الجمعة، 5 سبتمبر 2014

أحتضن طيفك وأمضي



التحف طيفك وأمضي ..

إلى هناك حيث أحلامي لا زالت تترعرع ..

إلى حيث لا زلت ارسم عينيك بحرا ..

ورمشيك ظل ..

وكحلك شراب يذهب العقل ..

فأمسك نفسي..

والتحف طيفك وامضي ..

إلى عالم انت كل ركن فيه ..

حيث لازلت تمسكين بذلك الخيط الرفيع ..

الذي لم يتقن غيرك إمساكه ..

خيط يميز بين الكبرياء والكبر ..

بين الغرور والدفء ..

بين الحزم والغلظة ..

فاهرب منك اليك ..

والتحف طيفك وامضي ..

نحو فراشة ..

تعلوا فوق حقول ياسمين ..

ترسم البسمة التي تفتقدها ..

وتتصنع الطمأنينة التي غادرتها ..

بكل سمو اخلاق اميرات الخيال ..

فانظر الى سجاياها بتمعن ..

والتحف طيفها وامضي ..

الى زمن تسرب مني ..

واصبح دخان كثيف يمنع بوحي ..

وتجاعيده نالت مني ..

وحزنه اصبح حاجز منيع بين افراحي وبيني ..

ونبضه خافت يأمل ويألم ..

فاحتضن طيفك وامضي ..

إلى أي شيء سوء الغرق فيك اكثر ..

فقد بت اخشى ان تخدش صورتي بعينك..

التي تلبسها زمن جاثم من الخيبات..

لتبقين كما عهدتك ثلجية البريق نقية الشعور ..

خالية من كل الآمي العتيقة وجراحي الغائرة ..

في رف الذكريات ..

وانا سأحتضن طيفك وامضي..

.....

ليست هناك تعليقات: