الجمعة، 5 سبتمبر 2014

أُنثى استثنائية حقا



بين مسافات كُل الاوجاع ..

ها أنا اُرتب اوجاعي واعيد رصها من جديد ..

كُل اوجاعي العميقة كانت دائماً مهدآه من اُنثى ..

فلم تكوني انثى استثنائية كما اوهمتني ..

بل كان استثنائك الوحيد هو اغراقي قبل ان اتعلم السباحة ..

ووداعكِ قبل اللقاء ..

كلما كان منك هو فوضى مشاعر ..

ها انا اعترف لك سيدتي انكِ الانثى التي ما فهمت شيء من ابجدياتها ..

رسبت فيك كطالب اجتهد لتمنحيه درجات الفشل قبل دخول الامتحان ..

هناك صورتي مكسورة البرواز وحيدةً إلا من المرارة ..

اهنئك فقد انتصر جنونك على تعقلي..

سقطت في الاختبار وسقط كل شيئ جميل

كان لك بذاكرتي ..

فلم يبقى إلا سكينك المغروس في خاصرة الحكاية

رحلّت مكسور كطائر تهدم عشه ..

ولم اعد اصدق خرافة طائر العنقاء الذي يعود للحياة بعد الموت ..

وايقنت ان حبكِ ليس حقيقة ماثلة ..

ما هوَ إلا سراب واسطورة من اساطير الاغريق ..

وحلم زائرا بمنام..

لن ابالغ ابداً كما يفعل ابطال الروايات واقول الحياة قبل عدم وبعدك ندم ..

بل سأقول شكرا لكل شيء ..

واتابع السير هكذا علمتني الحياة ..

ليست هناك تعليقات: