الخميس، 2 يونيو 2011

{بُستآن ايامي المُجدب}





أيها ألفرح المغروس في بستان أيامي ألمجدبُ


ماقد الم بأغصانك


ها أنت مثل كل من حولي جفت أغصانك


وبتُ لا أرجو منكَ الا مزيدً من آلآمي


أين تلك الزهور ألتي لطالما أنتظرتها


بأطراف اغصانك..



وما كل تلك الغربان التي تحوم حول فضائِك

أووه من حرقةً وغصةً في حلقي



ومرارةً بثها جذعك المغروس في اعماقي


فكم سقيت ذاك الجذع دموعً ..


أولم ترويكـ دمعات أحزاني!!


أوعدك إن أنتظرك وإن كان انتظاري سيطول


وإن كانت جذورك المغروسة ستدمي أيامي





وكلي أمل ان تمطر سماءً فيها تلبدات لغيومً سوداً


وما بات يفزعني تجهمها فمن سوادها الحالك


وزمجرة الرعد..


ولمعان البروق..


سينزل القطرُ..



سينزل القطرُ..


سينزل القطرُ..


سينزل القطرُ..


ليروي ايامي
{ خربشة محتار}



ليست هناك تعليقات: