الجمعة، 5 سبتمبر 2014

لا تقربي مني ومن أسواري

















لا تسألي عني فلستِ قمري ..


لا تسبحي يا هذهِ بمداري..

لا تسألي ايني واين محبتي ..

لا تقربي مني ومن اسواري ..

ما عدتِ إلا مثل اضواء الكسوف..

محمرةًً ولكِ لهيبِ مثل لفح النارِ ..

ما كنتِ إلا مثل غيمً في سمائي عابرً

قد مرني ما فيه ظلً او بهِ امطارِ ..

انا كنتُ ارسمكِ ك فصلً خامس ..

انا كنت احسبُكِ ك صوت كناري ..

يا ليلةً عبرت واحساسي يتيمً مقفرً ..

يا نخلةً جدبا عاجزةً عن الإثمارِ ..

انا عُدت من سفري اليكِ محطماً ..

وسفينتي غرقت من الابحارِ ..

ما عُدت مهتمً بشم عطوركِ ..

ما عُدت مهتمً بسحر بخوركِ ..

ما عُدت موهومً بصدق شعوركِ ..

ما عُدت انظر أي وقتً كان فيه حضوركِ ..

فلقد تكسر كُل شيء فوق صخر غروركِ ..

ودما حبكِ اصبحت انهارِ ..

انا قد حرقت الآن كُل قصائدي ..

انا قد حرقت الآن كُل وسائدي ..

ومحوت اشياءً تذكرني بكِ ..

انا قد شطبتكِ واتخذت قراري ..

انا قد تمردت على سلطتكِ ..

يا من جعلتي حبكِ لـ دماري ..

هذا الذي تسمينهُ حبً سأنزل منهُ ..

ما عدت ارغب ان يكون جواري ..

وسأستقيل من المحبةً كُلها ..

افرض على كُل النساء حصاري ..

واقود ثوراتي على سلطاتهن ..

ويسجل التاريخ إني اول الثوارِ ..

.....



ليست هناك تعليقات: