الخميس، 2 يونيو 2011

{إنكِ غيمة سوداء}


بقيتُ وحيد على صخرة الضياع دون أنيس..


كـ طيرِ بائس وسط موج أوهامكِ..


أنظُر إلى أسرآب ألطيور من حولي..


وهي تعزِفُ ألحآن الوفاء..


وتنسج أعشآشها بِقرب ماسآتي..





فتعتصر أضلُعي ألآم نُقش بِها وجدآني,,


وغُصةً في حلقي..


فأهيم على وجهي في ذآك ألمحيط وحيدًإلا من جحودكِ.



واموآج جميلة المنظر..


تخفي في طيآتها ألغدرُ... كأنتي..


فاعلو نحو السحآب لعلها تنقشع كلما قآربتها..



متأملاً ألسماء لعلني أرى طيفكِ المشؤم..


خِلسةً..


حتى مِني..


كي لا أكون شاهدً على أدماني طعناتكِ..!!



فاجد سماء تتلبدُها ألغيّوم ,,


كتلبُد ذكرياتكِ في ذهني!!!


فما عسآي أن افعل غير ألشرود..


وأنا مدركاً أنكِ غيمةً سودآ..


خالج الشعور بألامل فيها ضامي..


فلم ينّل منها ألا سرآب..


وزمجرةً لرعدها ..


من غير قِطر..


فقررت إن ابحث لترابي عن سبيل غيركِ..


وظل سؤآل يتيم يطاردني..


هل كان املي ذآك مشروع!!!



بِآن تُلطف ذآت يوم نِسمةً أيامي




{هذا النص للإيجار يمنع إختلاسُه}

ليست هناك تعليقات: