الثلاثاء، 7 فبراير 2012

تأمُلات لـ ابن عاق








{ مدخل }


إضاءة شمعة أفضل من لعن الظلام ..


هكذا تعلمت ..


وتمنيت ..


ولكن كيف أبكيك وقد كثر لاعنوا الظلام ..


وشمعتي لا تكفي عتمتك المُفجعة ..


وأصوات طيور الظلام ترعبني ..


ونعيق غربان تتخيل إنها جميلة ..


ولو جلبت لك الشؤم ..


{ رسالة اشتياق وعتاب لـ أنا وأمثالي }









ها أنا أبكيك كـ الأطفال ..


والعجزة ..


ومسلوبي الإرادة ..


ولن أقول كـ النساء..


فهناك نساء لم تبكيك ..


وكانت على أسوارك اطواد ..


ومع هذا حبك يرهقني ..


فـ أقف حائر كـ أبنائك المتناحرين ..


زعما من الهُلام ..


ونمور من ورق ..


لا ادري كيف أنصرك ..




ولا كيف أتخلص من عقدة الذنب ..


فقد باتت تطاردني ..


وتزرع في اعماقي الإحباط ..


حتى في الأحلام ..


هكذا أنا يا أمي يا عدن


ابن عاق ..


أعوام تفصلني عن دفء حضنك ..


ومع هذا حبك لازال يشطرني بين أنا وأنا ..




{ مخرج }


عندما يتنافس الآخرين أيهم الوفي ..


تأكدي ..


أنا دائما خارج كُل ذاك التنافس ..


لأنك تعيشين بين أوردتي نبضات ..


وكيف يكون من هو اقرب من الوريد للنبضات ..؟؟


{ التوقيع }


ابن لم تنجب الدنيا ك أُمه ..


ومع هذا لم يراها من أعوام ..

{ هذا النص للإيجار يمنع اختلاسه}

ليست هناك تعليقات: