الجمعة، 5 سبتمبر 2014

خيبات حالم



ها أنا في ربيعي المجهول المعالم أحاول ايقاف عداد ألمِك المُشاح في وجه ايامي..

وها هي ايامي تقف على رصيفك كهمزة تسقط سهواً..

وتقف كُل خرافات التاريخ عن الحُب بلها تحاول اقناعي انها حدثت ذات نهار..

وان هناك حواء اشعلت مشاعرها لتضيء..

وعند كُل تأمل أجد كُل الاساطير كانت حقيقة ورقية في خيال خاوي لواهم ظن وخاب ظنه..

واجد كل حكايات الحُب الخالدة عبارة عن أشواق مُنع اصحابها من الالتقاء فرسموا خيال عاملناه كحقائق..

فلماذا انتِ تريدين ان تكوني المتغير الوحيد والخرافة الازلية

حاولت كثيراً ان اشرح تلك النكتة السامجة وخدعة الخلود ومصفوفتك التي ارهقتِ بها سمعي..

فوجدتني احرث بحراً..

حاولت ان ابتلع كثيراً من عنجهيتك لعلي اصنع منكِ قصة تتداول ذات يوم ..


فوجدتك صخرة صماء تلهث خلف سراب وتبني قصراً فوق تراب ..

تحاول ان تكون دُمية بلها..

وتستعين بألة التجميل الضخمة وآخر صرخاتها لتخفي شيء من بشاعتها

ها انا اليوم اتسكع شوارع الحب للمرة الخمسين وحيد

خالياً من كل شيء كل شيء إلا المي وخيبات تتكرر مع كل وهم جديد اظن انه مختلف..

تبدلت الصورة لخمسين مرة ولا فائدة

وتكرر الجرح ذاته ولا زلت بذات الوهم اتكرر..

ولازال الامل ذاته يتكرر باحثً في ثنايا الحياة عن امل مسفوح وعن بصيص غائب عساه يشرق ذات مرة ..

يهطل ليغرقني فيه دون سابق انذار ويتشبث بي ..




ام ان الحالمون لا يحصدون إلا الخيبات ..


لازال الم صقيع غيباتك المتعمدة يجلدني ..

ولازال خرم الباب الذي تتلصصين المي من خلفه يشهد ..

ولازالت تقلباتك التي فاقت مزاج الصحارى تشهد ..

كل هذا التناقض واكثر ما زلتي تحبسيني بينك وبينك ..

متى يرحل عنك احساس ان تأتي انت وتعيشيني لأعيشك ..

هل تدركين ان لا وقت هل تدركين


هيا اتركي عنك دور الشمس التي تُنير وتُحرِق ..

واتركي عنك دور الظل الذي يلاصقك ولا تشعر به ..

اريدكِ قمر يبدد الظلام ويلهم القلوب ..

اريدكِ إحساس يلامس كل ذرات مشاعري ..

افمهتِ


ليست هناك تعليقات: