الجمعة، 27 ديسمبر 2013

رسالة بالحبر السري






الله منها تلك الفراشة البيضاء كم تعجبني ..

الله منها تلك القلادة الزرقاء . لو تلبسني ..

احبها حتى النخاع تلك التي تقول لا تحبني ..

تلك التي اذا اتت توازني وهيبتي تسلبنُي ..

دمرت آلاف الورود وانا اقول تحبني ..

ام لا تحبني ..

وفي كُل مرةً يقول الورد لا تحبني ..

انام كُل يومً في رموشها تلك التي تجذبني ..

آكُل كُل يوم من خدودها تفاحة تشبِعنُي ..

انيقةً رقيقة قويةً ضعيفة وحبها يبلعني ..

الله من حضورها ونورها لكنها تهملني ..

تحب آدم مختلفً وددت لو للحظةً تحبني ..

وددت لو للحظةً من خيبتي تسرقني ..

وددت لو اكون طوقها بشعرها وضعتني ..

انام في الحرير الف عام ان تركتني ..

اصوم عن كُل النساء لأجل أن تأسرني ..

لكنها بكل مرةً احببتها كلعبةً بيدها تكسرني ..

كأي شيء عالقً في ثوبها تخلعني ..

كأي شيء عابرً من قربها تشعِرُني ..

كأي جذع تالفً من ارضها تقلعني ..

وما فهمت لغز حبها ذاك الذي يصرعني ..

بقربها مكررً مجددً كبذرةً يُعيدني يزرعني ..

غريب هذا الانا حتى انا فما فهمتني ..

..........

من يوميات محب ط







الله من خيالها تلك التي احب ..

الله من جمالها بريقها كأنه ذهب ..

اتت إلي ذات يوم براقة كأنها شُهب ..

قالت اريد اخبرك بأنني يا سيدي احب ..

يا سيدي نعم صراحة انا احب ..

تسمرت مسامعي كأنني بقعر جب ..

شعرت ان شيء داخلي بدأ يدُب ..

اتيتكِ يا عدن




أتيتكَ غارقً شوقً . أتيتك عاشقً ولهان

==========أتيتك حبوا يا عدنِ . أتيتك ظاميً عطشان ..

أُفتش فيكِ عن عمري وماضيي الذي قد كان ..

===========أُفتش في أزقتكِ لخربشتي على الجدران ..

وضحكاتي ألتي أودعت من أعوام في الشُطآن ..

========أفتش فيك عن صيرة وعن مدرم وعن شمسان ..

فتخذلني إجاباتي وتتركُني بِــلا عــنـــوان ..

=========فلا صيرة غدت صيرة ولا مدرم ولا شمسان ..

فأثواب الفرح بيعت وعرسكِ زِيهُ الاكفان ..

===========حبيبتي انتِ يا قمري يا سلطانة السلطان ..

يا بستاني الأجمل يا أشهى من الرمان ..

===============يا فاتنتي الأنقى يا أسطورة الأزمان ..

جمالكِ كلهُ شهدً ..جبالك..رملك ..الإنسان ..

=============لأنكِ أجمل الأجمل ستُهدين الأسى الوان ..

وتبكيكِ مآذنكِ ويطمع فيكِ القرصان ..

===============ولكِنك بروعتكِ تغلبتِ على السجان ..

فمنذُ فاقت الدنيا وانتِ في حمى الرحمن ..

=======حماك الله يا قمري ويا عمري من الشيطان ..

...........


رسالة بالحبر السري











الله منها تلك الفراشة البيضاء كم تعجبني ..



الله منها تلك القلادة الزرقاء . لو تلبسني ..



احبها حتى النخاع تلك التي تقول لا تحبني ..



تلك التي اذا اتت توازني وهيبتي تسلبنُي ..



دمرت آلاف الورود وانا اقول تحبني ..



 ام لا تحبني ..



وفي كُل مرةً يقول الورد لا تحبني ..



انام كُل يومً في رموشها تلك التي تجذبني ..



آكُل كُل يوم من خدودها تفاحة تشبِعنُي ..



انيقةً رقيقة قويةً ضعيفة وحبها يبلعني ..



الله من حضورها ونورها لكنها تهملني ..



تحب آدم مختلفً وددت لو للحظةً تحبني ..



وددت لو للحظةً من خيبتي تسرقني ..



وددت لو اكون طوقها بشعرها وضعتني  ..



انام في الحرير الف عام ان تركتني ..



اصوم عن كُل النساء لأجل أن تأسرني ..



لكنها بكل مرةً احببتها كلعبةً بيدها تكسرني ..



كأي شيء عالقً في ثوبها تخلعني ..



كأي شيء عابرً من قربها تشعِرُني ..



كأي جذع تالفً من ارضها تقلعني ..



وما فهمت لغز حبها ذاك الذي يصرعني ..



بقربها مكررً مجددً كبذرةً  يُعيدني يزرعني ..



غريب هذا الانا حتى انا فما فهمتني ..



..........

بربكِ لا تُحبيني .







اتيتكِ مثل عطر الزهر ..
فواحً فشميني ..
اتيتكِ مثل باقة ورد ..
لكن لم تضميني ..
رجوتكِ يا معذبتي . رجوتكِ لا تُحبيني ..
فأن هواكِ يا قمري في الاعماق..
يؤذيني ..
ظننتكِ مثل عشب البحر يجذبني ويغريني ..
فكنتِ مثل قعر البحر يغرقني ويدميني ..
انا ما قلت يا قمري بانكِ لم تحبيني ..
ولكن الهوى ما كان طعنً بالسكاكينِ ..
ولا حقد يدمرني ويهوي بي وينهيني ..
أهذا الحب يا قمري ..!!
إذا كنتِ تحبيني ..!!
فكيف الحب في نظرك وانتِ قد كسرتيني..
وكيف الشوق يعصركِ وأنت قد عصرتيني ..
وكيف الوجد يقتلكِ وأنت قد قتلتيني ..
وكيف أكون خائنكِ وأنت ما عرفتيني ..
فحبك مثل موج البحر يرفعني ويرميني ..
وحبكِ مثل طعم القهر يضرب في شراييني..
اتيتِ مثل عاصفةً اتيتِ ك البراكينِ ..
اتيتِ مثل موجة برد ..
فلا دفءً بكانونِ ..
اتيتِ مثل صاعقةً بعنفكِ قد هزمتيني ..
قتلتيني بلا ذنبً وبعدها صرتِ تبكيني ..
وتشكي إنني ظالم , وأنتِ من ظلمتيني ..
تقولي انتِ راحلةً وأنت ما التقيتيني ..
بلحظاتً الى عطرك وزينتكِ تضميني ..
وأني مثل فستانً جميلاً قد لبستيني ..
وأني مثل جوهرةً برفك قد تحطيني ..
واني مثل اشيائك بقدرتكِ ملكتيني ..
وفي لحظات يا قمري من القاموس تلغيني ..
فأن كان الهوى عندك بأنكِ قد شريتيني .
وأن كانت خطايايَ بانكِ ما ملكتيني ..
بربك يا معذبتي .. بربك لا تحبيني ..





رسالة الى بارونة




إليكِ انتِ ايتها البارونة يا الماسية الإحساس ..

ها أنا اقف على اعتاب حرفكِ افتش عن عُمرك فاجد انهُ ذهب بكِ وابقاكِ طفلة ..

طفلةً لا زالت تجري تحت المطر وتشتق اسمها من بعضه ومن زخات العِطر ..

تفيض أحاسيس تغرقني فأتوه فيكِ ..

فأعود إلّيْ افتش عنكِ بيني وبيني..

انظر اليكِ من بعيد واتبسم ..

فتهجم علَيَ الاشواق وتفترسني ولكني اقاومها بكل ما اوتيت من العزم ..

فقد مللت ..

مللت ذاك الاحساس الذي يقتلني مع كُل حواء اخذني اليها الشوق ..

فأعود آدم مهزوم مقطع القلب لم يستطيع فهم ما يدور برأس النساء ..

آدم حالم يمقت لعب دور الجلاد والضحية . يمقت لعب دور الشرقي الكلاسيكي ..

يهرب من لعب دور المملوك والمالك التي يعج بها شرقنا وإن انكرنا ..

افتش بين طوابير الجميلات عن أُنثى لا تنظر الى نفسها بمرآة زجاجية ..

ابحث عن حواء تريد ان تكون عيناي همً مرآتها ..

فقد مللت ان يجذبني التمايل ورش العطور ..

لعلكِ انتِ عكس كُل اللاتي عرفتهن ..

ولكن بت لا املك الشجاعة ان اقول لكِ هذا ..

ارى كُل يوم ذاك الجمال المتصاعد من داخلك يطير فوقي كـ دخان الماء ..

دخانً متطاير دافئ يستفز صقيع مشاعري ..

يجذب اطرافي التي تجمدت بعد كُل خذلان ..

فيصيح بي مؤذن من اعماقي ..

لا تقترب اسوار حواء ..

ولا تصدق عيناك الخضراوتان فقد خدعاك كُل مرة ..

ولا تأمن لمكر قد اصابتك ارتداداته كُل حين ..

فقط قف هنا تأمل كُل اطلالك واحاسيسك التي تناثرت مع كُل شوق ..

ولا بئس ان تحب بينك وبينك ..

وأن ترسم صوراً ورديةً وليلكيه لتك الانثى التي لا زالت على اعتاب قلبك لم تدخل هي بعد ..

فأجمل قصص الحب هي تلك التي لم تكتمل ..

والتي بقت طي الكتمان ..

فلا تفخخها بغباء البوح ..

لذلك قررت ..

ان لا العب دور السيجارة تُشعل لكي يُستلذ بها وتُداس نهاية كُل مطاف بذات التكرار..

فثقي يا بارونتي الحلوة إني لن اخبرك عن تلك المشاعر ..


......

برقيات شتوية البرقية الثامنة

 
 

البرقية الثامنة


رسالتي اليكِ يا اميرتي هل تقرأي رسالتي !؟

رسالتي مخصوصةً لقبلكِ الجميل يا سلطانتي ..

هل تفهمين نبض قلبي الدفين واليتيم يا رائعتي ..

قد كُنتُ احسب انني جريء لكنها تسمرت جراءتي ..

تكسرت على جدارك الانيق وقلبك الرقيق يا فاتنتي ..

احبك بكل ما في الارض من الوان يا سيدتي ..

احبك بعنفكِ وطهركِ ولينكِ مبهرةً انتِ اذا ظهرتي ..

احبكِ بسركِ وجهركِ صادقةً انتِ اذا جهرتي ..

انيقةً رقيقةً كـ لون الطيف ملهمة اذا اسررتِ ..

ما همني إن غاب كل الكون ان انتِ حضرتي ..
 
 
 

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

رسالة من مغرور افتراضي






اتت بثوبها الجميل بثوبها الطويل كأنها الخيال ..

اتت بشعرها الطويل وقدها النحيل بغاية الجمال ..

اتت الًي غاضبة تضرب قيعاني كأنها زلزال ..

قالت بكبرياء اما علمت من انا يا ايها التمثال ..

اما شعرت انني احببتكَ يا ايها الصلصال ..

اما عرفت يا مغرور انني أنا رمز الجمال ..

وإنني بنظرةً عابرةً فقط فقط ابيد ارتالاً من الرجال ..

احطهم كخاتمً بإصبعي ..

انفخهم كأنهم غبار طائرً من الرمال ..

وأن كل آدامً صادفتهُ للحظةً قد زرتهُ في الخيال ..

لماذا انت غيرهم لماذا انت يا محتال ..!!

نظرت نحوها بنظرةُ مشفقةً فلم ارى سوى الخيال ..

لأنني تمثال ..

لأنني من حمإ مخلوق من صلصال ..

كباقي الرجال ..

لكنني عصي يا سيدتي لا اقبل الإذلال ..

يموت الدمع في عيناي قبل أن يُسال..

فعطري المفضل ليس اعودً من الادغال ..

وكُل ما يجذبني يا حلوتي لا تملكين منهُ مثقال ..

لا المال يصرعني تأكدي ولا لوحدهُ الجمال ..

فحلوتي التي رسمتها متوجه في الخيال ..

انا لم اراها بعد لأنها رفيقة المحال ..

وهذا السر يا سيدتي سبقاً لكِ فدونية يا ربة الكمال..

واعتبري بأنني كالريح والاوهام والاطلال ..

معتقً بكبرياء كباقي الرجال ..

لا يقبل الاذلال .. لا يقبل الاهمال ..


,,,,

الجمعة، 13 ديسمبر 2013

انا راحلاً عنكِ

 
 
 
 
 
 
 
 
 


انا راحلاً عنكِ لماذا تنظرين ..
سأتوه في الطرقات بين العابرين ..

سأتوه ما بين الثواني والدقائق والسنين ..

ما عدتِ تعنيني ولا فستانكِ الابيض ..

أنا جداً حزين ..

ا تفكرين الآن !! ا تودعين الآن ..

أنا لا أُريدكِ تفعلين ..

ودعتُ اشيائك وقبلاتك وتلويحك ونكرانك

ودعت اسوارك واسرارك وضحكاتك الا تتذكرين ..

ام أنك كعوائدك لا تذكرين ..

ما كنتُ إلا واحدً من بين جمع المعجبين ..

أحببتكِ حتى النخاع ..

رسمتكِ حتى النخاع ..

سكنتكِ حتى النخاع ..

وجنيت أنواع الخداع ..

لا تسألي هذا فراقً ام وداع ..

لا تسألين لا تسألين لا تسألين ..

رسائلك تلك التي من الف عام تكتبين..

وتنقحين حروفها وتطرزين ..

ظنيتها اشواق حب وحنين ..

لكنها روتينك اليومي لكل العابرين ..

توزعين اشوقكِ ذات الشمال واليمين ..

مغرورة لا تكتفين ..

كم تخزنين من القلوب كم تخزنين ..

كم تجمعين من الذنوب كم تجمعين ..

انا كنت كالقط الاليف ببابكِ ..

انا كنت كالحمل الوديع ببابكِ ..

لكنك لوداعتي تتجاهلين ..

لا تعرفين الحب يا سيدتي لا تعرفين ..

لا تعرفين الصدق يا قاتلتي لا تعرفين ..

لا تعرفين الشوق والنبض الدفين ..

لن تفهمي رجلاً بكِ مفتون حتى آخره ..

الان قومي فتشي بين الرجال ..

هيا اسبحي فوق المُحال ..

يا قاحلة مثل الرمال ..

يا آخر المتغطرسين ..

لن تجدي رجلاً يُلازمكِ يلازم ظلك كـ الاكسجين ..

يسايرِك إذ تغضبين ..

يهدأ إذا تنفعلين ..

هيا اريني الان ماذا تفعلين ..

ابطالكِ اضحوا سراب ..

وقلبكِ امسى خراب ..

وأنتِ أنت ِلا زلتِ في اللحن القديم تدندنين ..

لا تبحثين أنا رحلت إليّ..

أنا عثرت عليّ ..

وحروف اسمي أبداً لا تنطقين ..

إن كنت أنتِ تفهمين ..

يا أنت يا ابشع رموز العابثين ..




أنا طفلاً يشاغبكِ









احبيني أكون أنا .. فقط انتِ احبيني..



فـأني لا أكون أنا ..اذا انتِ نسيتني ..


تعالي واغفري ما قُلت .. انتِ يا شراييني ..


فما ابشع عبارتي وما ابشع شياطيني ..


وأني اسف جداً فلم اقصد لزلاتي بتدويني ..


فأن النثر باغتني وأن الشعر الهاني ..


تعالي غردي قربي فقد هجرتني الحاني ..


فيا بحري تعالي الان يا لولً ومرجانِ ..


تعالي فجري حممً وثوري مثل بركانِ ..


وقولي ما يخالجكِ وما كدركِ ما ابكاك ابكاني ..


تعالي مثل عصفورة وحطي فوق اغصاني ..


وكوني مثل ماء البحر اعشقه ويهواني ..


وكوني مثل ماء الغيم يفهمني ويرويني ..


تعالي فتشي ذاتي وقيسي حجم وجداني ..


تعالي وابحثي عني لعلكِ فيكِ تلقيني ..


تعالي الان مدرستي وغوصي في دواويني ..


وقولي وانثري شًعرك وكوني ضمن الواني ..


تعالي الدرس مبتدأ وهذا الدرس مجاني ..


فهذا الدرس يا قمري سأجعله لهذياني ..


سأجعله لتمتمتي..
 
 لعلك تفهمي بعضي وغطرستي وعصياني ..


لعلك تفهمي..
 
 اني كباقي الناس.. بأفراحي واحزاني  ..


تعالي نقبي عني وفي كُل احتراقاتي ستلقيني..


بأني  كنت انسانً وإنساني ..


فأن بداخلي طفلاً يشاغبكِ ..


فأهوي الطفل يا قمري واهويني


اذ امكن لكِ عفواً .. فهل ممكن تحبيني..




.....

برقيات شتوية السابعة



الرسالة السابعة




رسالةً مستعجله..

احبكِ لأنكِ كضحكةً مجلجلة ..

لا استطيع كتمها مدوية كقنبلة ..

يا وردتي وبسمتي وفرحتي يا مذهلة ..

احبكِ لأنكِ شهيةً بهيةً وطفلةً مدللة ..

احبكِ لأنكِ اختصار الحب من آخرة لأوله ..

لأنكِ فارعةً كشجرة ومثمرة كسنبلة ..

الله من جمال روحكِ يا حلوتي ما اجملة ..

هدية من السماء إليّ انتِ مرسلة ..

احبكِ اذا لعبتِ دور انكِ عنيفة مزلزلة ..

الله كم تجيدي الدور يا معسلة ..

حديثكِ شاي الصباح وجلستي المفضلة ..

سرقتِ من كُل النساء من كُل شيء اجمله ..

احبكِ وما اردت تعرفي عن ذلك الوله ..

فما اردت ان اعكرك بأي شيء افعله ..

الجمعة، 6 ديسمبر 2013

برقيات شتوية السادسة




{ البرقية السادسة }





نصيحةً اليكِ يا اميرتي ..

اذا شعرتي يومً انكِ احببتني ..

فلا تخبرّي احد ولا أنا تخبرّي ..

لأنني كباقي الرجال هتلري ..

وسادياً مع النساء وبربري ..

اذا شعرت انكِ بدأتي بي تفكري ..

اصير شهريار ادونك بدفتري ..

اضم اسمكِ بمحضري ..

اياكِ قد نصحتكِ اياكِ ان تفكري ..


او انكِ تصدقي خواطري ..


.....

برقيات شتوبة الخامسة

{ البرقية الخامسة }

لا تسأليني كم أحب ..

فذلك السؤال صعب ..

هل احب غيركِ .نعم احب ..

لا تسألي لماذا ..

فالرد صعب ..

نعم أحب حرفكِ لأنهُ كالماء عذب ..

احب طوق شعركِ .. ولون ظفركِ ..

وروج ثغرك .. وكحل عينكِ .. وعُقدكِ ..

لأنها اشيائكِ احبها ..

اريتِ كم ان الجواب صعب ..

..

برقيات شتوية الرابعة

{ البرقية الرابعة }

جميل منكِ يا اميرتي اذا تلبسي العناد ..

جميل ان تكسّري قلبي كلعبةً ..

وتذهبين للرقاد ..

وتتركي قلبي في المكان محطماً ..

يصارع السهاد ..

وعندما تستيقظي..

تلملمي مشاعري المنثورةِ كأنها الرماد ..

الله يا اميرتي كم تتقني اذا لعبتي..

لعبة العناد ..

برقيات شتوية الثالثة

{ البرقية الثالثة }

حديثكِ الجميل كماء سلسبيل ..

فأنتِ يا اميرتي حديقتي نسيمي العليل ..

ما همني ان كنتِ تعرفي ..

ما همني ان كنت تفهمي ..

ما همني ان كنت تجهلي ..

تتجاهلي ..

او انكِ لا تملكي الدليل ..

لأنني قنوع .. والدليل ..

بأنني سأكتفي بنظرة من حرفك الجميل ..

سأكتفي بكلمةً من ثغرك الجميل ..

سأكتفي بنظرة من رمشكِ الكحيل ..

يا شِعري الطويل ..

يا نثري الطويل ..

يا حسي الاصيل ..

ما قلتهُ جميل ..

لأنكِ حاضرة بين السطور ..

لأنكِ اصل الشعور ..

ويبقى الحرف باكياً ان لم تكوني ابرز الحضور ..

فأنت يا سيدتي لحرفي التفصيل ..

يا سلسبيل ..

يا زمني الجميل ..

....

برقيات شتوية الثانية

{ البرقية الثانية }

في كُل عام يقبل الشتاء ..

الناس تتقي الصقيع بالرداء ..

بالفراء ..

اما أنا فلا لأنك الدفاء ..

بدونكِ ابات في العراء ..

يا رمز للنقاء ..

يا ربة البهاء ..

لا تتركيني في الشتاء ..

وحيد في العراء ..

فأن عيناي لا تتقن البكاء ..

مزاجك العنيد يهديني العناء ..

ما هكذا ارجوك يا اميرتي ..

لا تمنعي الدواء ..

برقيات شتويه الاولى

{ البرقية الاولى }

الحب يا سيدتي كـ التاج ..

براق يا اميرتي كـ التاج ..

شفاف كـ الزجاج ..

وميضهُ وهاج ..

لا يقبل الاحراج ..

وأنتِ يا اميرتي كعادتك ..

وداعتك هي ذاتها وداعتك ..

وروعتك هي مثل روعتك ..

ومشكلتك هي ذاتها مشكلتك ..

كل الجميلات يا معكرتي ..

معكرات للمزاج ..

....

الاثنين، 2 ديسمبر 2013

مللت الانتظار

أنا انتظرتكِ حتى مللني الانتظار..

في سكة القطار .. وباحة المطار ..

يا جلنار ..

يا من تظنين بأني شهريار ..

في كل ليلةً .. احكم على فاتنةً ..

بالانتحار..

يا من تظنين بأن الحب لعبة الكبار ..

هل تعلمين اني زورقً يجره الاعصار ..

هل تعلمين اني للشقاء اختصار..

وانني تحت الحصار ..

ليس لأني امتلك اسلحة الدمار ..

لكن لأني يوم قد احببت في زمنً الحب فيه نوعً من القمار ..

نبضاتنا فخار ..

وصادق الشعور بعصرنا حمار ..

هل تذكرين ؟؟



هيا اخبريني الان ماذا تشعرين ..

اَ وتشعرين بغبطةً وعلى جراحي ترقصين..

وتقهقهين ..

وتوقعين لكل جمهورك وكل المعجبين ..

كُل الرجال غباء كُل الحنين هباء..


كُل الشعور غُثاء ..

هكذا تفهمين .!!

بالأمس عمارً لهُ تتمايلين ..

واليوم عن صفون صرتِ تبحثين ..

وغداً بثالث غيرهم تتلاعبين ..

كم تملكين من الوجوه..!!

كم تملكين .؟

ورسائلك تلك التي كالجمر .. تلك التي كالخمر

ام إنكِ لا تذكرين ..

هل تعبثين ..

وتبدلي اسمائك كـ قلادتك ..

غيداء لـ منصورً وعفراء لباقي المعجبين ..

وتوزعي قبلاتكِ بسماتكِ غمزاتكِ ..

وتجمعي منهم عقود الياسمين ..

عندي سؤالً واحدً لو انكِ تتكرمين ..

يا أي من اسمائكِ تلك التي تتقلدين ..

يا أي من اشخاصك تلك التي تتقمصين ..

كم كان رقم سذاجتي في دفترك ..

كم كان رقم غباوتي في محضرك ..

ام انكِ من كُثرهم ..

لا تذكرين ..


.....


هيا اخبريني الان ماذا تشعرين ..

اَ وتشعرين بغبطةً وعلى جراحي ترقصين..

وتقهقهين ..

وتوقعين لكل جمهورك وكل المعجبين ..

كُل الرجال غباء كُل الحنين هباء..


كُل الشعور غُثاء ..

هكذا تفهمين .!!

بالأمس عمارً لهُ تتمايلين ..

واليوم عن صفون صرتِ تبحثين ..

وغداً بثالث غيرهم تتلاعبين ..

كم تملكين من الوجوه..!!

كم تملكين .؟

ورسائلك تلك التي كالجمر .. تلك التي كالخمر

ام إنكِ لا تذكرين ..

هل تعبثين ..

وتبدلي اسمائك كـ قلادتك ..

غيداء لـ منصورً وعفراء لباقي المعجبين ..

وتوزعي قبلاتكِ بسماتكِ غمزاتكِ ..

وتجمعي منهم عقود الياسمين ..

عندي سؤالً واحدً لو انكِ تتكرمين ..

يا أي من اسمائكِ تلك التي تتقلدين ..

يا أي من اشخاصك تلك التي تتقمصين ..

كم كان رقم سذاجتي في دفترك ..

كم كان رقم غباوتي في محضرك ..

ام انكِ من كُثرهم ..

لا تذكرين ..


.....

رسالة مشفرة





أميرتي رائعةً نادرةً فريدةً كـ جوهرة ..


تشع كُل يوم في السماء كـ قمره ..

قالت بكبرياء بكلمةً يتيمةً مشفرة ..

(حَدثني ) فصرت تمثالً كـأني شجرة ..

أهوَ أنا ؟ اكرر الكلمة من واحد حتى عشرة ..

ايتها الفراشةُ الرائعةُ المُعطرة ..

ايتها الانيقةُ الرقيقةُ المبخرة ..

أنا منذُ اعوامً اسيراً لم يعي من اسرة ..

هيا امطريني أن قلبي جف منذ الف عام ..

فأن قلبي نام في الكهفِ لألف عام ..

وأنت من يفجره يخرجهُ من مقبرة ..

كي يضعهُ في محجره ..

ذاك الذي قد كان يومً حجرة ..

او شجرة ..

او أي كورةً مدورة ..

وسادتي تسألني عن وقت نومي . ما الذي قد غيره ..

من الذي قد اخره ؟؟

مسكينةً تلك الوسادة انها مستنفِرة ..

معتادةً من الف عام ان وقتي قط لم أُغيره ..

2

اُقلّب النساء منذُ الف عام كأنهن ورق ..

افتشُ ما بينهن عن عمري الذي احترق ..

ابحث عن واحدةً مشرقةً لا تشبه الغسق ..

هل تعلمين يا اميرتي ايتها الودق ..

بأنكِ في لحظةً واحدةً احرقتِ الورق ..

وصار هذا الجامدُ .. صار يدُق ..

تركت في عهدتكِ ذاك السؤال هل يحق ..

هيا اسمعيها الان من آدم ان قال قد صدق ..

ما همني إن كان عمرك الف عامً ! ما فرق ..

ما همني إن كان عمرك الف صفراً . فما فرق ..

ما همني إن كان شَعركِ الف مترً ما فرق ..

او كان صفرً ما فرق ..

ما همني ان كان ثغركِ احمرً او اسمرً او ابيضً ..

هو لون ما عندي فرق ..

هل يسأل الغرقان عن بحرً اذا فيهِ غرِق ..

اخترتكِ من بينهن لأنكِ القّ ..

لأنك ضعيفةً .. قويةً مشرقةً كأنكِ الشفق ..

لانكِ ضاحكةً حازمةً مبهرةً كالبدر حين ينفلق ..

لأنكِ حساسةً لماحةً ذو كبرياء ..

لا تتقن الرياء .. لا تزرع القلق ..

فربما اقول ربما بأنه يحق ..

أن اُسكنكِ في مهجتي ان كنتِ قد رأيتِ ان قلبي استحق ..

لك القرار يا اميرتي ان كان قلبكِ خاليا ..إن كان بعد لم يدُق ..

او ودعي شخصاً بكِ من اوله لأخره ..

غرِق ..

غرِق ..

غرِق ..

.....