الجمعة، 11 أكتوبر 2013

شظايا وبقايا كسور

سوف أبتلع أملي الوليد.. وبقاياكِ الرمادية,,

وأرحِلُه إلى مقبرة كُل أحلامي القديمة ,,


مع بقايا كسور الوقت ..


هناك حيث كوّم من شظايا جراحاتي ,,

ألم ,,

فُقد,,

وإستبداد ممقوت.

هكذا منذُ ولج الوعي لـ رأسي.. واليأس رفيقي ..

الذي لم أحبِبُه ولو برهة,,

أُعانق ألصدق ك وهم فقط ,,


وأسطورة في بطن الكُتب,,



عند عُبورهُ بذات الصحراء ,, التي تسكُنني واسكُنها,,


حتى أنت رسمت لك كوّن .. لنعيش فيه معاً,,


خِلسةً حتى عن شطري وبعيد عن درب التبانة,,

فماذا كُنتِ ؟؟

أقل من وطن !!

وأكثر من غُربه.

وأعمق من ضياع ..

فـ لم تتعدى خيبةً جديدة !!

وألم حفر ظِلعيْ الاوسطْ وكُسّر البقية

رسمتكِ بكُل الوان الطيف .. وعند الانتهاء ابتلعتِ الواني ..

خلا الاسود و الاحمر,,

تلك الألوان التي أتقنها كُل العابرون في شراييني حُزن و جرح







لعبتِ دور الصورة ,,


وبَقتْ الصوّرة باهتهـ .. تتوسط ذاك البرواز الذي يحتويها ,,


وتتوسدُهـ وهي في قمة تشوههَا,,


وفي تكرارها عادة السقوط ..


وأنا أشبه البرواز و يشبهني في !


صمته..


وإحاطته لـ صور لا تملك مشاعر مهما توسطها الجمال ,,

و إنكساره كُل مرة عند سقوط الصورة ,,


كان ذنبه إنه يحتويها ,,

سـ أ كسِرني وألملم شظايا كانت تمارس عادة الغباء ,,

لعلي أقلع عن عادة الإنكسار..

وتكراري ..











{ نص متواضع لا يُسمح اختلاسه

ليست هناك تعليقات: