي فتاة طاهرة..
على ضفة حلمي ..

اتلمس تلك التجاعيد التي تتسرب إلي منذ ثلاثون خريف

وكل تلك الاحلام العجاف التي لم تلد ربيعا..

زرعتها على مدار الاعوام..

كثير منها نبت في حقل ايامي بهدوء ..

إلا عندما يتعلق الامر ببذرة حواء ..

ها أنا الأن اعترف لك بكل شجاعة الفاشلون ..

إن كلما زرعته ذهبت به الرياح ..

وبقيت مع ذاك الفشل نتقاسم الخيبات ..

على ضفة حلمي ..

رسمت الف لوحة لحواء واحدة كانت نائمة في سحابة

ايامي نائمة كطفله ومع ذلك لم تكتمل الالوان ..

ولم تستطيع أي انثى إلى الان ان توقض تلك الطفلة

النائمة في اعماقي بسلام ..

وبقى تسأل واحد ..

الان بيدك فك احجيته دون سواك..

ام ان لوحتك ستكون الواحده بعد الالف ..

على ضفة حلمي ..

حاولت ان اجعل من حلمي بطولة لفلم هندي ليس فيه

عنف الخيال الغربي ولا تكرار الخيال الشرقي ..

فقط وعلى غفلة من الزمن يسقط الحب إلى قلبي..

صدفة وأنا استسلم لذاك الشعور..

وبطلتي تركب الصعاب لتخرج معي الى ذلك البر ..

على ضفة حلمي..

انتظرك حلم وخيال وواقع ..


وأتسأل أي من نبؤاتي الخرقا سوف تصدق وتكذبني ..

وأي من لوحاتي التي رسمت في معرض احلامي الممل


سوف يكتمل الوانها ولو على ضفة حلمي ..


....

على حافة الانتظار

على حافة الانتظار..

اجمع كل مشاعري التي باتت مرهقة ..

ومتناثرة من طول اللحظات..

فلم يعد في الصبر صبر ..

ولم اعد قادر على صناعة حلم آخر يشبه طيفك ..

على حافة الانتظار ..

اتصارع مع ذاتي بين منطقية الشعور ..

وحقيقة مؤلمة هي كيف سأخبرك بأكوام فشلي ..

وإنك احجيتي الاصعب ..

ايتها الاقرب الابعد ..

وكيف لي ان اكسر كل تلك الحواجز ..

اولها حاجزي وليس حاجزك بأخرها ..

على حافة الانتظار ..

الملم كل خيباتي المنثورة على طول مشاعري وعرضها.

واعيد ترتيبها لعل شيء من وجعي يرحل ..

ولعل نقائك المشرق يبلسم بعضه ولكن كيف ..

على حافة الانتظار ..

انتظرك دون علمك وافتش بين اشيائك ..

لعلي اجد شيء يبعدني عنك ..

فأجدني ذاك الذي يجري الى طريق مجهول..

عندها تضيع مني كل ادوات السيطرة على شعوري ..

واجدني مهزوم بسيف عطفك ونبلك ..

منقاد اليك مكبل ..


على حافة الانتظار ..

اتأملك فتذهب بي الخيالات الى عالمك ..

فأجدني اشاركك الآمك وأمالك ..

وحاضر في تفاصيل التفاصيل ..

ومع كل ذلك لن اخبرك بذلك ..

فقد تعلمت ان اجمل الشعور ..

هو ذاك الذي يبقى سرا ..

وامتع الحب هو العذري ..

ولن اقتل ذاك الشعور بسخافة اللقاء ..

على حافة الانتظار ..

سأبني لك بيت من رمل كلما هطل المطر في قريتنا ..

ولن اسير في شوارع المدن المزدحمة ..

ولن انصت لغير نداء قلبي ..

وسابقيك سر لأطول وقت ممكن ..

فقد علمتني التجارب سخافة البوح ..

والم الاعتراف ..

ولن اخدش حلمي ..

على حافة الانتظار ..

سأنام ليلتي هذه دون ان اودع طيفك ..

لعله عنيد ك انت يزورني غصب عني ..

فقد بت اكتفي بحضور طيف حلمك ..

ولأنني عجزت عن رسم خيالك ..

فأن اتيت إلي فلتكوني فراشة ناعمة الملمس..

وأرقصي فوق غصون حلمي بهدوء الفراشات ورقتها .

واذا بزق الفجر واسدل الليل ستائره ..

فغادري ودعيني على حافة الانتظار

أحتضن طيفك وأمضي



التحف طيفك وأمضي ..

إلى هناك حيث أحلامي لا زالت تترعرع ..

إلى حيث لا زلت ارسم عينيك بحرا ..

ورمشيك ظل ..

وكحلك شراب يذهب العقل ..

فأمسك نفسي..

والتحف طيفك وامضي ..

إلى عالم انت كل ركن فيه ..

حيث لازلت تمسكين بذلك الخيط الرفيع ..

الذي لم يتقن غيرك إمساكه ..

خيط يميز بين الكبرياء والكبر ..

بين الغرور والدفء ..

بين الحزم والغلظة ..

فاهرب منك اليك ..

والتحف طيفك وامضي ..

نحو فراشة ..

تعلوا فوق حقول ياسمين ..

ترسم البسمة التي تفتقدها ..

وتتصنع الطمأنينة التي غادرتها ..

بكل سمو اخلاق اميرات الخيال ..

فانظر الى سجاياها بتمعن ..

والتحف طيفها وامضي ..

الى زمن تسرب مني ..

واصبح دخان كثيف يمنع بوحي ..

وتجاعيده نالت مني ..

وحزنه اصبح حاجز منيع بين افراحي وبيني ..

ونبضه خافت يأمل ويألم ..

فاحتضن طيفك وامضي ..

إلى أي شيء سوء الغرق فيك اكثر ..

فقد بت اخشى ان تخدش صورتي بعينك..

التي تلبسها زمن جاثم من الخيبات..

لتبقين كما عهدتك ثلجية البريق نقية الشعور ..

خالية من كل الآمي العتيقة وجراحي الغائرة ..

في رف الذكريات ..

وانا سأحتضن طيفك وامضي..

.....

لو زعلت

ليه يلي دائم اسئل عنك عني ما سالت..

ليه كل ما جيت ابي افهم ما فهمت ..

وليه كل ما جيت ابي اشرح ما قدرت ..

ليه انا دايم ابي اوصل ....وما وصلت ..

وليه يمنعني الخجل يلي في حبك فشلت ..

أنت يا رقة حضوره انت اجمل من حضرت ..

ليه انا دائم اذا فكرت ابي انسى ذكرت ..

ليه انا دائم افكر في حروفك ..

يلي انا للان ما افهم ظروفك ..

وكلما حاولت ابي افشي شعوري لك عجزت ..

نفسي اعرف ليه تسكني بلا استئذان ..

نفسي افهم ليه انا ما بين اجمل مطرقه وسندان ..

ورغم هذا يا بعد هالكون والله ما فهمت ..

نفسي بس اجمع قواي في دقيقه ..

وانفجر واقول لك كل الحقيقة ..

انت يا الطف من عرفت وما عرفت ..

تدري وين المشكلة اللي معاي ..

تدري وين السر ..!؟ انت يا هواي ..

اننا للأن سري ما كشفت وما عرفت ..

في حياتي مرت احداث كثيره ..

وكم عرفت اشخاص من حولي كثيره ..

وعمري ما فكرت ..

من يزعل ومن يرضى علي ..

إلا انت يا حياتي لو زعلت ..

الكون يظلم لو زعلت..

اميرة حافية المشاعر


أُنثى بكل الالوان هكذا كنتِ ..



لم تجيدي أي شيء سوى ان تجثي على مشاعري مع كل استفاقة ..



وتئدي أي إحساس يحاول أن يرسمكِ بشكل افضل ..



هكذا ترسمين آدم أنتِ..

لاهث ..

أي عالم هذا هو عالم حواء الذي بنيت إمبراطورتيك فيه ..



على انقاض قلوب اتت اليكِ راغبة ذات يوم ..



فصنعتِ منها الآم لم تهدا إلا بالفرار منكِ ..



ها انا ايتها الاميرة التي تتغلب الرغبة فيها على كل شيء ..



رغبة ان تملك الاشياء..



ورغبة ان تكون الكوكب التي تدور حوله الاقمار ..



ورغبة المجرة التي يعيش كل شيء حولها وفيها ..



ها هو نهر الزمن يجري من تحت قدماكِ وانتِ لا زلتِ تبحثين عن النصر والهزيمة ..



و سيطوي الزمن صفحاتكِ كاميرة حافية المشاعر.
.
عاشت في برج وحيدة..



وهزمت نفسها ..



هكذا يظن كل الطواويس انهم الاجمل ..



وينسون انهم لن يحلقون في الفضاء ذات يوم رغم جميل ريشهم ..



فيرحل بهم الزمن ويضع بصماته عليهم وهم في دائرة الوهم قابعون..



ككل الاشياء ذات البريق الخارجي ..



اليوم وبعد كل شيء اقولها بكل يقين ..



خذي صولجانك وتاجك فلم اعد تحت وطئت حبك ..



شكرا لغرورك فقد انار لي الطريق ..



وجعل مني أدم اخطأ وعاد قبل ان تغرقيه بتقلباتك ..



عاد ليعيش بهدوء بعيد عن ضجيج قربك السرابي ,,



الذي غرب قبل الشروق ..








.....

أميرة حافية المشاعر


أُنثى بكل الالوان هكذا كنتِ ..

لم تجيدي أي شيء سوى ان تجثي على مشاعري مع كل استفاقة ..

وتئدي أي إحساس يحاول أن يرسمكِ بشكل افضل ..

هكذا ترسمين آدم أنتِ..

لاهث ..

أي عالم هذا هو عالم حواء الذي بنيت إمبراطورتيك فيه ..

على انقاض قلوب اتت اليكِ راغبة ذات يوم ..

فصنعتِ منها الآم لم تهدا إلا بالفرار منكِ ..

ها انا ايتها الاميرة التي تتغلب الرغبة فيها على كل شيء ..

رغبة ان تملك الاشياء..

ورغبة ان تكون الكوكب التي تدور حوله الاقمار ..

ورغبة المجرة التي يعيش كل شيء حولها وفيها ..

ها هو نهر الزمن يجري من تحت قدماكِ وانتِ لا زلتِ تبحثين عن النصر والهزيمة ..

و سيطوي الزمن صفحاتكِ كاميرة حافية المشاعر.
.
عاشت في برج وحيدة..

وهزمت نفسها ..

هكذا يظن كل الطواويس انهم الاجمل ..

وينسون انهم لن يحلقون في الفضاء ذات يوم رغم جميل ريشهم ..

فيرحل بهم الزمن ويضع بصماته عليهم وهم في دائرة الوهم قابعون..

ككل الاشياء ذات البريق الخارجي ..

اليوم وبعد كل شيء اقولها بكل يقين ..

خذي صولجانك وتاجك فلم اعد تحت وطئت حبك ..

شكرا لغرورك فقد انار لي الطريق ..

وجعل مني أدم اخطأ وعاد قبل ان تغرقيه بتقلباتك ..

عاد ليعيش بهدوء بعيد عن ضجيج قربك السرابي ,,

الذي غرب قبل الشروق ..

أشتاق إليكِ

أشتاق اليكِ ..
فأجري على ارصفة الطرقات افتش عن شيء يشبهكِ ..

واتأمل ملامح العابرين لعلي اجد بعضكِ فيهم ..

فما زالت ملامح وجهكِ الملائكية ترحل داخلي وتصنع كل يوم من بريقكِ عُقد ..
فأشتاق اليكِ ..
ويتسارع النبض داخلي وتُعج شراييني بحنين لا يستطيع غيرك صُنعه ..

فتجتمع داخلي محبتك وبساطة هي جزء من ذاتكِ ..



وأشتاق اليكِ ..
فأبحث عنكِ بكل مكان وأقراء حرفكِ العميق

واحلم ..

لعل حرفك يُكتب ذات يوم لأجلي ..

ولعل الرياح تزورنا ذات نهار نحن الثلاثة ..

انا..

انتِ ..

وشعرك النائم فوق كتفيكِ ..
فأشتاق اليكِ ..
وابحر بعيدا جدا عني هناك اكون سابح في مرفئك..
  اختلس النظر ..

فأعود وانتِ فيّ ..

فأبقى معكِ وحيدً منك ..

ابحث عني ..

وقد عجزت من الوصول اليكِ..
فأشتاق اليكِ ..
واجمع كل بلاغة حرفي وكل جيوش نثري ..

وارتب كل الجُمل كي اهديكِ حُلة إحساسي ..

فأعود صفر اليدين محمل لكل تلك الجُمل الغبية التي خجلت مثلي من الخروج..

وبقينا مثل كل مرة نلتزم الصمت والعبارات

الرصينة الخرقاء ..
فاشتاق اليكِ ..
وابدأ ابحث عنك بكل مكان ..

فلا اجدك إلا في احساسي وبين اسطر حرفي ..

فأمسي بدونك وحيدً ..

خذل نفسه ..

وهو يشتاق اليكِ..
… .

أُنثى استثنائية حقا



بين مسافات كُل الاوجاع ..

ها أنا اُرتب اوجاعي واعيد رصها من جديد ..

كُل اوجاعي العميقة كانت دائماً مهدآه من اُنثى ..

فلم تكوني انثى استثنائية كما اوهمتني ..

بل كان استثنائك الوحيد هو اغراقي قبل ان اتعلم السباحة ..

ووداعكِ قبل اللقاء ..

كلما كان منك هو فوضى مشاعر ..

ها انا اعترف لك سيدتي انكِ الانثى التي ما فهمت شيء من ابجدياتها ..

رسبت فيك كطالب اجتهد لتمنحيه درجات الفشل قبل دخول الامتحان ..

هناك صورتي مكسورة البرواز وحيدةً إلا من المرارة ..

اهنئك فقد انتصر جنونك على تعقلي..

سقطت في الاختبار وسقط كل شيئ جميل

كان لك بذاكرتي ..

فلم يبقى إلا سكينك المغروس في خاصرة الحكاية

رحلّت مكسور كطائر تهدم عشه ..

ولم اعد اصدق خرافة طائر العنقاء الذي يعود للحياة بعد الموت ..

وايقنت ان حبكِ ليس حقيقة ماثلة ..

ما هوَ إلا سراب واسطورة من اساطير الاغريق ..

وحلم زائرا بمنام..

لن ابالغ ابداً كما يفعل ابطال الروايات واقول الحياة قبل عدم وبعدك ندم ..

بل سأقول شكرا لكل شيء ..

واتابع السير هكذا علمتني الحياة ..

خيبات حالم



ها أنا في ربيعي المجهول المعالم أحاول ايقاف عداد ألمِك المُشاح في وجه ايامي..

وها هي ايامي تقف على رصيفك كهمزة تسقط سهواً..

وتقف كُل خرافات التاريخ عن الحُب بلها تحاول اقناعي انها حدثت ذات نهار..

وان هناك حواء اشعلت مشاعرها لتضيء..

وعند كُل تأمل أجد كُل الاساطير كانت حقيقة ورقية في خيال خاوي لواهم ظن وخاب ظنه..

واجد كل حكايات الحُب الخالدة عبارة عن أشواق مُنع اصحابها من الالتقاء فرسموا خيال عاملناه كحقائق..

فلماذا انتِ تريدين ان تكوني المتغير الوحيد والخرافة الازلية

حاولت كثيراً ان اشرح تلك النكتة السامجة وخدعة الخلود ومصفوفتك التي ارهقتِ بها سمعي..

فوجدتني احرث بحراً..

حاولت ان ابتلع كثيراً من عنجهيتك لعلي اصنع منكِ قصة تتداول ذات يوم ..


فوجدتك صخرة صماء تلهث خلف سراب وتبني قصراً فوق تراب ..

تحاول ان تكون دُمية بلها..

وتستعين بألة التجميل الضخمة وآخر صرخاتها لتخفي شيء من بشاعتها

ها انا اليوم اتسكع شوارع الحب للمرة الخمسين وحيد

خالياً من كل شيء كل شيء إلا المي وخيبات تتكرر مع كل وهم جديد اظن انه مختلف..

تبدلت الصورة لخمسين مرة ولا فائدة

وتكرر الجرح ذاته ولا زلت بذات الوهم اتكرر..

ولازال الامل ذاته يتكرر باحثً في ثنايا الحياة عن امل مسفوح وعن بصيص غائب عساه يشرق ذات مرة ..

يهطل ليغرقني فيه دون سابق انذار ويتشبث بي ..




ام ان الحالمون لا يحصدون إلا الخيبات ..


لازال الم صقيع غيباتك المتعمدة يجلدني ..

ولازال خرم الباب الذي تتلصصين المي من خلفه يشهد ..

ولازالت تقلباتك التي فاقت مزاج الصحارى تشهد ..

كل هذا التناقض واكثر ما زلتي تحبسيني بينك وبينك ..

متى يرحل عنك احساس ان تأتي انت وتعيشيني لأعيشك ..

هل تدركين ان لا وقت هل تدركين


هيا اتركي عنك دور الشمس التي تُنير وتُحرِق ..

واتركي عنك دور الظل الذي يلاصقك ولا تشعر به ..

اريدكِ قمر يبدد الظلام ويلهم القلوب ..

اريدكِ إحساس يلامس كل ذرات مشاعري ..

افمهتِ


هناك فقط

هناك فقط..

في أعماقي تستقر رسائلكِ الدافئة ..

فتذيب بعض ذاك الصقيع الذي جمد أحاسيس كانت تتنفس ذات نهار ..

اعيد قرأه حرفك وأتحسس كأعمى ضل الطريق ..

يتوكى على حرفك الارجواني البديع ..

فيعود الاحساس المسافر في غياهب الضياع الى حضنك المُشع..

وتبقى هناك حلقات ضائعة تكمن في شوقك الخائف ..

وعنادي الارعن ..


هناك فقط ..

يجلدني سوط الانتظار ..

وارحل الأف المرات اليكِ بدوني فأعود بكِ بدونك ..

يرحل طيفك نحوي كل لحظة مرات بدونك ..

فأبقى معكِ وحيد بدونك ..

وعند كل لقاء تصبح الابجدية خرساء كالعادة ..

فتضيع مني كل الاحرف ..

آلا من عباراتي الكلاسيكية الحمقاء التي تجعلني اختبئ خلفها كطفل يسرق حلوى..

هناك فقط ..

عندما تحضرين ابات خائف من رهبة حضورك ..

فأجدني أخلق الاف الاعذار البلهاء ..

واقول كل الاشياء التي لا اقصدها ..

سيدتي صدقيني يحدث كل هذا واكثر هناك فقط ..

هناك فقط..

في ركام ذاكرتي الدامية ..

انت المتوهج الوحيد ..

ومن بين كل المعتمات التي اجدني مغروساً فيها..

لازلتِ البصيص الأجمل ..

ولازال خيالكِ وشم محفوراً على جدار ذكرياتي ..

كلما جرعتني الايام مرارة عدت الى حائط ذكرياتك ..





هناك فقط ..

لا تستطيعي ان تتنكري ..

فأنا احفظ عنكِ كُل شيء ..

لمعان خاتمك ..

ولون خمارك ..

ونبرة حرفك ..

وعطر كلماتكِ الفواح لا يخطئه حسي ..

طيري بعيداً عن فضائي وجربي الوان الحب .

وغيري اسمائكِ ..

فلن اضل عنكِ وانت أنا ..






أميرتي لن تشيهكِ

ها أنا أقف على جانب الطريق وحيداً..
وها انا اغتسل من وهمك المؤلم ..
واتحرر من عقدة الذنب الذي لطالما شعرت بها ..
فيدك التي اوهمتني دوما بأحرفها هي ذاتها من لوَح بالوداع ..
وهي من يسدل الستار على زيف بقى في مكانه الطبيعي ..
هناك اشياء كثيرة في حياتنا نخطئ اختيارها ..
قد يبهرنا شيء فيها يتعرى مع الوقت ذاك البهرج ..
ويسقط الوهم لتبقى الحقيقة جلية..
وها انا اليوم ارد لك وداعك بوداع ..
ليكون ذلك اخر فصل من فصول الألم ..
وها هي الطريق التي نظن احيانا انها ستغلق بغياب احدهم
تفتح اذرعها من جديد ..
كما يُقال الأجمل قادم ..
وما قد كان ..
كان يجب ان يكون ..
وها هي القناعة اكتملت واتفق العقل مع القلب ..
وداعاً ايتها اﻻ‌ميرة خذي تاجك الذي اثقلني وارحلي كما اردتِ انتِ .
ارحلي بكبريائك وجمالك وغرورك الذي يقتل الحب..
اما اميرتي القادمة حتما ستأتي ولن تشبهك بالتأكيد… 


ما زلتُ أُحبكِ

هناك فقط ..

في اعماق الاعماق لازلتِ متوهجة ..

تنام كُل ذكرياتك الجميلة القصيرة التي لازلت اجهل كيف انتهت قبل ان تغرقني ..

هنا لا زال ذاك الطفل العنيد بداخلي يمنعني ويمنعك..

كل مرة اقترب اجد ذات الطفل يبعدني تارةً بصناعة حاجز وتارة اخرى بأشياء صماء..

افتح رسائلك فأجدني أتي اليك على أجنحة الشوق..

و يعصرني الالم وأنا اشاهد حزنك..

ومع كل اقتراب لا ادري كيف ينتهي كل شيء..

فتنهال اسئلة تطاردني كيف الشوق ذاته يتكرر..

وكأنني اسبح عكس تيارك ..


حبيبتي كيف ها انا اليوم اعترف بأني طفل كبير لا زال يحبك ..

أصرخ بأعلى صوتي بأشياء لا اقصدها لا ادري لماذا ..

وعند كل اقتراب اجدني احطم كل الاشياء التي احبها..

اريدكِ ان تفهمي ان بداخلي طفل يبحث عن حنانك فلا تتخلي عنه


رسائل لأنثى لا تحس



ماذا اقول لطفلة جبارةً تغتالني

ماذا اقول لحبها الجبار كالزلزال

ماذا اقول وحبها إعصار كم يجتاحني

ماذا اقول وحبها أصعب من الاقوال

عامان مسجونً ومصلوبً بمن تسكنني

اتراكِ ياقمري عرفتِ هذه الاحوال

من عام قد صام الكلام عن الكلام تكلمي

من عام لا زالت حروفك تحيي التمثال


2

هيَ انزلي من قصرك الشرقي إلي لحظةً

وتفنني وتجددي فلعل بعضكِ يكسر التمثال

هيَ اذيبي عصري الحجري كوني وردةً

لأريجها سحراً يجددني ليبعث عندي الآمال

فلقد مللت من الدموع من الخضوع كجملةً

مللت من التكرار كالسوط الذي بجراحنا ينهال

لازلت انتظرك هناك لتكبُري ولتفهمي يا طفلةً

واقوالها صدقاً بأني بتُ أخشى لعبة الاهمال

إلى شامية احببتها




أيا عسلية العينين يا شامية المنشئ ..

احب جمال عيناكِ التي نبتت من الياقوت ..

اموت بشعركِ الاشقر أيا ذهبية الخدين ..

لماذا الدمع يا قمري لماذا يقطر الياقوت ..

فأنه جد يؤلمني نزيف الكحل في الدمعات ..

دمشق حبيبتي صبراً فأني كرهت ان تبكين ..

وأن تُهدين كُل مساء باقاتً من الآهات ..

دمشق اقولها حقاً بأني آسف مليون ..

وإني عاجز مليون .

وأني غاضبً مليون ..

وإني مثل باقي الناس ..

أُشاهد عُرسكِ المملوء بالأموات ..

أُشاهد تاجكِ المحمول في تابوت ..

ويقتلني سؤال تائهً قد ضاع في الزحمات ..

لماذا انتِ دون الناس ممنوعة من الافراح ..؟

لماذا الموت مزروعً في الطرقات ..

لماذا عطرك بالذات ..

مصنوعً من الأنات ..

لماذا ضوئكِ خافت بين بقية النجمات ..

لماذا كل اثوابك تُحاك بمخيط الازمات ..


لماذا انتِ يا قمري غائبةً عن الضحكات ..

اليس هناك من فارس يخلصكِ ..

يعيد لثغركِ الوردي يعيد زراعة البسمات ..

ايا قمري لقد شبعت شوارعكِ من النكبات ..

تعالي الان يا حلوة نعيد زراعة الصفاف ..

نعيد الياسمين الان نعيد لشعركِ الوردات ..

فأني واثقً جداً بأن الفجر آتً آتْ..

وامسك يدك الحلوة لكي اشبك اصابعكِ بكفيا..

واسحبكِ لكي تجرين مثل اميرة الغيمات ..

وتبتسمين ثانيةً..

وترتسمين ثانيةَ ..

وترحل عنكِ الآفات ..
,,,,,,,,





انا مُستقيل




من هذا الليل الطويل انا مسُتقيلْ ..

من هذا الكذب الجميل انا مسُتقيلْ ..

من شيء يُدعى الحب إني مسُتقيلْ ..

إني مللت من البُكاء ومن العويل ..

وتفكُكي في كُل حبً عشتهُ ك الأرخبيل ..

الحب اكبر كذبةً صدقتها بسذاجةً ..

اسطورةً وخرافةً ودماء من قلبً تسيل ..

وبحثت في اكوام كل الفاتنات ..

فتشت ما بين الجفون عن الدليل ..

نقبت ما بين الخدود وفي القدود ..

لكنني فتشت عن شيءً يسمى المستحيل ..

فتشت اقنعة الجميلات التي يوضعنها ..

عن حب يأخذني الى الزمن الجميل ..

فوجدت زوراً ناصعاً احبطني ..

ووجدت حلماً كاذبً اضحى قتيل ..

ووجدت ان الحب اكبر خدعةً بصريةً ..

والعاشقين مضرجين جميعهم ضلوا السبيل .

فتشت في اسماء كُل العاشقين ..

فوجدتهم ما بين معتوهً وما بين عليل ..

من كان هذا القيس من عنترةً ..

ما هم سِواء رجُلان قد شربوا من الوهم الطويل ..

من هذه الليلى ومن عبلتها ..

هي مثل اسماء النساء جميعهن ..

هي مثل غيدا او اسيل ..

هي وحش في جسدً رقيقً ناعمً ..

يفتك بنا يسحقنا هو ليس ماء سلسبيل .

جربت ان اسبح ببحر جمالهن ..

فوجدت انهُ كالعبور على مضيق الدردنيل ..

خطرً وموجً عاليا وقراصنة ..

وطريق لا عودة الى سفراً طويل ,,

لا تقربي مني ومن أسواري

















لا تسألي عني فلستِ قمري ..


لا تسبحي يا هذهِ بمداري..

لا تسألي ايني واين محبتي ..

لا تقربي مني ومن اسواري ..

ما عدتِ إلا مثل اضواء الكسوف..

محمرةًً ولكِ لهيبِ مثل لفح النارِ ..

ما كنتِ إلا مثل غيمً في سمائي عابرً

قد مرني ما فيه ظلً او بهِ امطارِ ..

انا كنتُ ارسمكِ ك فصلً خامس ..

انا كنت احسبُكِ ك صوت كناري ..

يا ليلةً عبرت واحساسي يتيمً مقفرً ..

يا نخلةً جدبا عاجزةً عن الإثمارِ ..

انا عُدت من سفري اليكِ محطماً ..

وسفينتي غرقت من الابحارِ ..

ما عُدت مهتمً بشم عطوركِ ..

ما عُدت مهتمً بسحر بخوركِ ..

ما عُدت موهومً بصدق شعوركِ ..

ما عُدت انظر أي وقتً كان فيه حضوركِ ..

فلقد تكسر كُل شيء فوق صخر غروركِ ..

ودما حبكِ اصبحت انهارِ ..

انا قد حرقت الآن كُل قصائدي ..

انا قد حرقت الآن كُل وسائدي ..

ومحوت اشياءً تذكرني بكِ ..

انا قد شطبتكِ واتخذت قراري ..

انا قد تمردت على سلطتكِ ..

يا من جعلتي حبكِ لـ دماري ..

هذا الذي تسمينهُ حبً سأنزل منهُ ..

ما عدت ارغب ان يكون جواري ..

وسأستقيل من المحبةً كُلها ..

افرض على كُل النساء حصاري ..

واقود ثوراتي على سلطاتهن ..

ويسجل التاريخ إني اول الثوارِ ..

.....