الجمعة، 16 نوفمبر 2018

الاحلام المتكسرة

عندما تفردين اجنحتك ..

أجدني احد المتأملين فيك تارة انظر اليك من خلف الابجدية ..

وتارة اخرى الى خيباتي منذ رحلت في كتب العشق ..

وتارة اخرى الى جسدي الشاب المختبىء بروحً شائبة ..

تخدع المناظر دائما لكننا لا نخطئ نظرات الاعين ..

نحن عبارة عن مشاعر مختزلة في اعيننا ..

عندما تفردين اجنحتك ..

اجد السماء تعزف لحنً فيروزي خالد ..

وتدندن عبق جبراني..

اعطني النآي وغني ..

فأجدني اتتبع السواقي على وقعها ..

وافترش الارض والتحف السماء ..

فقد وجدت فيك سلمى وفيّ جبران ..

جمعتنا الابجدية وخلّفنا الحاضر ..

فأصبحنا قصة على هامش الذكريات..

عندما تفردين اجنحتك ..

الملم كل الاحزان من حولي ..

واجمعها في زاوية الليل ..

وانتظر ..

فقد تعلمت ان الانتظار امل ..

وان كل القصص الخالدة كانت مستحيلة ..

وان الارواح التي تشبهنا ..

ونقضي زمن طويل نفتش عنها ..

بين أكوام التكرار ..

ربما سوف نجدها ذات نهار صدفة ..

عندما تفردين اجنحتك ..

سوف ارسمك على كراسة الخيال ..

وانسجك في حديقة الاحلام ..

واودعك كما نودع الاحلام المتكسرة..


إحساس غير..

ليست هناك تعليقات: