الجمعة، 18 أكتوبر 2013

الوان زاهية




أفتش عنكِ بين منعطفات أحلامي
فأعود بدون أي شيء إلا خيبة بحجم أملي.
فلا يستطيع اليأس اخذي وأخذكِ مني.
فأشد رحلي كي أفتش عنك في تجهم السماء وعني فيكِ .
علك هناك إحدى غيماته المنسكبة.
فيخبرني الغيم وتجاعيده انك انقى.
فارحل الى الليل ذاك السمير القديم.
فأجدك هناك على غير عادتي .
نجمة تملى ليلي الموحش القً.
فتفاجئني الفرحة.
ويحاصرني الحظ.
أي آدم في كل هذا الكون لم يجد حظ ولا صدفة.
كتلك التي ولدت لي من رحم الحرمان .
عند اشراقكِ لي ..
وها هي الاحزان .
البُؤس.

الوحدة.

اليأس.

وكُل.

كُل.
رفاقهم من المُفرداتْ.
قد اقاموا مأتمهم لفراقي.
وها هي اضدادهم تقيم الافراح لتستقبلني.





يا نجمتي السامرة في كبد ألسماء.
ويا اميرتي المنسكبة من كبِدْ الحاضر.
ويانوري القادم من غياهب الزمن .
كيف ..
كيف أجبتِ عن كل أسالتي وأنا لم اسألك.
وكيف رحلتي بي من كل آلامي دون تذكرة سفر.
وكيف حطمتي كل القلاع التي كان وجداني مرصودا فيها.
وكيف وجدتني بين كل تلك العجة من الرجال وانا ما وجدتني.
كل تلك الاستفهامات لا أجِد لها إجابة إلا في عيناكِ.
كيف فجرتي الحرف النائم فيً مذُ وقتْ.
وكيف جعلتني أرسمك وامحيك.
فقد فقتِ مخيلتي على ان تتخيلك.
وأرهقتِ اللوحات والرسامين ..
وسرقتني من أخر احزاني .
واعدتي المودةَ بيني وبين مشطي وعطري .
وجعلتني ارتب الكلمات مستعدا ليوم لقاء .
لعله لن يطول .
سأكتفي فيه على النزر اليسير من كل هذه الاحلام.


{ نص احببت ان يكون لكِ }


ليست هناك تعليقات: