الاثنين، 6 يونيو 2011

{ الحُلم الكبير}

هل علمتي الان ياسيدتي.. اني فقير..

لم اكن شخصً كما كنتي تظنيين خطير..

يرقُص البحر على ايقاعهُ..

والكواكب من سناهُ تستنير..

انا ياسيدتي ماكنت إلا ضائعً..

كنت كألنجمات..

كا لغيمات..

كألدمعات..

كنت شيً حائرً .. شيً اسير..

كل ما في الكون لايسعِدهُ..

كل اشيائي غدت روتين.. كم اكرهُها..

معطفي ..


نظارتي ..


حتى السرير..


كلها فيها برود..


كلها تكرار ياسيدتي..


مثل ضحكات النساء.. مثل نجلا او عبير..


انا قط لم ارفع راياتي امام امراءةً..


مهزوم كألجبنا .. جندياً اسير..


إلا لحضرت جيشك الجرار ياسيدتي..


ان الهزيمة لي كألحلم الكبير..

ليست هناك تعليقات: