الاثنين، 2 ديسمبر 2013

مللت الانتظار

أنا انتظرتكِ حتى مللني الانتظار..

في سكة القطار .. وباحة المطار ..

يا جلنار ..

يا من تظنين بأني شهريار ..

في كل ليلةً .. احكم على فاتنةً ..

بالانتحار..

يا من تظنين بأن الحب لعبة الكبار ..

هل تعلمين اني زورقً يجره الاعصار ..

هل تعلمين اني للشقاء اختصار..

وانني تحت الحصار ..

ليس لأني امتلك اسلحة الدمار ..

لكن لأني يوم قد احببت في زمنً الحب فيه نوعً من القمار ..

نبضاتنا فخار ..

وصادق الشعور بعصرنا حمار ..

هل تذكرين ؟؟



هيا اخبريني الان ماذا تشعرين ..

اَ وتشعرين بغبطةً وعلى جراحي ترقصين..

وتقهقهين ..

وتوقعين لكل جمهورك وكل المعجبين ..

كُل الرجال غباء كُل الحنين هباء..


كُل الشعور غُثاء ..

هكذا تفهمين .!!

بالأمس عمارً لهُ تتمايلين ..

واليوم عن صفون صرتِ تبحثين ..

وغداً بثالث غيرهم تتلاعبين ..

كم تملكين من الوجوه..!!

كم تملكين .؟

ورسائلك تلك التي كالجمر .. تلك التي كالخمر

ام إنكِ لا تذكرين ..

هل تعبثين ..

وتبدلي اسمائك كـ قلادتك ..

غيداء لـ منصورً وعفراء لباقي المعجبين ..

وتوزعي قبلاتكِ بسماتكِ غمزاتكِ ..

وتجمعي منهم عقود الياسمين ..

عندي سؤالً واحدً لو انكِ تتكرمين ..

يا أي من اسمائكِ تلك التي تتقلدين ..

يا أي من اشخاصك تلك التي تتقمصين ..

كم كان رقم سذاجتي في دفترك ..

كم كان رقم غباوتي في محضرك ..

ام انكِ من كُثرهم ..

لا تذكرين ..


.....


هيا اخبريني الان ماذا تشعرين ..

اَ وتشعرين بغبطةً وعلى جراحي ترقصين..

وتقهقهين ..

وتوقعين لكل جمهورك وكل المعجبين ..

كُل الرجال غباء كُل الحنين هباء..


كُل الشعور غُثاء ..

هكذا تفهمين .!!

بالأمس عمارً لهُ تتمايلين ..

واليوم عن صفون صرتِ تبحثين ..

وغداً بثالث غيرهم تتلاعبين ..

كم تملكين من الوجوه..!!

كم تملكين .؟

ورسائلك تلك التي كالجمر .. تلك التي كالخمر

ام إنكِ لا تذكرين ..

هل تعبثين ..

وتبدلي اسمائك كـ قلادتك ..

غيداء لـ منصورً وعفراء لباقي المعجبين ..

وتوزعي قبلاتكِ بسماتكِ غمزاتكِ ..

وتجمعي منهم عقود الياسمين ..

عندي سؤالً واحدً لو انكِ تتكرمين ..

يا أي من اسمائكِ تلك التي تتقلدين ..

يا أي من اشخاصك تلك التي تتقمصين ..

كم كان رقم سذاجتي في دفترك ..

كم كان رقم غباوتي في محضرك ..

ام انكِ من كُثرهم ..

لا تذكرين ..


.....

رسالة مشفرة





أميرتي رائعةً نادرةً فريدةً كـ جوهرة ..


تشع كُل يوم في السماء كـ قمره ..

قالت بكبرياء بكلمةً يتيمةً مشفرة ..

(حَدثني ) فصرت تمثالً كـأني شجرة ..

أهوَ أنا ؟ اكرر الكلمة من واحد حتى عشرة ..

ايتها الفراشةُ الرائعةُ المُعطرة ..

ايتها الانيقةُ الرقيقةُ المبخرة ..

أنا منذُ اعوامً اسيراً لم يعي من اسرة ..

هيا امطريني أن قلبي جف منذ الف عام ..

فأن قلبي نام في الكهفِ لألف عام ..

وأنت من يفجره يخرجهُ من مقبرة ..

كي يضعهُ في محجره ..

ذاك الذي قد كان يومً حجرة ..

او شجرة ..

او أي كورةً مدورة ..

وسادتي تسألني عن وقت نومي . ما الذي قد غيره ..

من الذي قد اخره ؟؟

مسكينةً تلك الوسادة انها مستنفِرة ..

معتادةً من الف عام ان وقتي قط لم أُغيره ..

2

اُقلّب النساء منذُ الف عام كأنهن ورق ..

افتشُ ما بينهن عن عمري الذي احترق ..

ابحث عن واحدةً مشرقةً لا تشبه الغسق ..

هل تعلمين يا اميرتي ايتها الودق ..

بأنكِ في لحظةً واحدةً احرقتِ الورق ..

وصار هذا الجامدُ .. صار يدُق ..

تركت في عهدتكِ ذاك السؤال هل يحق ..

هيا اسمعيها الان من آدم ان قال قد صدق ..

ما همني إن كان عمرك الف عامً ! ما فرق ..

ما همني إن كان عمرك الف صفراً . فما فرق ..

ما همني إن كان شَعركِ الف مترً ما فرق ..

او كان صفرً ما فرق ..

ما همني ان كان ثغركِ احمرً او اسمرً او ابيضً ..

هو لون ما عندي فرق ..

هل يسأل الغرقان عن بحرً اذا فيهِ غرِق ..

اخترتكِ من بينهن لأنكِ القّ ..

لأنك ضعيفةً .. قويةً مشرقةً كأنكِ الشفق ..

لانكِ ضاحكةً حازمةً مبهرةً كالبدر حين ينفلق ..

لأنكِ حساسةً لماحةً ذو كبرياء ..

لا تتقن الرياء .. لا تزرع القلق ..

فربما اقول ربما بأنه يحق ..

أن اُسكنكِ في مهجتي ان كنتِ قد رأيتِ ان قلبي استحق ..

لك القرار يا اميرتي ان كان قلبكِ خاليا ..إن كان بعد لم يدُق ..

او ودعي شخصاً بكِ من اوله لأخره ..

غرِق ..

غرِق ..

غرِق ..

.....