الاثنين، 29 أكتوبر 2012

أيها المآرون بين الكلمات العابرة








مدخل

ألاشياء البسيطة هي ما نحقِرها ..

وربما لا نلقي لها بال جُل الاحيان ..

نتغافل ..

ونتعامى تارةً أُخرى ..

فكم لـ قطرة حرك إرتداد رطمتها مساحة تفوق حجمها بكثير !!

ف هل تفعل الكلمات ذات الشي.؟؟








رسالة من مُحبط .


سيظل ذات العزم القابع بين أكوام احباطي مُثابر ..


لن تثنيه تلك الجبال من الاخطاء ..

ولن تثنيه تلك الأرواح المتوشحة سواد !!

ولن يكل ..

من تلذُذها بجمع تلك الامجاد الكاذبة ..

حتى وهم يتفاخرون بحُب ذات التراب الذي أعشق ..

أتسأل .؟؟

كيف لذات التراب أن يجمعنا بين ذراته ذات يوم ..؟؟

كم هو متسامح ..

أكثر من ما يجب ..!!

ربما لسان حاله يقول ..

سأحثوا عوراتكم ..

وسطوتكم ..

وغروركم الهش ..

وكيانكم الورقي ..

بين ذراتي ذات يوم ..

بُكل هدواء ..


وسيكتمل الثقب في الجدار حتماً ..

مهما أرتطمت المحاولات ب إحباط ..







مخرج



ستُكسر قيودكم المُدمية ذات يوم ..

ويكون الوهج المستمد من صدق التضحيات ..

فجراً سيزيح عتمتكم ..

وليل حقبتكم ..

وستنبت الازهار من بين إحكام خِناقكم ..

وسنردد ذاك النشيد الخالد { لدرويش }..
أيها المارون بين الكلمات العابره
احملوا اسماءكم* وانصرفوا
واسرقوا ما شئتم من زرقة البحر ورمل الذاكره
وخذوا ما شئتم من صور * كي تعرفوا انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من ارضنا سقف السماء




التوقيع

مجرد مراقب لا يدعي أي شيء


{ نص متألم لايسمح إختلاسه او السطو عليه }

ليست هناك تعليقات: