الأربعاء، 26 أغسطس 2015

لأنك مُذهلة


لأنك مذهلة ..

تتساقطين كألامطار ..

وتظللين كألسحاب ..

وتبهرين كألقمر المكتمل ..

تهطلين بلا رعود وتومضي بلا ضجيج ..

وانا كطفل يجري تحت كل ذاك ..

ويرقص على ذاك الايقاع القادم من الزمن الموزاري ..

كثير من الاناث لهن سحر ولكنه لم يحرك شعوري العنيد ..
منذ عام وانا انتظر ان يطل القمر بدون موعد ..

ويكتمل البدر بدون ان يتقيد بالتاريخ ..

لأنك مذهلة ..

احاول ان اعيد تصفيف شعري الذي لن ترينه ..

واعيد هندام هيئتي التي لم تلوح لك ..

واخصم من عمري عشرون خريفا مضت لكي اصبح طفل..
طفل لا تحاسبيه على كل الجنون الذي سيفعل ..

واعيد الى عقارب الزمن كل الافراح التي سرقت مني ..
وكل اللحظات التي سقطت سهوا وعمدا ..

وارقص على وقع كلماتك واصرخ بصمت ..





واخفي عنك كل ذلك ..

فقد علمتني الحياة ان لا افضح كل شيء ..

وان ادع احساسك فقط من يحدثك عني ..

لأنك مذهلة ..

سأحاول ان لا اشطح كثيرا بوصفك ..

حتى لا تضنيه من تفهات كل الرجال ..

تلك التفاهات التي يسردونها على مسامع كل الاناث ..

وسأجلس امام تلك الصورة التي ارسمها لك منذ عام واكثر ..

وانظر بشقف الى ذاك الفستان الوردي الطويل..

الذي تجرينه خلفك مثل واحساسي..

وامسك بيدك في خيالي ونرقص تلك الرقصة التي لا اعرفها ..


وانت تمسكين بيدي مردده ون تو ثري فور ..

تعلميني وقع خطوات الرقص ..


فأنا احب ان اكون تلميذك في كل شيء ..

لانك مذهلة ..

ساقول لك بالنيابة عن خجلي انك تعجيبني ..

وعندما اوصف حرفك ذات مرة ستفهمين انك انت الحرف ..

ذلك الحرف الساكن مليئ النطق ..


لذلك ستحتوين كل جنوني لانك مذهلة..

وتعيدين كل جملي التي كسرتها اللحظات..

ليست هناك تعليقات: