الجمعة، 5 سبتمبر 2014

ما زلتُ أُحبكِ

هناك فقط ..

في اعماق الاعماق لازلتِ متوهجة ..

تنام كُل ذكرياتك الجميلة القصيرة التي لازلت اجهل كيف انتهت قبل ان تغرقني ..

هنا لا زال ذاك الطفل العنيد بداخلي يمنعني ويمنعك..

كل مرة اقترب اجد ذات الطفل يبعدني تارةً بصناعة حاجز وتارة اخرى بأشياء صماء..

افتح رسائلك فأجدني أتي اليك على أجنحة الشوق..

و يعصرني الالم وأنا اشاهد حزنك..

ومع كل اقتراب لا ادري كيف ينتهي كل شيء..

فتنهال اسئلة تطاردني كيف الشوق ذاته يتكرر..

وكأنني اسبح عكس تيارك ..


حبيبتي كيف ها انا اليوم اعترف بأني طفل كبير لا زال يحبك ..

أصرخ بأعلى صوتي بأشياء لا اقصدها لا ادري لماذا ..

وعند كل اقتراب اجدني احطم كل الاشياء التي احبها..

اريدكِ ان تفهمي ان بداخلي طفل يبحث عن حنانك فلا تتخلي عنه


ليست هناك تعليقات: