الخميس، 2 يونيو 2011

أيها الوهن لا تُحلّق

قِف

أيها ألوهن لاتحلّق فلتنظر كم إنهم مساكين..


فقد أرديتهم قتلى عندما ظنو إنهم كِبار..

وسماء..


وشعرو إن مطرهم هآطِل..


فكآنت أمطارهم عُجبً ..


مصحوباً بزخآت ألغرور..


بلّ أحآسيس ألمآرين هُناك..


فهشم جمالً ظنو إنهم صآنعوه..


ثارة ألزوآيا..


وهاجت ألحروف..


وأعتصم ألإعجاب إحتجاجاً على سقطتهم..



فهيهآت أن يسترو عورتهم..


تبخرو..



فلم يبقى لَذآك الصهيل صدى..


فقد خفت بريق طلتهم..


وزآل وميضهم..


ومضت تلك الاشراقة ..


مع رحيلهم..


عرجآ..


وبقيت أنا وحيد..


يكتنفني ألظلام..


كتوشُحَهَ ليلة خريف..


من شَدة حلوكها..


فقَدت معآلمها..


بعد سقوط آخَر نجماتَها..


في رُدهات ألغرور..


فربما كآن ألقدر هكذا..


أبى إلا أن أكون وحيّد..



{هذا ألنص للإيجار يُمنع إختلاسِه}

10-30 تاريخ 11-12-2010

ليست هناك تعليقات: