الاثنين، 14 ديسمبر 2020

رحلة إلى اسياء الحقيقية

 رحلة مُمتعة ومميزة ..


كانت على متن الخطوط السعودية ..


كانت اول رحلة لي متنها لخارج الحدود ..

واجمل ما ميز رحلتي هذه هو عدم اكتضاض المقاعد ..

وخلو الرحلة من الترنزيت ..

بعد زمجرة المحركات ايذان بأن إقلاعها قد حان ..

وبعد سماع دُعاء السفر حلّقت فوق اجوء الرياض المُدهشة من الاجواء

كانت تتلألأ كـدُرة بديعة المنظر ..





كان المنظر ممزوج برهبة العلو عن سطح الارض ومُتعتة النظر ..

وألم الفراق لإحبه خلفناهم ..

لانعلم هل سنلتقيهم بعد هذه الرحلة..

بدأت المدينة تختفي ومعها تأقلمت انا ..

وكُلما شغل فكري بعدها هو حرصي على صلاة ركعتين الفجر ..

في مكان نادراُ ان يتاح لشخص الصلاة فيه بين السماء والارض ..

بما وان الطائرة تحتوي مُصلى ..

بعدها عدت الى المقعد وقد بدء الشفق والضوء في لملمة سواد الليل وعتمته ..

كان صباح جميل وممتع ومنظر آسر.

كان المنظر عبارة عن جبال من الغيوم البيضاء..

وكثبان منها وكان الاروع ان النظر اليها من الاعلى إلى الاسفل عكس المعتاد..

كانت الرحلة هي الى دولة الصين الشعبية ..

وكانت اشراقة الصباح على مدخل الصين ..

كانت السماء قد بدء يغيب عنها ما كان يشوبها من الجبال البيضاء ..

وظهر جمال بلاد التتار الخلاب وروعتها ..

الجبال يسكوها الاخضرار ..

وكأنها قد لبست حُلة للعيد ..


وتلك الانهُر التي تتلوى كـ ثعابين لتضخ الحياة لرُبى الصين وتلالها ..

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 980 * 705 و حجم 109KB.