الجمعة، 25 أكتوبر 2013

الوآن زاهية 2








ها أنا اتلصصكِ إحساسً ..
من ثقب اصبعي ..

استلذ فيه حضوركِ الغائب عني ..

وأرسم لحظة اللقاء كُل برهة بشكل مختلف ..

وأقدم نفسي اليكِ بشكل يليق بذاك الإحساس المرسوم عنكِ ..

فتذهب الافكار والخيالات إلى لحظة أحب قدومها وأخاف ان تزرعني الم جديد


أخاف من ما رسمته لكِ في خيال ..

فقد رسمتكِ بياض ثلج ونقاء طفل ..

وزرعت ذلك الاحساس حبً صافياً ..

ومازال كُل لحظة يزهر نقاء يتفتق ورائحة لا تشبه أنفي ..

وها هي الاحرف الشاكية جفاف قبل إشراقكِ ..

قد ازهرت ألوان زاهية كـ ذاك النوار المشع مع كُل إطلالة منك ..

وها هي كُل الالوان لم تعد تغريني خلا لونك الذي يشبهني ..

نتفق بكُل الطباع إلا انكِ فقتني بخصلة التفاؤل ..

جذعي اضحى مشتاق ان تروي شوقه المزروع مذُ وقت ..

ليست هناك تعليقات: