الجمعة، 16 نوفمبر 2018

الى متوحشة


فتشت عني بين اهداب عينيك..

فلم اجدني إلا دمعات

سافرت من وجنتيك

في طريقً مجهول

دمعات تركت أثر بقى

ورحلتِ

يالها من سخرية ان ينكسر الحلم

في محراب الحالمين..

فتشت عني بين اهداب عينيك..

فوجدت لغة الابجدية بلها ..

عاجزة ان توجزك..

وتمنيت لو انك حرف أُضيفه إلى ابجدية العشق..

فلم اجدك الا حرف علة قلبي..

فتشت عني بين اهداب عينيك..

فوجدت إنني مجنون افلاطوني الاحلام..

ينام على ريش المثاليات

ويصحو على مخالب الايام..

فقد تعلمت من الحياة ..

ان الاحرف النزارية تنام على قارعة الورق

بينما يمضي نهر الحياة في مساراته الازلية..

ها انا اعترف لك سيدتي..

انك احد رهاناتي الخاسرة

وإنني عازف ناي وحيد لن يفهمه احد

وانتي لست الاستثناء..

ولستِ الا مقطع في لحن كرديً حزين..

ليست هناك تعليقات: