الخميس، 2 يونيو 2011

{ لحظات الفراق}

هاانا بنيتي على ذالك الفراش الذي لابد لكل انسان ان يعتلية
ربما بعد لحظات لن يبقى الا طيف ابيك فوق هذا الفراش


المسي اطرافي هل تشعرين بذالك البرود

وهل تفهمين ما معنى ان يتسرب البرود الى اطرافي

وانا فوق ذالك الفراش وحيد

وكما اتيت وحيد ساذهب وحيد

هل تنظرين الى الاخضرار الذي يكسو قدماي

بنيتي ربما حان موعد الرحيل

هكذى الحياة نحبها الى اخر لحظة

ولكننا مؤمنين بقضاء الله

بنيتي ليت يداي تمتد لكي امسح عنك تلك الدمعة

فقد كنت امسحها منذ طفولتك

اعلم بنيتي انني لم اترك لك اشياء بعدي

لامال

ولاميراث طويل

فقد كان كل همي في هذة الحياة ان اؤمن لكي السعادة

ربما لم تفهميني يوما وانا بقربك

ربما تمنيتي رحيلي لكي لايكون امامك حاجز

وها هو الحاجز انكسر

ربما سياتي يوما تعرفين معنى ذالك الحاجز

الذي كان بمثابة قلعة تحميك

لاتشعرين بفقدانها الا بعد ان تنهدم

وصيتي اليك قبل ان اسلم الروح لبارئها

لاتغضبي الله

ولاتغضبي امك التي سيهدمها رحيلي

وحافظي على ميراثي الذي تركته لك

صحيح انه لم يكن مال ولكنة اغلى

ربما فهمتي قصدي بنيتي

وداعا غاليتي



من خربشاتي المتواضعة

ليست هناك تعليقات: