الثلاثاء، 7 يونيو 2011

{الفارس القابع بداخلكِ}

 


ها انتي ككل الاشياء الرائعة..

التي لانعرف كيف بدأت وكيف انتهت..

ها انت كـ الحلم الذي نسعد بمعانقته..
 
 وفجــئه نكتشف..
 
 بأنه لم يكن ..

إلا مجرد حلم جميـــــــــــــــل..

ايتها الارجوانــــه الماسية الفريدة..

هـ أنا قد عدت من جديد ..
 
كي اْمتع ناظري بجمالك الشرقي المبهر البديع..

كم تمنيت ان تكون بناني قد لامست خدكـ الندي..

ومرت معرجة على ذاك الشعر الذهبي الحرير..

هـ انا قد عدت انظر الى مبسمكـ الرائع..

الذي يشبه الورود الليلكية..


هل تصديقين إن كل كلمه قلتيها لي..

لاتزال عالقه في ذهني..

وكل صراحتـــــــــــكـ برقم قساوتها ..
 
باني لست ذلك الفارس..


[القابع بداخلكـ]
كل هذه الاشياء زادت بداخلي حجم حبـــــكـ الكبير اصلا..

هل تذكرين عندما قلت لكـ مامعنى الحب..

وانت لم تجيبي الا بعد لحظات..

لو تعلمين كم طالت تلك الحظات وانا انتظر الرد..

بالرغم من قِصرها..

إلا إنها كانت بألنسبة لي ثقلية جداً..


فقد اجبتي بكل برود..

انكـ تسمعين عنه في اساطير الاولين..

آآه  لو كان متاح لكِ ان تنتزعي ذاك القلب الجاثم على حياتي..

لتري كم يتعبني بحمـــــــــــــــل اثقال حبكـ..

بالرغم من معاناتي..
 
 الا انكـ لا تزالين..

ملكه احلامي..
 
 ونور دروبي




..

ليست هناك تعليقات: