الجمعة، 13 فبراير 2015

لكي لا يفوت القطار

لكي لا يفوت القطار ..

ولا تبرد تلك المشاعر التي تدفعني إليك ..

وتصبح بعدها تذكرتك إلي . مجرد ورقة مدون على حافتها ألم ..

وشعور تذريه رياح الكبرياء ..

واذهب أنا إلى موعد أنت لست فيه ..

واكتب كل رسائلي وأنا اجهل عنونك ..

فقد تعلمت أن الحب الذي لا يعتريه الجنون ليس إلا نزق ورعونة أطفال ..

وتعلمت انني حين احب اكتب على الاوراق شوقي ولوعتي وانثرها على الطرقات..

لعل واحده منها تصل لأنثى تفهم معنى الجنون ..

لكي لا يفوت القطار ..

تعالي نحزم كل تلك اللحظات المهدورة في زوايا الانتظار ..

ونجمع كل الاشواق ونمضي ..

تعالي اسرقك من ذلك الروتين الممل ومنك..

واهديك جنوني ..

وكل هذياني ..

وثقي انك لن تحتاجي تعقلي ..

وتمردي على كل تلك الخطوط التي تزرعين كل حين ..

فها انا امامك امشي في الشتاء منذ ثلاثون عام واكثر ..

وطريقي خاليا من أي فصلا عداه ..

لكي لا يفوت القطار ..

ويصبح شعورك مثل شوارع المدينة هذا المساء الشتوي ..

ونكرر طفولتنا أنا وانت بكل سذاجة .. أي منا يبدى ..

ويصبح انتظارنا مثل شوارع المدينة هذا المساء ..

ابحث في ثناياه وعلى الارصفة ..

وفي وجوه كل الاناث من حولي ..

اين انت في زحمة الشوارع ..

وامرر راحة كفي على وجنتي الايسر لعلي اشعر بدفء ..

وانظر في أي الوجوه المليون التي عبرت ضفاف الطرقات وقابلتها يكون وجهك ..

فمنذ عرفتك وانت تشيحين وجهك جانبا ..

لكي لا يفوت القطار ..

لملمي كل ذاك الخجل المزروع فيك ..

واتركيه في حقيبة فساتينك القديمة ..

فقد كرهت كل اشيائك التي تبعدك عنك ..

كم اشتاق ان اراك بكل عنفوان الانوثة وسحرها ..

وكم اردت ان اكون مجنونك ..

فلا تخذليني ككل النساء..

ليست هناك تعليقات: