الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

لا تكبُري .. لا تكبُري ,, لأجلي











{ مدخل }



الاختلاف رحمه ..



لا يجتمع المتضادان ..



ولا تنبت الورود من عمق قُنبلة ..



ولا تولّد الإنفجارات سنابل ..



هكذا فهمت في أبجديات المعرفة ..



وفي معركتي مع أنا ..



تلك المعركة الخاسرة ..



التي لم انتصر فيها أنا ولا ....؟؟



وفي كُل إحتراقاتي كـ سيجارة كل مرة ..



إحترق أُداس في نهاية كُل مطاف ..



لا أدري لماذا أتكرر كُل مرة بنفس الألآم ..



كل شيء يتشابه حتى في قمة إختلافه ..



إلا فيكِ أنت تتقابل كل المتناقضات ..



وتسبح عكس التيار..



لا إدري لماذ اعتقد انكِ هكذا ..



شي لايتكرر حتى مع نفسه ..



كيف توقف بك الزمن وبقيتي طفله بكل التفاصيل ..













{ أحذري أنا }



لؤلؤة أنتِ ..



لا تخرجي من ذاك الصَدف ..



ولا تتجملي وتنثري شعرك لأجلي أنا رجُل امتلى عن آخره من تجاعد زمن أغبر ..



لا تنجذبي لـ ما تنجذب له حواء فما زآل لديك متسع من الوقت ولازالت لعبتك المفضلة ..



أجمل ..



أنقى ..



من تراتيل العشق ..



لا تكبري أكثر ولا تتلوثي بدخان سجائري وسوادي ..



ولا زال مقعدك في الفصل ينتظركِ ..



وحلواك المفضلة ..



وظفيرتك ..



وكل أقرانك ..



لا تكبري .. لا تكبري ..







{ مخرج }









كم نحتاج ذاك الصدق في عيناك ..



وكم نمقت ذاك النفاق الذي نتغلف بهِ كُل حين ..



فـ أنا رجل رحل به قطار الوقت ..



وبات على الارصفة وحيد ..



تمتعي بكُل طقوس الطفولة وانثري على شعرك التراب ..



قبل ان تصبح كل تلك أماني ..



ولا تكوني مثلي فقد كبرت قبل ان اكبر بكثير وهشمت طفولتي بكل عبث الاطفال ..



الاطفال اللذين يريدون ان يكونوا كبار ..



فكم أردتك ان تبقي صغيرة ولو لأجلي ..





{ التوقيع }



رجل شاخ في ربيعه الثلاثين ..



{ هذا النص بالذات كتبته مثأثر بكاتب احببت قلمه حد الادمان }

صقيع مشاعر في مراسم عزاء





[ مدخل ]





هناك أمآل ننسجها في اعماقنا ..



ولحظات نبني عليها صروح ..



أوقات نشعر فيها بـ أحاسيس لا تُضاهى ..



دفء مشاعر نغمر به كل الكون ..



نريد أن نصرخ ..



على أرصفة الطرقات ..



وتجمعات البشر ..



ليسمع كل الكون مشاعرنا تلك ..



لا نريد التوقف ..



في محطات العقل ..



ودهاليز الواقع ..



ولا يهمنا لحظتها ..



وهن ذاك الإحساس ..



نعيش اللحظة بكل تفاصيلها وحسب ..



















[ صقيع مشاعر ]







ها أنا كـ واحد من الآف المغفلين ..



أحمل صقيع إحساس ..



بين كفاي كـ جماد ..



لا يتحرك ..



من يُذيب تلك المشاعر الباهتة ..



من المسؤل ..؟؟



كُل أُنثى باتت تحمل جزء من تلك الجريرة ..



أصبح وجودهن أمامي في الطرقات قُصة ..



تنكى جراحي ..



وتهيج ذاك الحزن الاخرس ..

الذي اضحى بكل جبروات الرجال ..



غير قادر أن ينتصر لوجع ..





حواء ..

او كما يحلو لي ان اسميها شبح في لباس ملاك..



باتت تعني لي ألغدر ..

مشاعري تلك لا استصيقها ..



مع إن حرارة الآمي..

والتهاب وجعي ..



لم تستطيع إذابة الآلم ..

ولا صقيع مشاعري تلك ..





















[ مخرج ]







اليوم بعد مرور تلك الاعوام المشؤمة..



ها هو قلبي يقيم عزاء لذاك الإحساس ..



الذي كان يحلّق ذات يوم في جوانحه ..



ويدفن ذلك الوهم في مقابر الأغبياء ..



ويقيم تلك المراسم..

لأحد ضحايا الصدق ..







[ التوقيع ]







احد الموهوميين بمشاعر كاذبة ..



ظل الطريق من سرب الذكور ..



وكان فريسة مشاعر ..

{ نص متواضع لا يجوز إختلاسه وإعتذار لحواء لم تكن إلا خاطرة وحسب }