الاثنين، 6 يونيو 2011

{ ما لبست قناع قط..}


لاتدعين ان بيدي خنجر

فانا لست بغدار

والا لنصبت شباكي.. وانتظرت الطرائد..

نعم سيدتي ربما كانت الحقيقة هي خنجري

يقال دائما الحقيقة مؤلمة.. فهل اوجعتك


وجبروتي هي عزتي فقد ابت ان تنحني..

فهل اعاب بهذا..


اخبرتك.. من الوهلة الاولى

ان لاشي في قاموسي يدعى نساء..

ولكنك اصررتي على قلب الحقائق..

تارة تحت غطاء الانوثة التي لم المس صفاتها بمن مررن بحياتي

وتارة اخرى بمحاولة الباسي قناع الجبروت

او بحكم رب العباد..

اولم يحكم بكيدكن بل عظمة من سابع سماء..

هي انزعي ثوب الورع..

اما انا..

ساصم اذنآي عن ندائات كانت سبب بؤسي

وارحل عن مملكتكن.. مملكة الضياع..

سارحل بغارب.. مجدافه الامل

علني احظى..

بحياة خالية.. من تمسكنكن

تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 700 * 700 و حجم 205KB.





وساتنظر رياح الحاضر

كي تهب لابحر بعيد عن شواطى الماضي..

وستظل الذكريات نقطة سوداء

تعكر صفو وحدتي

بعيد عن عالم التصنع




ليست هناك تعليقات: