الجمعة، 5 سبتمبر 2014

بعثران احساس 2

ها هو العيد يأتي إلي مختلف هذا العام ..
يحدثني عنك ..
ويخبرني عن نبلك المطوي بين احرفك ومشاعرك الخالية من الزيف والرتوش..
ها انا اتأمل حرفك وأتسأل ..
كيف بمقدوري ان ارحل الى قلبك الابيض السابح بين الغيم ..
وكيف لآدم محطم ان يبعث فيه الامل من جديد ..
وكيف له ان يتخلص من عقدة الحقيقة التي يخسر بسببها كل حين ..
وكيف لرجل اشرق الحب بحياته كثيرا وكسف كل حين ..
ك بدرا ظهر واختفى بنفس الوقت ..
كثيرا من الاستفهامات تسبح بين زوايا جمجمته ..
وتناقضات سحيقة كتلك التي بين واقع حرفه وحقيقة نطق لسانه ..
يختبئ داخل حرفه ويظهر ..





2




تشرقين فأخاف من نور وجودك بين بعثرات ايامي ..
فيجري إلي الفرح يخبرني عنك ..
فأخاف مرة اخرى من شدة الفرح ..
واهمس لذاك القلب الاحمق هل لك أن تسكن اما علمتك الايام ..
فيضع اصبعيه ويمضي ..
ربما كان اذكى من فلسفتي البالية ..



3


حاولت ان انبه ذاك الذي تسكن فيه تلك الثلجية البياض بهدوء منذ وقت لم اخبرها هي ذاتها ..

بل ولم اسمح له هو ايضا ان يخبرني لعل السر يبقى بينه وبينه ..

فقد بت اخشى من تكرار الاحداث ومن النهايات التي تبدء من كل بداية ..

نامي بهدوء ايتها الاميرة الثلجية النقاء ..

هناك بين اوردتي خلسة مني ..

ومن وسوستي التي قد تؤذيك ..

وابقي طفلة تجمع الدمى وتركض في اركان غرفتها ..

وتبكي لا لسبب ..

واياك ان تكبري لأنك ستعرفين سبب البكاء..





4


منذ نعومة اظافري وأنا ذو حظ إلا عندما يتعلق الامر بقلبي ..
افشل ..
وعندما ابحث لا اجد سبب فتصرعني الاسئلة واعود منها محمل بكل الوان الخيبات ..
ربما لأن الذين يريدون الامور مثالية جدا هم فاشلون لا نهم يقيسون الامور بالمنطق ..
وربما لأن الحب كطفل ازعر لا بد لنا من مسايرته او اننا لا نستطيع العيش في اجوائه ..
لذلك يتكرر المشهد كل مرة كرواية هندية يكون البطل فيها خارق للعادة والحقيقة مخفية حتى عن المشاهدين..
ولكني لم افقد الامل بقطع نصف الطريق واجد من ينتظرني ويحتوي جنوني في النصف الاخر..



5







ليست هناك تعليقات: